مندي

تتمحور فكرة المندي حول نضج اللحم على حرارة عالية وأن يندى الدهن على اللحم وما تلاه من الأسفل من أرز أو غيره، من هنا تنبع تسميته. وغالباً ما يحضّر المندي بقدر الضغط الذي يؤمّن النضج التام والسريع للمكوّنات.

يمكنك تحضير المندي بعدة طرق، باللحم أو بالدجاج على أنواعهما مع تقديم القطع كاملة أو مقطعة إلى قطع متوسطة الحجم، وغالباً ما يأخذ الأرز في هذه الوصفات اللون الأصفر الذي يعود إلى إضافة الزعفران إليه.

يتميّز المندي تماماً كالبرياني بتوابله اللذيذة والمميّزة التي تعطيه نكهة لا مثيل لها، فيتفرّد كلٌّ من الأرز والدجاج أو اللحم بتتبيلته وتوابله الخاصّة. وما يميّز المندي فعلاً هو استخدام جمرة قبل تقديم الطبق، فيتمّ وضع جمرة في كوب من الزيت في وسط طبق التقديم ثمّ يغلّف الطبق بالقصدير ويترك ليتشبّع الأرز جيّداً من الرائحة المنبعثة.

يزيّن طبق المندي بالبيض المسلوق أو نوع من المكسرات والأكثر شيوعاً هنا هو الصنوبر إلى جانب شرائح عصير الليمون الحامض ثمّ يقدّم ساخناً. عادةً ما يقدّم طبق المندي في العزومات الكبيرة إلى جانب صلصة الدقوس ويزيّن كثيراً مائدة إفطار رمضان، كما يحضّر كأشهى اكلات أضحى باللحم.