ماذا يحدث لجسمكم عندما تتناولون السمك بانتظام؟
نشر في 26.05.2024
إليكم من موقعنا 3 نصائح بسيطة من باريستا لإعداد قهوة بنكهة فريدة في المنزل. تابعوا هذا المقال واعتمدوا هذه النصائح
القهوة هي خيار رائع لبدء اليوم. يعتبر المشروب مصدرًا لذيذًا وسهل التحضير للطاقة، لكن من الممكن أن تحضروه بطريقة خاطئة دون أن تعرفوا ذلك! ومن هذا المنطلق، قمنا بتجميع بعض النصائح التي تستحق أن يتقنها صانعو القهوة لإتقان تحضير القهوة المنزلية.
تعتمد كمية القهوة المستخدمة لتحضير لتر من المشروب على طريقة التحضير والذوق الشخصي، ولكن المقياس الشائع هو نسبة 60 غرامًا من القهوة، أي حوالي 4 ملاعق كبيرة، إلى لتر من الماء. . هذا هو التوازن المثالي حتى لا تصبح القهوة ضعيفة جدًا أو قوية جدًا. إضافة إلى ذلك، ننصحكم باستخدام المياه المفلترة أو المعدنية، لأن جودة المياه تؤثر بشكل مباشر على نكهة القهوة.
القهوة الساخنة رائعة دائمًا، لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي عليكم مراقبة درجة الحرارة! درجة الحرارة المثالية لتحضير القهوة تتراوح بين 90 درجة و96 درجة، إذا تجاوزتم ذلك قد تحترق القهوة وينتج عنها طعم مر. قد يظن الكثيرون أن هذا الطعم هو نتيجة إضافة الكثير من الحبوب المطحونة، لكن درجة حرارة الماء الساخن هي المسؤولة بشكل عام. انتبهوا لهذه النصيحة لتحضير قهوة رائعة!
المكان الذي يتم تخزين القهوة فيه ضروري للمساهمة في مذاقها وجودتها. احتفظوا بحبوب القهوة في وعاء محكم الغلق في مكان بارد ومظلم. تجنبوا الثلاجة، لأنها يمكن أن تسبب الرطوبة ويمكن أن تمتص القهوة رائحة الأطعمة الأخرى، مثل البصل والثوم.
وباستخدام هذه النصائح، ستضمن أن جودة هذا المشروب أفضل. كما أوضحنا سابقًا، تعتبر القهوة مسألة ذوق شخصي. ولكن أبعد من ذلك، ننصحكم بأن تكونوا مبدعين عند تحضير مشروبكم! اضبطوا قوة وحلاوة وحموضة القهوة حسب ذوقكم. أضيفوا التوابل مثل القرفة أو الهيل أو الفانيليا أثناء التحضير للحصول على لمسة خاصة.
تعتبر القهوة أكثر من مجرد تعزيز للطاقة. قد يؤدي تناول عدد قليل من فناجين القهوة يوميًا إلى تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني والاكتئاب، ودعم إدارة الوزن، ومساعدتكم على العيش حياة أطول. ضعوا في اعتباركم أن الخبراء يوصون بالحد من الكافيين للمرأة الحامل أو المرضعة.
القهوة هي مشروب محبوب معروف بقدرته على ضبط تركيزكم وتعزيز مستويات الطاقة لديكم. في الواقع، يعتمد الكثير من الناس على كوب القهوة اليومي الذي يتناولونه مباشرة عندما يستيقظون لبدء يومهم بشكل صحيح. بالإضافة إلى آثارها المنشطة، تم ربط القهوة بقائمة طويلة من الفوائد الصحية المحتملة، مما يمنحكم سببًا إضافيًا للتخمير.
تحتوي القهوة على الكافيين، وهو منبه للجهاز العصبي المركزي المعروف بقدرته على محاربة التعب وزيادة مستويات الطاقة وذلك لأن الكافيين يمنع مستقبلات ناقل عصبي يسمى الأدينوزين، وهذا يزيد من مستويات الناقلات العصبية الأخرى في دماغك التي تنظم مستويات الطاقة لديكم، بما في ذلك الدوبامين.
تشير بعض الأبحاث إلى أن القهوة قد تساعد في الحماية من بعض الاضطرابات العصبية التنكسية، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون. لكن وفقًا لمراجعة واحدة من 13 دراسة، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين بانتظام كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض باركنسون. إضافة على ذلك، أدى استهلاك الكافيين أيضًا إلى إبطاء تطور مرض باركنسون بمرور الوقت
وفقًا لبعض الأبحاث، يمكن أن تغير القهوة تخزين الدهون وتدعم صحة الأمعاء، وكلاهما قد يكون مفيدًا لإدارة الوزن
أن العديد من الدراسات تشير إلى أن القهوة يمكن أن تدعم صحة الكبد وتحمي من الأمراض. وتظهر أبحاث أخرى أنه كلما زاد شرب الأشخاص للقهوة، انخفض خطر الوفاة بسبب أمراض الكبد المزمنة. ارتبط شرب كوب واحد من القهوة يوميًا بانخفاض المخاطر بنسبة 15٪، في حين ارتبط شرب أربعة فناجين يوميًا بانخفاض المخاطر بنسبة 71٪
تظهر بعض الأبحاث أن شرب القهوة قد يفيد صحة القلب. في الواقع، وجدت إحدى المراجعات أن شرب ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 15٪
القهوة هي مشروب شعبي درسه الباحثون على نطاق واسع لفوائده الصحية العديدة، بما في ذلك قدرته على زيادة مستويات الطاقة، وتعزيز إدارة الوزن، وتعزيز الأداء الرياضي، والحماية من الأمراض المزمنة. ضعوا في اعتباركم أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى الحد من تناولهم، بما في ذلك النساء الحوامل أو المرضعات، والأطفال والمراهقين، والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة