هل ترغبون في نوم هادئ؟ جربوا هذه الأكلات الغنية بالمغنيسيوم!
نشر في 28.04.2025
القرنفل هو أحد التوابل الأساسية الموجودة في المنزل، وهو معروف بنكهته الدافئة والعطرية، حيث تتم إضافته إلى الأطعمة المختلفة لتعزيز النكهة.
لذلك يتميّز القرنفل بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للبكتيريا، ما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي لكلّ من يسعى إلى المحافظة على صحته، إليكم فوائد القرنفل على الريق وأبرز تأثيراته الصحيّة.
بعد معرفة هذه الفوائد المدهشة: القهوة مع القرنفل ستكون خياركم الأول، ووفقًا لموقع «تايمز أوف إنديا»، إليكم عدّة فوائد تدفعكم إلى مضغ حبة من القرنفل يوميًا، كالتالي:
يحتوي القرنفل مركب الأوجينول، الذي يعمل كمضاد للبكتيريا ومُسكّن طبيعي للألم، ممّا يساعد في تقليل التهابات اللثة والتخلّص من رائحة الفم الكريهة.
في ظلّ ازدياد الحاجة إلى تقوية جهاز المناعة، يأتي القرنفل كأحد الأعشاب التي أثبتت فعاليتها في دعم وظائف الجسم الدفاعية.
فهو يحتوي مضادات أكسدة قوية، وفيتامينات مثل فيتامين C، ومركبات مضادة للميكروبات ترفع من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، خصوصًا نزلات البرد والإنفلونزا.
لذلك بفضل احتوائه نسبة عالية من مضادات الأكسدة، يعمل القرنفل على تعزيز مناعة الجسم ضدّ العدوى والفيروسات، ممّا يجعله خيارًا رائعًا لدعم الصحة العامّة.
لماذا يجب إضافة القرنفل إلى روتينكم الصباحي؟ يُظهر القرنفل تأثيرًا إيجابيًا في تنظيم مستويات السكر في الدمّ، مما يجعله مفيدًا لمرضى السكري عند تناوله بانتظام.
لذلك قد يساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات على استقرار مستويات السكر في الدمّ ومنع حدوث طفرات بعد الأكل، ما يقلّل من خطر المضاعفات المرتبطة بمرض السكري.
ووفقًا لدراسة أجريت عام 2019، شهد الأفراد الذين يعانون من مرض السكري أو لا يعانون منه انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الغلوكوز في الدمّ بعد الوجبة إثر تناول 250 ملليغرامًا من مستخلص القرنفل يوميًا لمدة 30 يومًا.
يساعد مضغ القرنفل في تخفيف الاحتقان والسعال، كما أنّه يساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
يحتوي القرنفل مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الألم والتورّم، خاصة في حالات التهاب المفاصل.
ويتمتع القرنفل بخصائص مسكنة للألم بالإضافة إلى تأثيرات مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تقليل التورم والالتهابات في الفم والحلق.
كما أنّ مضغ القرنفل يمكن أن يوفر الراحة من حالات مثل التهاب الحلق واللثة وتقرّحات الفم، ما يعزز راحة الفم والشفاء.
تشير بعض الدراسات إلى أنّ القرنفل يحتوي مركبات تحمي الكبد من الأضرار التأكسدية وتعزز وظائفه الطبيعية.
فالقرنفل غنيّ بمضادات الأكسدة، التي تساعد على تحييد الجذور الحرّة وحماية الجسم من الإجهاد التأكسدي.
لذلك يمكنكم تعزيز تناولكم لمضادات الأكسدة ودعم الصحة العامة والرفاهية عن طريق مضغ القرنفل بعد الوجبات.
يساعد القرنفل في تقليل مستويات الكوليسترول الضارّ وتحسين تدفق الدمّ، ممّا يقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهناك طرق منزلية بسيطة اتبعوها للتخلص من رائحة القلي في المطبخ.
يُعرف القرنفل بقدرته على تحفيز الدورة الدموية وزيادة مستوى الطاقة، ممّا يقلل من الشعور بالتعب والخمول.
كما ثبت أنّ رائحة القرنفل لها تأثيرات مهدئة وتخفف التوتر على العقل والجسم.
لذلك يمكن أن يساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات على تعزيز الاسترخاء وتقليل التوتر والقلق، ما يعزز الصحة العقلية بشكل عام.
يمتلك القرنفل خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، تجعله مكونًا فعالًا في العناية بالبشرة، خاصة لمن يعانون من حب الشباب أو البثور.
حيث يحتوي زيت القرنفل مادة “الأوجينول”، وهي مركّب طبيعي يطهر المسام ويقلّل من الالتهاب ويكافح البكتيريا المسبّبة للمشكلات الجلدية.
ويمكن استخدامه موضعيًا عبر تخفيف بضع قطرات من زيت القرنفل في زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز، ثم تطبيقه على أماكن الحبوب والبثور لمدة 15 دقيقة قبل الغسل.
كما يمكن إعداد ماسك منزلي بمزج ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل مع العسل والقليل من ماء الورد، ووضعه على الوجه مرة أسبوعيًا لتنقية البشرة وتنشيط الدورة الدموية.
بديل جوزة الطيب في الطبخ مجموعة متنوعة من التوابل
يُستخدم القرنفل بطرق متعددة، أبرزها إمكانية إضافته إلى القهوة، حيث يساعد على تحسين الذاكرة وتنشيط خلايا المخ.
ممّا يجعله عنصرًا جيدًا للطلاب، ويجب وضع حبة أو حبتين فقط في كوب القهوة قبل بدء المذاكرة لتحقيق أفضل النتائج.
ويمكن إدراج القرنفل في النظام الغذائي اليومي، حيث يمكن إضافته إلى الشاي أو غليه منفردًا وشربه دافئًا، كما يمكن تناوله على شكل مسحوق ممزوج بالعسل صباحًا.
وبالنسبة للأطفال، يمكن إضافة حبة قرنفل إلى كوب حليب دافئ ليلاً لدعم المناعة وتحسين الهضم.