تناولوا هذه الأنواع من الأسماك لفوائدها الصحية العديدة!
نشر في 29.08.2024
نخبركم اليوم عن 7 فوائد صحية وحقائق مذهلة عن توت الزعرور لا بد لكم أن تتعرفوا عليها، إذ يعد عبارة عن ثمار صغيرة تنمو على الأشجار. وقد يهمكم الإطلاع عن توت العرعر المضاد للالتهابات وحقائق مخفية عن أهم فوائده.
لا يوفر توت الزعرور عناصر غذائية وفيرة فحسب، بل لديه العديد من الفوائد الصحية، حيث أنه يساعد على تحسين مشاكل القلب والأوعية الدموية، ويدعم علاج ارتفاع ضغط الدم، وتوازن البكتيريا المعوية والدهون في الدم.
يعتبر توت الزعرور مصدرًا غنيًا للبوليفينول، وهي مركبات قوية مضادة للأكسدة الموجودة في النباتات. حيث تساعد مضادات الأكسدة هذه في تحييد جزيئات غير مستقرة تسمى الجذور الحرة التي يمكن أن تؤذي جسمكم عند وجودها بمستويات عالية. كما يمكن أن تأتي الجذور الحرة من بعض الأطعمة. يمكنكم أيضًا الحصول على مستويات أعلى منها نتيجة للتعرض للسموم البيئية مثل تلوث الهواء ودخان السجائر.
ترتبط البوليفينول بالعديد من الفوائد الصحية بسبب نشاطها المضاد للأكسدة، بما في ذلك مخاطر أقل منها:
مرض السرطان
مرض السكري من النوع 2
الربو
بعض الالتهابات
مشاكل في القلب
شيخوخة الجلد المبكر
في الطب الصيني التقليدي، يعد توت الزعرور أحد الأطعمة الموصى بها بشكل شائع للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، مما يعني أنه يمكن أن يريح الأوعية الدموية الضيقة، وذلك يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم. بحثت دراسة استمرت 10 أسابيع في آثار تناول مستخلص الزعرور على 36 شخصًا يعانون من ارتفاع ضغط الدم بشكل خفيف.
حيث وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا 500 مغم من المستخلص يوميًا، انخفض لديهم ضغط الدم الانبساطي وهو الرقم الأدنى لقراءة ضغط الدم. في دراسة أخرى أجريت عام 2006، أعطى الباحثون 1200 مغم من مستخلص الزعرور لـ 79 شخصًا مصابين بداء السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم كل يوم لمدة 16 أسبوعًا. لقد شهد الأشخاص الذين تناولوا المستخلص تحسنًا في ضغط الدم أكثر من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي.
تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص توت الزعرور قد يحسن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتوى الفلافونويد والبكتين. البكتين هو نوع من الألياف المشاركة في استقلاب الكوليسترول.
تؤدي مستويات الكوليسترول في الدم غير المتوازنة وخصوصًا الدهون الثلاثية المرتفعة والكوليسترول HDL المنخفض دورًا في تصلب الشرايين، أو تراكم البلاك في الأوعية الدموية. وفي حال استمر البلاك في التراكم سيؤدي ذلك إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وجدت دراسة مدتها 6 أشهر في 64 شخصًا يعانون من تصلب الشرايين، أن أخذ مستخلص الزعرور بجرعة 2.3 ملغ لكل رطل من وزن الجسم، يقلل بشكل كبير من سمك تراكم البلاك الضار في الشريان السباتي.
استخدم الأشخاص توت الزعرور لعدة قرون لعلاج الأمراض الهضمية، وخصوصًا عسر الهضم وآلام المعدة. حيث يحتوي الألياف التي ثبت أنها تساعد في الهضم عن طريق تقليل الإمساك.
وجدت إحدى الدراسات الملحوظة في الأشخاص الذين يعانون من الهضم البطيء أن كل غرام إضافي من الألياف الغذائية المستهلكة ارتبط بانخفاض مدته 30 دقيقة في الوقت بين حركات الأمعاء. انخفاض وقت العبور إلى الأمعاء يعني أن الطعام يتحرك بسرعة أكبر من خلال الجهاز الهضمي، مما قد يخفف من عسر الهضم. وإليكم أبرز فوائد التوت الأزرق.
قد تساعد ثمار توت الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت في أنابيب الاختبار أن مزيجًا من مستخلص الزعرور والجينسنغ يمكن أن يمنع علامات الشيخوخة عن طريق تثبيط تكوين التجاعيد وزيادة رطوبة الجلد. كما تشير الأبحاث إلى أن هذا التأثير قد يكون بسبب محتوى مضادات الأكسدة في ثمار الزعرور.
كان العلماء يبحثون في الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق. في دراسة قديمة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى تقليل مستويات القلق بشكل كبير مقارنةً بالدواء الوهمي.
يبدو أن الزعرور له آثار جانبية قليلة مقارنةً بأدوية القلق التقليدية. هذا أحد الأسباب التي تجعل العلماء يواصلون البحث عنه كعلاج محتمل لاضطرابات الجهاز العصبي المركزي مثل القلق والاكتئاب. ومع ذلك، استخدمت هذه الدراسات أنواعًا مختلفة من منتجات الزعرور، وليس بالضرورة التوت على وجه التحديد.
يُعرف توت الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية في علاج قصور القلب، إلى جانب الأدوية التقليدية الأخرى. قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح. اقترحت دراسات متعددة أن توت الزعرور قد يكون له تأثيرات مفيدة دون آثار جانبية شديدة لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب. وتُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب مثل ضيق التنفس والتعب. كما اقترح الباحثون أن المركبات التي تسمى الفلافونويد في توت الزعرور قد تكون وراء هذه التأثيرات المفيدة. وفي الختام، تعرفوا ما هي الفوائد الصحية للتوت الأسود؟