مهلبية

يتميّز هذا النوع من الحلى بسهولة تحضيره، وهو عادة عبارة عن كريمة بيضاء اللون تحضّر من الحليب والنشاء والسكر، وتنكّه بماء الزهر أو ماء الورد، وقد يضاف إليها الأرزّ المطحون، القشطة، السميد، البسكويت، الحبهان، الزعفران...

كذلك، يمكن أن تدخل مكونات اخرى في تحضير المهلبية، فتنكهها، كفاكهة المانغو مثلاً، أو البرتقال، أو الليمون، أو اليقطين... ويذهب البعض أيضاً بعيداً في الابتكار لتحضير المهلبية بنكهة الشوكولاتة أو جوز الهند أو حتى مشروب الفيمتو!

وغالباً ما تزيّن المهلبية بالمكسرات مثل الفستق الحلبي، البندق، الفول السوداني، اللوز، البندق أو غيرها من أنواع المكسرات المحببة المجروشة أو الكاملة، كما قد تزيّن كاسات بالزبيب أو حتى بالقرفة. وللخروج عن المألوف، يعمد البعض إلى تزيينها بصلصات الفاكهة أو حبات الفاكهة الكاملة مثل الفراولة مثلاً أو التوت أو حتى الموز والكيوي. 

ولإضافة لمسة خاصة، حضّري المهلبية واصنعي منها طبقة في كاساتك، ثمّ غطّيها بطبقة من الكاسترد أو الجيلي أو بطبقة من المهلبية المنكهة بالمانجو أو الشوكولاتة. أنهي بطبقة من الفواكه المقطّعة لحلى سيعجب ضيوفك حتماً!

لطالما كانت المهلبية من أكثر أنواع الحلويات المحضّرة منزلياً، بسبب سهولة التحضير من جهة، وانخفاض الكلفة من جهة أخرة، فمكوناتها الأساسية متواجدة في كلّ منزل. وهي عادة محببة جداً لدى الأطفال والأولاد.

كذلك، تشكّل حلى لذيذ للضيافة في كلّ المناسبات، وخصوصاً في عيد الأضحى، و على خلال شهر رمضان المبارك على السحور أو بعد الإفطار . وهنا، لا بدّ من ذكر مهلبية قمر الدين التي يشتهر نحضيرها خلال هذا الشهر الكريم.