صواني بيتزا خيارات تناسب كل الأذواق
نشر في 01.09.2024
نخبركم اليوم عن 4 أسباب تدفعكم لتناول الأفوكادو يوميًا لإنقاص الوزن، حيث يعتبر أحد الأطعمة الخارقة والذي يُشاد به باعتباره مصدرًا قويًا للتغذية. في سياق متصل، إليكم فوائد عصير الأفوكادو الصحية للجسم.
الجدير بالذكر، أنه ونظرًا لاحتوائه العناصر الغذائية الأساسية والدهون الصحية، فإن الأفوكادو يقدم خيارًا متعدد الاستخدامات ومرضيًا للتخلص من الوزن الزائد.
يشعر بعض الأشخاص الذين يتناولون حبة أفوكادو كاملة على الفطور بالشبع لفترة أطول في حين أنهم يتناولون سعرات حرارية أقل طوال اليوم. في الحقيقة، ترجع تأثيرات كسر الجوع هذه إلى محتوى الأفوكادو الغذائي المشبع.
الأفوكادو مليء بالألياف، حيث تحتوي حبة أفوكادو كبيرة 13 غرامًا من الألياف، وهذا ما يقرب من نصف الكمية اليومية الموصى بها من الألياف للبالغين. وكل حبة أفوكادو كاملة تحتوي 3.5 فرام فقط من الكربوهيدرات الصافية.
الألياف هي نوع من الكربوهيدرات التي لا يتم هضمها بسهولة. وهذا يعني أنه يُعتقد أن لها تأثيرًا ضئيلًا على مستويات السكر في الدم، كما أن التحكم فيه له تأثير مباشر على مستويات الطاقة والمزاج والشهية.
تساعد الألياف أيضًا في إدخال المزيد من الماء إلى أمعائكم، مما يسمح لكم بالشعور بالشبع ودعم الهضم الصحي. قد يساعدكم هذا الشعور بالامتلاء المتزايد على الاستمرار لفترة أطول حتى وجبتكم التالية وتناول سعرات حرارية أقل بشكل عام.
بالإضافة إلى الألياف، يُعتقد أن الكمية العالية من الدهون الصحية الموجودة في الأفوكادو تزيد من الشعور بالشبع. في الواقع، يعزو العديد من متبعي حمية الكيتو انخفاض شعورهم بالجوع إلى أطعمة مثل الأفوكادو. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد الأفوكادو الأميركي وأفضل الوصفات به.
يعد الأفوكادو أحد أكثر الأطعمة المغذية التي يمكنكم تناولها، بالإضافة إلى ما يحتويه من الدهون والألياف، توفر حبة أفوكادو كاملة وكبيرة ما يلي:
الألياف: 45% من احتياجاتكم اليومية
البوتاسيوم: 24% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين سي: 16% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين هـ: 24% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ك: 40% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ب1 (الثيامين): 16% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ب2 (الريبوفلافين): 32% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ب3 (النياسين): 24% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ب5 (حمض البانتوثنيك): 60% من احتياجاتكم اليومية
فيتامين ب6: 24% من احتياجاتكم اليومية
حمض الفوليك: 40% من احتياجاتكم اليومية
المغنيسيوم: 16% من احتياجاتكم اليومية
النحاس: 40% من احتياجاتكم اليومية
المنغنيز: 16% من احتياجاتكم اليومية
إن كثافة العناصر الغذائية في الأفوكادو لا تؤثر على صحتكم فحسب، بل قد تؤدي أيضًا دورًا في جهودكم لإنقاص الوزن.
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن تناول حبة أفوكادو واحدة يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل الدهون في منطقة البطن ، وخاصةً الدهون الحشوية، وهو نوع من الدهون في البطن التي ترتبط بأمراض القلب والسكري من النوع 2 ومشاكل صحية أخرى.
قد يكون هذا بسبب نوع الدهون الموجودة في الأفوكادو “الدهون الأحادية غير المشبعة” التي ترنبط بزيادة حرق الدهون، وانخفاض الدهون في البطن، وانخفاض مؤشر كتلة الجسم. يُعتقد أن الدهون الأحادية غير المشبعة لها تأثيرات قصيرة المدى على عملية التمثيل الغذائي بعد تناول وجبة الطعام والتي تشمل زيادة أكسدة الدهون وزيادة توليد الحرارة.
تعزز زيادة أكسدة الدهون قدرة جسمكم على تكسير الدهون للحصول على الطاقة المعروفة أيضًا باسم “حرق الدهون للحصول على الوقود”. ويمكن أن تتسبب زيادة توليد الحرارة في ارتفاع طفيف في عملية التمثيل الغذائي لديكم، مما يؤدي إلى زيادة طفيفة في حرق السعرات الحرارية بشكل عام. هذه العوامل مجتمعة، قد تعني أن تناول الأفوكادو قد يساعدكم على فقدان دهون البطن بكفاءة أكبر، بالإضافة إلى حرق المزيد منها وزيادة عملية التمثيل الغذائي لديكم بعد كل وجبة.
نظرًا لملفها الغذائي المفيد، فإن فوائد الأفوكادو تتجاوز قدرتها على تعزيز فقدان الوزن. في حين أن الصحة الجيدة لا تؤثر بشكل مباشر على قدرتكم على إنقاص الوزن، إلا أنها تدعم أهدافكم الصحية واللياقة البدنية بشكل عام.
يحتوي الأفوكادو نسبة مرغوبة من الأحماض الدهنية، حيث يأتي ما يقرب من 70٪ من كمية الدهون في الأفوكادو من الدهون الأحادية غير المشبعة وأقل من 15٪ من محتواها من الدهون المشبعة. بالإضافة إلى ذلك، فإن غالبية الدهون الأحادية غير المشبعة في الأفوكادو تأتي من حمض الأوليك، وهو نفس النوع من الدهون الصحية للقلب الموجودة في زيت الزيتون.
يُعتقد أن اتباع نظام غذائي غني بالدهون الأحادية غير المشبعة ومنخفض الدهون المشبعة يساعد في إدارة مستويات الكوليسترول، عن طريق زيادة الكوليسترول الجيد وتقليل الكوليسترول السيئ في الجسم. وهذا بدوره يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
إن استبدال تناول الدهون المشبعة بمزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة من الأطعمة مثل الأفوكادو قد يدعم أيضًا زيادة حساسية الأنسولين، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، مما يقلل بشكل أكبر من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي. وفي الختام، الأفوكادو له فوائد صحية لا تجدونها في مكون أخر.