طريقة حفظ البطاطس المقطعة في الثلاجة طريقة آمنة ومضمونة
نشر في 07.07.2017
لكل منا أسلوبًا معيّنًا نتناول فيه الطعام، تساهم عوامل عدّة في تحديد هذا النمط مثل الشهية وطريقة تعاملنا مع الضغط النفسي وغيرها. فما هو أسلوبك أنت؟
تعتمدين على تناول الطعام للتعبير عن مشاعرك، وخاصةً السلبية منها مثل الحزن والتوتر. تواجهين صعوبة في التحكم بأوقات تناول الطعام وحتى أنواع الوجبات، ما يجعلك عرضة لزيادة الوزن. حاولي إيجاد حلًا آخرًا لمشاكلك حتى لا يصبح الطعام مشكلة إضافية، وحاولي اختيار الوجبات الصحية.
تنظيمين أعمالك بشكلٍ رائع وتحبين النظام العسكري لتتفادي الفوضى…إلّا بالطعام! تشغلين نفسك طوال النهار بتنظيم أعمالك وخلق روتين يشعرك بالأمان ويوصلك للنجاح، فتنسين تناول الطعام. يؤدي هذا الأمر إلى تناول الوجبات العشوائية والدسمة وتزيد هذه الفوضى من حدة التوتر النفسي.
عادتك في تناول الطعام سطحية، إذ تعتمدين على شكل الطعام وليس على النوعية أو على الشعور بالجوع. لا يمكنك مقاومة كيكة جميلة معروضة أمامك وتتأثرين بإعلانات الطعام بسهولة. لسوء الحظ، إنّ معظم المأكولات شهية المنظر تكون دسمة ومسببة للبدانة.
تتميزين بذوقٍ رفيعٍ في الطعام وتبحثين عن النوعية والأطباق المثيرة للإهتمام. تحبين الطعام على أصوله ولا تخافين من المقادير الدسمة مثل الصلصات والزبدة والسكر. وهذا يعني أنك تتمتعين بشهيةٍ قد تزيد عن حدّها ما يؤدي إلى ردة فعلٍ عكسية، أي زيادة الوزن.
تتابعين كل التطورات والأخبار في عالم الأكل الصحي، وتطبقين الحميات الغذائية بحذافيرها. لكنك تقسين على نفسك لدرجة أنّك لا تستمتعين بتناول الطعام، بل أصبحت الوجبات أشبه بمهمّة أو بفرض بالنسبة إليك. حاولي أن تسترخي واستمتعي من وقتٍ إلى آخر بالمأكولات المختلفة والحلويات. ننصحك بتناول الطعام مع الذواقة والسماح لها بانتقاء وجبتك!