هل شرب الحليب مناسب للاسهال؟

يمكن أن يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في علاج الإسهال. لذلك عليكم إختيار الأطعمة المناسبة لذلك، فهل يعتبر الحليب مناسب للإسهال؟

يعتقد الكثير من الأشخاص أنه يجب الإبتعاد عن مشتقات الحليب عند الإصابة بالإسهال. لكن الواقع أن الدراسات مؤخراً قد أثبتت فعّالية هذه المنتجات لعلاج هذه الحالة. 

علاج أو مسبب للإسهال؟ 

يعد الإسهال حالة شائعة. يعتبر الترطيب المناسب للجسم أمر أساسي جداً، لمنع جفاف الجسم عند الإصابة بالإسهال. ترطيب الجسم يعني شرب الكثير من السوائل أي الماء والعصائر المناسبة والحليب. خلافًا للاعتقاد السائد، فإن شرب الحليب لا يسبب أي ضرر في المعدة عند الإصابة بالإسهال. ومع ذلك، فإن معظم الناس يفضلون تناول اللبن الرائب بدلاً من الحليب لأن اللبن الرائب منتج مخمر ويعتبر أسهل في الهضم. كما أن للبن الرائب تأثير مرّطب للمعدة ويساعد على الهضم. إضافةً إلى ذلك، يحتوي اللبن الرائب أو الزبادي نسبة مهمة من البروبيوتيك، مما يعني أنه محمّل بالبكتيريا الجيّدة التي تساعد على منع حدوث مضاعفات في الجهاز الهضمي والتي تنتج عادة عن الجفاف والإسهال المفرط.

ما هي الحالات التي يجب الإمتناع فيها عن تناول الحليب؟

كما ذكرنا سابقاً فإن الحليب ومشتقاته لا تعتبر مضّرة أبداً للجسم عند الإصابة بالإسهال بل على العكس. لكن الحليب لا يُعتبر مناسباً للأشخاص الذين لا يتحملون اللاكتوز. قد يؤدي إستهلاك اللاكتوز خصوصاً في حال كان هؤلاء الأشخاص يعانون من الإسهال إلى تفاقم الحالة مما قد يسبب القيء وزيادة حالة الإسهال أكثر وأكثر.