أنواع السميد: من الناعم إلى الخشن تعرفوا على الاستخدامات المثالية
نشر في 19.04.2018
يعتاد الاولاد على خدمة والدتهم لهم منذ الصغر؛ فهي من تهتم بأصغر التفاصيل في حياتهم اليومية. ومع تقدمهم في السن، غالباً ما تبقى عادة سؤال الام عن كل شيء. تعاني الكثير من الامهات من هذه المشكلة فبطريقة غير مباشرة تشعر أن لا وقت لديها لنفسها. إذا كنت واحدة من أولئك الامهات، فستعرفين تماماً عما نتكلّم عنه في هذا المقال.
كم مرة صرخ أحد أبنائك بهذه الجملة وهو جالس على الاريكة إلى جنبك يلهو بلعبة أو يشاهد التلفاز؟ نعم، نوافقك الرأي: المرات لا تحصى ولا تعد! من المهم جداً أن يتعلّم الاولاد خدمة نفسهم بدءاً بأصغر الاشياء. في المرة المقبلة، احرصي على حث أولادك على تلبية حاجاتهم بنفسهم مهما كانت صغيرة.
عندما يكون الاولاد في سن صغيرة، من الطبيعي أن تحضّري لهم السندويشات بنفسك. لكن مع مرور الوقت من المهم ان يتعلموا تلبية حاجاتهم بأنفسهم. لذا دعيهم منذ الصغر ان يساعددوك كلما طلبوا سندويشاً.
جملة تسمعينها مراراً وتكراراً رغم سؤالك لهم عن الطبق الذي يرغبون بتناوله. نفهمك جيداً! فمهما كان الطبق الذي حضّرته سيستنكر صغارك بدون أدنى شك. الحل بسيط في هذه الحالة: حددي موعداً أسبوعياً مع أفراد أسرتك وحضّروا معاً لائحة مفصلة عن الاطعمة التي يرغبون بتناولها خلال الاسبوع!
كلّما ضاع قميص، مفتاح، حذاء… تهرولين للبحث عنه. هذه عادة سيئة! ننصحك أن تعوّدي صغارك على توضيب أغراضهم بنفسهم بأماكن محددة بدءاً بأصغر الاشياء. بهذه الطريقة، يكون كل واحد مسؤول عن أغراضه.
الضجر هي آفة المجتمع الجديد. فأولاد اليوم يملون بسرعة من كل شيء يتقدم لهم فيتذمرون بدون توقف. إعرفي أنه عندما يحصل الاولاد على كل شيء يملون بسرعة. عوّديهم على القيام بأعمال منزلية بسيطة مثل تنظيف غرفتهم، توضيب ألعابهم، تجفيف الجلي وغيرها من الأعمال اليومية ليملأوا يومهم بخاصة أيام العطلة.