نصائح طهاة عالميين: أفضل الطرق لتحضير الجزر بكل احترافية

إذا كنا نرغب في اتباع نظام غذائي صحي، فعلينا إدراج الخضراوات في نظامنا الغذائي. هناك العديد من الخيارات المتنوعة التي يمكننا استكشافها في المطبخ، والجزر بالتأكيد أحدها.

يُعد الجزر مصدرًا رائعًا لفيتامين أ وعناصر غذائية أخرى مثل البوتاسيوم والألياف ومضادات الأكسدة، كما أنه يُناسب السلطة مبشورًا، وهو مثالي أيضًا لصنع كيكة صحية مع دقيق الشوفان. ولكن، هل تساءلنا يومًا ما هي أفضل طريقة لتحضير الجزر بشكل صحيح؟ وقد يهمكم الإطلاع على عصير الجزر: فوائد مذهلة للشعر منها منع التهابات فروة الرأس!

ما هي أفضل طريقة لتحضير الجزر؟

يمكن بشر الجزر ووضعه في السلطة أو تقطيعه إلى مكعبات صغيرة وطهيه ووضعه في المايونيز. ومع كل هذه الاحتمالات، يفضل الطهاة الثلاثة طهي الجزر في الفرن. وأوضح الشيف بيتس بيير أن تحضيرها بهذه الطريقة يبرز الحلاوة الطبيعية مع إضافة القليل من الكراميل، مما يعزز النكهة والملمس.

علاوةً على ذلك، توافق الشيف رينا عواضة أيضًا على هذا الرأي وتضيف أن لمسة نكهة الجزر المكرمل تتناسب مع العديد من الوصفات، وتقدم كمرافق لللحوم والحبوب والخضروات الأخرى. كما أنهم يشيرون أيضًا إلى أنه يمكن استخدام هذه الطريقة لتحضير أي نوع من الجزر، مع إبراز نكهة كل نوع منها بطريقة فريدة.

تحضير الجزر في الفرن مثل الطهاة

يبدأ كل شيء عند اختيار الجزر لهذا النوع من التحضير، وتوصي الشيف عواضة أنه يجب اختيار جزر متوسط ​​الحجم، ثابتًا وناعمًا، وليس طريًا أو مجعدًا”. ويضيف بيير أنه إذا كنا نريد تحميصه بشكل أكثر توازنًا، فعليما اختيار جزرًا أصغر حجمًا وأرق. وإذا كان لدينا جزر كبير الحجم، فعلينا القيام بتقطيعه إلى نصفين أو أرباع لتسهيل الأمر.

كما أنه بمجرد اختيار الجزر وتقطيعه بشكل صحيح، يجب أن نضعه ببساطة على صينية الخبز ومرش عليه التوابل. يستخدم كل واحد من الطهاة الثلاثة بهارات مختلفة عند تحضير الجزر المحمص. في حين يستخدم أوادا زيت الزيتون والملح والعسل وأحيانًا صلصة البلسميك، يفضل ريتشارد ساندوفال، المتخصص في الطعام اللاتيني، شراب الصبار وقليل من الفلفل والملح.

علاوةً على ذلك، يحب الشيف بيير إضافة الأعشاب الطازجة وأنواع أخرى من التوابل إلى الجزر وينهي الطبق بنصيحة: أنه يمكن أن تضيف لمسة نهائية من قشر الحمضيات أو رشة من صلصة الطحينة بعد الخبز أيضًا سطوعًا وتوازنًا.

الفوائد الصحية لتناول الجزر

صحة العيون

يمكننا الحفاظ على نظر سليم من خلال إضافة الجزر إلى نظامنا الغذائي، وذلك لاحتوائه عناصر غذائية أساسية تساعد على الحفاظ عليه ونموه. تشمل هذه العناصر بيتا كاروتين، ولوتين، وزياكسانثين، وهي عناصر أساسية لصحة العين.

لذلك، فإن نقص واحد منها فقط قد يسبب مشاكل مقلقة في العين، مثل التنكس البقعي والعمى الناتج عن نقص بيتا كاروتين، بينما تبقى العناصر الغذائية المتبقية ضرورية لمنع أي فقدان للبصر مع التقدم في السن.

