هل تبحثون عن ملعومات عن البيض؟ تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على أهم الحقائق الغريبة عن هذا المكون التي سيفاجئكم اكتشافها!

في حين يعتبر البيض بمثابة غذاء أساسي متعدد الاستخدامات، وحجر أساس للعديد من مطابخ العالم، كما أنه عنصر مهم في المخبوزات. وبينما تحمل كل بيضة أعجوبة علمية رائعة ومتطورة، منها كونها مصدر بروتين يمكن تربيته وإنتاجه بكميات كبيرة بسهولة.

1- البيضة جاءت قبل الدجاجة

السؤال الافتراضي “أيهما جاء أولًا: الدجاجة أم البيضة؟” يطرح معضلة علمية وفلسفية. ومن الصعب الإجابة بشكل قاطع من دون أن تنحدر الحجة إلى منطق دائري. الا انه ومن الناحية النظرية جاءت الدجاجة أولًا لوضع البيضة، ولكن بعد ذلك كان لابد أن تكون البيضة قد وضعتها دجاجة.

ومع ذلك، هناك حجة قوية ومعقولة يمكن تقديمها مفادها أن البيضة جاءت قبل الدجاجة. فالبيض، ككيان بيولوجي، يسبق الدجاج بملايين السنين. وتبدأ العديد من الحيوانات الأخرى حياتها داخل البيض، بما في ذلك الديناصورات منذ زمن بعيد. اذ وُلدت تلك الوحوش ما قبل التاريخ بعد الحمل في البيض وتطورت إلى طيور حديثة، مثل الدجاج الذي يضع البيض.

اليكم خطوات طبخ البيض المسلوق:

---

2- البيضة غير الطافية هي بيضة طازجة

في بعض الأحيان يكون من الصعب تمييز تاريخ انتهاء صلاحية البيض. لذا هناك طريقة بسيطة وعلمية للتحقق من نضارته. املأوا وعاءً عميقًا أو كوبًا بالماء حتى نهايته تقريبًا ثم ضعوا البيضة في الماء.

إذا غرقت، فهي بيضة طازجة، ولكن إذا طفت، فهي قديمة منذ عدة أسابيع على الأقل. بحيث ان قشور البيض مغطاة بثقوب صغيرة تسمح للهواء بالمرور من خلالها. وكلما طالت فترة بقاء البيضة، زاد تجمع الهواء بداخلها، مما يؤدي إلى تكوين جيب هوائي يجعلها تطفو.

3- لون قشور البيض يرتبط بلون شحمة أذن الدجاجة

تباع الدجاجات عادةً بأصناف بنية وبيضاء، ويمكنها وضع البيض بعدة ألوان، بما في ذلك درجات اللون الأزرق والأخضر. وفي حين يمكن التنبؤ بلون البيض؛ حيث يرتبط لون شحمة أذن الدجاجة عمومًا بلون البيض الذي من المرجح أن تضعه. على سبيل المثال، تنتج الدجاجات ذات الأذنين البيضاء بيضًا أبيض، بينما تنتج الدجاجات ذات الأذنين الحمراء بيضًا بنيًا.

كذلك تؤثر عوامل أخرى أيضًا على لون البيضة. فقبل وضع البيضة مباشرة، يتم وضع البشرة للحماية من دخول الجراثيم. ويمكن للبشرة، التي تسمى أيضًا بالتزهير، أن تؤثر على اللون، وكذلك يمكن أن يؤثر الوقت، فكلما كانت الدجاجة في وقت مبكر من دورة وضع البيض، كلما كان لون البيضة أغمق.

4- كل جزء من البيضة له إسم

تضع جميع أنواع الحيوانات البيض، خصوصًا الدواجن المستأنسة مثل الدجاج. ويحتاج العلماء إلى كلمات لوصف الأجزاء المختلفة، لذا فإن أقسام البيضة لها اسم فني:

• قشرة البيضة هي نوع من المشيمة، أو شبكة من الخلايا التي تحمي محتوياتها.
• داخل القشرة يوجد في الغالب بياض البيض، وهو المادة اللزجة التي تسمى عادة بياض البيض. وهي ليست نفس المادة مثل الخيوط التي تتدلى عند كسر البيضة، إنها الشلازة، التي تحافظ على صفار البيض في مكانه.
• الجزء الأصفر الغني بالنكهة في المنتصف هو المح. ويطلق عليه معظم الناس صفار البيض، والذي يأتي من كلمة إنجليزية قديمة تعني “أصفر”.

وهنا اليكم طريقة تحضير بيض مقلي بطريقة جديدة:

---

5- تاريخ البيع ليس هو نفسه تاريخ انتهاء الصلاحية

في حين تأتي معظم علب البيض التي يتم شراؤها من متجر بقالة مع تاريخ مطبوع بشكل واضح على الجانب. وغالبًا ما يكون مصحوبًا بكلمات “يُباع بحلول”.

بالتالي يصبح هذا موعدًا نهائيًا للبيض الموجود بالداخل، وتحذيرًا لاستخدام المحتويات قبل انتهاء صلاحيتها وتحولها إلى غير صالحة للأكل أو خطيرة.

