شوربة الحريرة

لذلك تقدّم عادةً الحريرة ساخنة في شهر رمضان المبارك عند الافطار أو عند السحور أيضاً إلى جانب اللبن الزبادي أو التمر أو الخبز العربي وتتميّز بتوابلها اللذيذة. وقد اشتهر تقديمها في المغرب على الافطار مع التمر وشرائح الليمون الحامض لكسر الصيام. ومن جملة فوائدها الهائلة أنها تساعد على ليونة المعدة وتدفئتها بعد ساعات الصيام الطويلة، كما أنها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتمنع الشعور بالانتفاخ أو المغص أو الإمساك. بالتالي تعتبر من الأكلات المناسبة والمقاومة لبرد الشتاء القارس.

من جهة أخرى، تعتبر هذه الشوربة مفيدة لنضارة البشرة ومغذية لخلايا الجسم لأنها تحتوي على الكثير من السوائل. والجدير بالذكر أيضاً، أنّ الأطباء ينصحون باستخدام اللحوم قليلة الدهون والأرز الأسمر بدلاً من الأبيض واستبدال الزبدة أو الزيت بزيت الزيتون لاتباع غذاء مثالي وصحيّ. كما أنهم يحذّرون من الإفراط في تناولها منعاً لتفاقم أمراض القلب والشرايين.

تكثر وصفات الحريرة وتختلف من منطقة إلى أخرى داخل الوطن المغربي وخارجه. إذ يستبدل البعض اللحم بالدجاج أو يعمدون إلى إضافة النودلز وغيرها من المكونات إلى الحريرة بحسب الذوق. كما يلجأ البعض إلى تحضيرها بطريقة نباتية من دون أي لحوم.

عموماً نذكر أنّ لتحضير شوربة الحريرة 3 مراحل أساسية وهي أولاً، طبخ اللحم مع الحبوب، تحضير مزيج الطماطم وإضافته إلى اللحوم والحبوب والمرحلة الأخيرة هي التدويرة.

اختارت لك أطيب طبخة ألذّ وصفات حساء الحريرة على الطريقة المغربيّة التقليديّة وغيرها من الطرق المميّزة. لا تتردّدي بتجربتها!