مضادات الأكسدة

يتجاهل الكثيرون فوائد الجزر المقرمشة، دون أن يدركوا ما يفتقدونه. من هذه الفوائد مضادات الأكسدة الموجودة فيه. يمكن أن تؤدي الأكسدة المستمرة إلى ضعف الأعضاء، والذي ينتج عن التأثير الضار للجذور الحرة.

علاوةً على ذلك، لا تقتصر هذه الجذور الحرة على إضعاف الأعضاء فحسب، بل قد تُلحق الضرر بجهاز المناعة أيضًا. لذا، يجب الحرص على تناول الجزر بانتظام لتجنب طفرات الخلايا، وحماية الحمض النووي، والوقاية من أنواع مختلفة من السرطان. وإليكم تجربة الجزر في الماء المالح والعذب.

صحة القلب

تشير الأبحاث إلى أن النساء اللواتي يتناولن المزيد من الخضراوات البرتقالية اللون يقل لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب. كما تشير دراسات أخرى إلى أن عصير الجزر له تأثير مُحايد على الضرر الناتج عن الأكسدة، مما يساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.

علاوةً على ذلك، يتميز الجزر أيضًا بقدرته الرائعة على خفض الكوليسترول، وهي فائدة إضافية. ويعود السبب وراء خفض الكوليسترول إلى تأثيره على إنتاج العصارة الصفراوية، التي تعمل على امتصاص رواسب الدهون في الجسم. يُعد خفض الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية، خصوصًا للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب.

أسنان ولثة صحية

يُعد الجزر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، ومكوناته فعالة للغاية في تحسين المناعة ضد البكتيريا التي تدخل الجسم عبر الفم. يمكن لهذه السموم القاتلة أن تُسبب أسوأ مشاكل الأسنان، مثل تسوس الأسنان ونزيف اللثة. كما تتميز المعادن الأساسية في الجزر بخصائص ميكروبية تمنع نمو البكتيريا وتسوس الأسنان.

علاوةً على ذلك، للجزر خاصية مذهلة تتمثل في قدرته على إزالة البقع واللويحات التي تظهر بعد تناول الطعام. كما تعمل الألياف الموجودة فيه كأداة تنظيف أثناء مرورها عبر الأمعاء وتنظيفها من الداخل.

تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الجزر له تأثير إيجابي على قدراتنا العصبية، ويفيد الدماغ من خلال حمايته من أعراض مرض الزهايمر. ويعود ذلك إلى مضادات الأكسدة، مثل البيتا كاروتين، التي يحتويها الجزر، والتي يمكن أن تُقلل من آثار الجذور الحرة، مما يُعزز صحتنا.

مكافحة السرطان

أظهرت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي الكاروتينات يمكن أن يُسهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. وتُعزى هذه النتيجة إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الجزر، حيث تُساهم بشكل أفضل في مكافحة خلايا سرطان الدم، مع تقليل خطر الإصابة بالسرطان مستقبلًا.

وقد رصدت الدراسات هذه التأثيرات لدى النساء البالغات اللاتي لديهن تاريخ عائلي مرتبط بسرطان الثدي، ووجدت أن شرب كميات صحية من عصير الجزر يوميًا يُساعد في حماية أنسجتهن من تطور أي خلايا سرطانية.

تحسين الهضم

يحتوي الجزر كميات كبيرة من الألياف، وهي ضرورية لعملية الهضم، حيث لا يستطيع جهاز الجسم التخلص من الفضلات بدونها. ويمكن أن يؤدي نقص الألياف في النظام الغذائي إلى الإمساك، وحتى البواسير، لذا فإن تناول الجزر ضروري للوقاية من حدوثها.

كما تُضيف الألياف الموجودة في الجزر حجمًا إلى فضلات الجسم، وتُساعدها على المرور عبر الجهاز الهضمي بسهولة. وهل سمعتم عن فوائد بذور الجزر: إليكم كل ما تحتاجون معرفته.

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.