رامن جبن
طعمها لا يقاوم!
5 دقيقة
الحساء أو الشوربة طبق يفتتح عادة سفرة الطعام، تمهيداً للمقبلات والأطباق الرئيسية. أنواع الحساء عديدة باختلاف المكونات التي يحضّر منها، وهي تكون ساخنة في الغالب، وتحضّر خصوصاً في فصل الشتاء، إلا أنّ بعض البلدان اشتهر بتحضير شوربات باردة، كـ" الغازباتشو " في إيطاليا وإسبانيا، والبورشت أي حساء الشمندر البارد في روسيا.
تعتبر الخضار والحبوب من المكونات الأساسية التي تدخل في طريقة عمل الشوربة، إلى جانب المرق طبعاً. تطبخ المكونات عادة معاً حتى النضج، ثمّ يمكن أن تقدّم كما هي، من دون هرس، قيبقى المرق شفافاً وخفيفاً. يمكن الاستغناء عن المواد الدهنية أثناء تحضير هذه الشوربات، ولذا، فهي مثالية لمن يتبع حمية غذائية. أما عند هرسها، فيصبح قوام الحساء كثيفاً، وعادة ما تضاف إليه بعض المكونات كالكريمة أو الحليب. أشهر هذه الشوربات شوربة الخضار المشكلة، شوربة الفطر، شوربة الحريرة، حساء الهليون، شوربة البروكولي وشوربة العدس .
وبالإضافة إلى الحبوب والخضار، يمكن إضافة مكونات أخرى إلى الشوربات، أهمها الدجاج لتحصلي على شوربة الدجاج، اللحوم – وتضاف على شكل كرات من اللحم المفروم أو مكعبات أو حتى قطع مع العظام – وحتى السمك، الروبيان وأنواع أخرى من ثمار البحر. أما المعكرونة، فتدخل في أنواع عديدة من الشوربات؛ فالشعيرية تضاف إلى شوربة الدجاج، والمعكرونة الصدف تضاف إلى شوربة العدس بالحامض، وحتى التورتيليني يمكن استخدامها لتحضير حساء ولا أشهى! تعتبر الشوربة من الأطباق الأساسية على السفرة الرمضانية، فهي تساعد الجسم في تعويض السوائل التي خسرها خلال يوم الصيام الطويل، كما تساعد في الحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي؛ لذا، لا تخلو مائدة رمضانية من الشوربة، ونادراً ما يبدأ صائم إفطاره من دون كاسة من الحساء الللذيذ، خاصة مثل شوربة الشوفان او حساء الجريش.