اكلات رمضانية

إلى ذلك، تعتبر ادعيه رمضان المترافقة مع الأعمال الخيّرة من إحسانٍ ومساعدات للفقراء والمحتاجين من أهمّ ركائز هذا الشهر المبارك. تختلف ساعات الصيام من بلدٍ إلى آخر بحسب توقيت كل بلد ولكن تبقى العادة واحدة: نهوض الصائم من النوم قبل طلوع الفجر بساعة لتناول وجبة السحور مع عائلته وأصدقائه من ثمّ الصيام طيلة النهار حتى مغيب الشمس حيث يجيء وقت الافطار مع آذان المغرب.

وينتهي شهر رمضان المبارك بعد مرور حوالى 30 يوماً عند رؤية الهلال الجديد، يحلّ عندها عيد الفطر ويتقبّل المسلمين فيه تهاني رمضان ويحتفلون بأول يوم من أيام شهر شوال. وتعتبر زكاة الفطر من الفرائض الاسلامية المفروضة على الأشخاص لا على الأموال أي لتطهير نفوس الصائمين.

وفيما يخصّ عالم الطبخ إذاً ينقسم رمضان إلى جزءين: الإفطار والسحور.  تعمر العزومات في شهر رمضان المبارك حيث يتشارك المدعوّون مائدة الطعام. تنهمك ربّات المنزل في هذا الزمن بإعداد الأطباق الشهية إلّا أنّ جوهر العيد يبقى بعيداً عن الطعام ولا يجب نسيانه وهو الصوم والصلاة والتأمّل في الله، فيؤمن المسلمون أنّ أول ما نزل من القرآن الكريم على النبيّ محمّد كان في هذا الشهر في ليلة القدر.

تحضّر في شهر رمضان المبارك أشهى المأكولات العربية والعالمية إلّا أنّ تلك العربيّة تطغى أكثر، فيشتهر إعداد ألذّ الأطباق بالدجاج، باللحم، بالسمك وثمار البحر وحتّى بالحبوب. فنذكر مثلاً تحضير أشهى اليخنات والايدامات، المحاشي، المخبوزات، المشاوي، البيتزا، المعجنات، الصواني بالفرن والمقالي على أنواعها لتزيّن المائدة.

أمّا عن المقبلات والسلطات فنذكر أشهرها، فتحضر على الطاولة سلطة التبولة، سلطة الفتوش كما يعدّ الحمّص، الفلافل، المخللات والسمبوسة على أنواعها.

وتحتلّ الحلويات حيّزاً كبيراً من وصفات رمضان، إذ تحضّر جميع الأنواع وأهمّها الحلى العربي مثل البسبوسة، اللقيمات، و المعمول أي أكثر الحلويات شهرةً في هذا العيد هي تلك التي تقدّم مع القطر. كما يقدّم على طاولة رمضان المزيد من أنواع الحلى المشهور مثل الكيك، التشيز كيك، الجيلي، الكاسترد، البسكويت والكويز والكب كيك والمافن أي كل ما هو سهل التقديم أو قد يقدّم بكاسات صغيرة.