ألوان الطعام وأسرارها الصحية: رحلة في عالم الفوائد
نشر في 22.06.2024
إليكم من موقعنا طريقة تحضير وصفة لذيذة بالكوسا: حضّروها لأطفالكم! جربوا هذه الوصفة وشاركوها على سفرتكم الغنية بألذ الأطباق.
إذا كان افراد عائلتكم يحبون اللازانيا، فبالتأكيد ستحقق وصفة الكوسا هذه نجاحًا كبيرًا في منزلكم. يمكن أن يشكل إدراج الخضار في نظامك الغذائي تحديًا للأشخاص الذين لم يعتادوا على هذه المكونات، وخاصة الأطفال. لكن في كثير من الأحيان لا يرفض هؤلائ الأشخاص الخضار بسبب النكهة نفسها، بل بسبب عدم معرفة كيفية تحضيرها بأفضل طريقة. لإضافة المزيد من النكهة إلى الكوسا، على سبيل المثال، من المهم ترك القشرة ومعرفة كيفية اختيار أفضل الحبات وكذلك توخي الحذر بشأن الماء الذي تطلقه عند الطهي.
وصفة الكوسا التي نقدّمها لكم اليوم هي لازانيا الكوسا التي تستخدمون فيها الخضار بدلاً من المعكرونة. بهذه الطريقة تصبح اللازانيا هذه بديلًا صحيًا عن اللازانيا المعتادة. هذه الوصفة العائلية رائعة لإضافة فوائد الكوسة إلى نظامكم الغذائي .
إذا كان من المهم في اللازانيا النموذجية طهي العجينة لتليينها، ففي هذه الوصفة يجب قلي الكوسا قليلًا للتخلص من أكبر قدر ممكن من الماء فيها.
المكونات:
تحتوي الكوسا على العديد من العناصر الغذائية. ونتيجة لذلك، فإن إدراجها ضمن نظامكم الغذائي قد يكون له مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. على الرغم من أن الكوسا غالبا ما تعتبر من الخضروات، إلا أنها تصنف نباتيًا على أنها فاكهة.
الكوسا غنية بمضادات الأكسدة. مضادات الأكسدة هي مركبات نباتية مفيدة تساعد على حماية جسمكم من التلف الذي تسببه الجذور الحرة. تتوفر في الكوسا الكاروتينات مثل اللوتين، والزياكسانثين، والبيتا كاروتين . قد يفيد ذلك عينيكم وجلدكم وقلبكم، كما أنه قد يوفر بعض الحماية ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا. وتشير الأبحاث إلى أن قشر الكوسا يحتوي على أعلى مستويات مضادات الأكسدة. قد تحتوي الكوسا الصفراء على مستويات أعلى قليلاً من تلك ذات اللون الأخضر الفاتح
قد تساعد الكوسا على خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني. تحتوي الكوسا على 3 غرامات من الكربوهيدرات لكل كوب مطبوخ، وتوفر بديلاً رائعًا منخفض الكربوهيدرات للمعكرونة للأشخاص الذين يتطلعون إلى تقليل تناول الكربوهيدرات. يمكن تحضير الكوسا بشكل حلزوني أو مقطعة إلى شرائح لتحل محل معكرونة السباغيتي أو اللينجويني أو اللازانيا في الأطباق.
يمكن للأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أن تخفض مستويات السكر في الدم والأنسولين بشكل كبير، وكلاهما قد يحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم ويقلل من الحاجة إلى الدواء لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2
إضافة إلى ذلك، تساعد ألياف الكوسا على استقرار نسبة السكر في الدم، مما يمنع مستوياته من الارتفاع بعد الوجبات. ترتبط الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف من الفواكه والخضروات بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
قد تساعد الألياف الموجودة في الكوسا أيضًا على زيادة حساسية الأنسولين، مما قد يساعد في استقرار نسبة السكر في الدم أيضًا
المقال مترجم من موقع tudogostoso