في الواقع، هذا التاريخ هو مجرد تسمية لبائعي البيض الذين يتطلعون إلى تتبع المخزون ونضارة المنتجات، وليس تاريخ انتهاء الصلاحية لمشتري البيض. فإذا تم تخزين البيض بشكل صحيح في الثلاجة، يمكن تناوله بأمان لمدة تتراوح من ثلاثة إلى خمسة أسابيع بعد تاريخ “يُباع بحلول” المطبوع.

6- الفرق بين البيض في الهواء الطلق والبيض خارج القفص

على غرار ذلك ان تسميتي “حرة النطاق” و”خالية من الأقفاص” تعنيان أن البيض داخل الكرتون تم إنتاجه بواسطة دجاج حر في التحرك في المزرعة. وفي حين يتم منح الطيور قدرًا محدودًا من الاستقلالية، فإن مقدار الاستقلالية والمكان الذي يمكنها الذهاب إليه يختلفان.

بالتالي تقضي الدجاجات الحرة معظم وقتها داخل حظائر دجاج ضخمة ومكتظة مع إمكانية الوصول إلى مناطق خارجية مسيجة إذا أرادت التجول.

كذلك يتم الاحتفاظ بالبيض الذي تضعه الدجاجات الخالية من الأقفاص بنفس الطريقة تقريبًا، وبينما يمكنها التجول في منشآتها الداخلية، لا يُسمح لها أبدًا بمغادرة تلك المناطق المحيطة. وبقدر ما يتعلق الأمر بالفوائد الغذائية للبيض الحر أو الخالي من الأقفاص، فلا يوجد أي فوائد بيولوجيًا، اذ ان البيض من كلا النوعين من الدجاج متطابق.

حضروا بيض بالبطاطس وصفة سهلة ولذيذة:

---

7- البروتين في صفار وبياض البيض

إلى ذلك، يحتوي الصفار والبياض حوالي 3 غرامات من البروتين لكل منهما. ورغم أن بياض البيض يعتبر تقليلديًا المصدر الرئيسي للبروتين بسبب انخفاض عدد السعرات الحرارية الى 60 سعرة حرارية في صفار البيض مقارنة بـ 15 سعرة حرارية فقط في بياض البيض.

الا ان الصفار غني ايضًا بالمغذيات الدقيقة الأساسية التي تساهم في الصحة العامة، مما يجعلها جزءًا مهمًا من النظام الغذائي.

8- كيفية تحديد حجم البيض

بينما تختلف كل بيضة عن الأخرى، فتكون هناك اختلافات بين الـ 12 بيضة المضمنة في الكرتونة. ستختلف قليلًا في الحجم والشكل والوزن، وهو ما يفسر جزئيًا سبب اشتراط وزارة الزراعة الأمريكية أن يكون البيض المسوق حسب الحجم قائمًا على الوزن الإجمالي لـ 12 بيضة كاملة. فيضمن المدققون بيع البيض بدقة ضمن خمس فئات وزن: صغير، ومتوسط، وكبير، وكبير جدًا، وجامبو.

بالتالي يبلغ وزن 12 بيضة صغيرة 18 أونصة، ويبلغ وزن البيض المتوسط ​​21 أونصة، ويبلغ وزن البيض المعتمد الكبير 24 أونصة، ويبلغ وزن البيض الكبير جدًا 27 أونصة، ويبلغ وزن 12 بيضة ضخمة 30 أونصة. وتتغير التغذية بالداخل مع الحجم أيضًا اذ تحتوي البيضة الصغيرة 50 سعرة حرارية، وكل زيادة في تعيين الوزن تضيف 10 سعرات حرارية.

9- لون صفار البيض بحسب النظام الغذائي للدجاجة

عادةً ما يكون صفار البيض بلون أصفر، رغم أن شدته تختلف بناءً على ما تأكله الدجاجة التي وضعته. ويشير صفار البيض ذو الجانب الأصفر الفاتح إلى أن الدجاجة تتناول نظامًا غذائيًا يتكون في المقام الأول من علف يحتوي قدر كبير من القمح.

إذا انتهى الأمر بهذا الصفار باللون الأصفر أو البرتقالي الغامق، فإن علف الدجاجة غني بالكاروتينات، وهي صبغة نباتية تنمو بشكل طبيعي.

كما يوجد صفار البيض ذات اللون الداكن بشكل أكثر شيوعًا في البيض الذي يتم تربيته في الهواء الطلق، والذي تضعه الدجاجات التي تتغذى على عناصر تعزز الكاروتينات، مثل زهرة القطيفة أو مستخلص زهرة القطيفة.

10- البيض الأسهل في التقشير

من الصعب تحديد عمر البيض الذي تشترونه من السوبر ماركت، ولكن إذا كنتم تشترون مباشرة من مزارع، فيمكنه إخباركم بموعد وضع البيض ومدة تخزينه. ستساعد كمية صغيرة من صودا الخبز في ماء الطهي في جعل القشرة أكثر هشاشة. كما أن تقشير البيض في وعاء من الماء العذب أو تحت الماء الجاري سيزيل أي جزيئات صغيرة من القشرة.