الترمس من البقوليات المهمة للصحة العامة.. تعرفوا على أهم فوائده!
نشر في 03.12.2024
جميعنا نستخدم ورق الألمنيوم في المطبخ لحفظ الطعام أو أثناء عملية الشواء، ولكن هل تعلمون أنه يجب عدم ملامسته للطعام لما يحتويه من أضرار قد نجهلها؟
دائمًا ما نسمع عن تحذيرات من استخدام ورق الألمنيوم في طهي أو تسخين الطعام أو حفظ الأغذية الحمضية أو عالية الملوحة داخل الفرن أو تعريضها لللهب بصورة مباشرة أو داخل أفران الميكروويف. لذلك، سنخبركم في مقالنا هذا عن أهم هذه الأضرار والآثار الجانبية! وإليكم حيلة رائعة بورق الألمنيوم جربوها لإذابة الثلج من الفريزر.
يعتبر ورق الألمنيوم عنصر أساسي في كل المطابخ، لكن أحد الخبراء يحذر وبشدة من عدم استخدامه لتخزين بقايا الطعام.
يقول الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر Aqualab في شيكاغو، إن الطعام المغلف بورق الألمنيوم معرض لخطر الإصابة بالبكتيريا الخطيرة. على عكس الخيارات الأكثر أمانًا مثل حاويات محكمة الإغلاق والأكياس البلاستيكية القابلة للإغلاق.
حيث تمنع هذه الخيارات الهواء والأكسجين بدورها من الوصول إلى الطعام، والذي تحتاجه معظم مسببات الأمراض الخطيرة للنمو.
قال كارترايت لصحيفة Southern Living: ، أنه لا يمكن لأوراق الألومنيوم وحدها أن تكون فعالة لأنها ليست لاصقة بطبيعتها ولا تتوافق تمامًا مع الأسطح.
إن تناول بقايا الطعام المغلفة بورق الألومنيوم، يمكن أن يعرضنا لخطر التسمم الغذائي الخطير الذي قد يكون مميتًا.
ورق الألومنيوم الذي حل محل ورق القصدير في السوق منذ عقود لأنهه أرخص وأكثر متانة، يعد مفيدًا لطهي الأسماك أو لف السندويشات. ولكن وفقًا للدكتور كارترايت، لا يصلح تغليف بقايا الطعام به، على الرغم من العادة الشعبية في القيام بذلك.
لذلك، تعد الخيارات الأكثر أمانًا هي استخدام حاويات Tupperware أو الأكياس البلاستيكية القابلة للإغلاق أو حتى غلاف بلاستيكي، لأن هذه الخيارات ستساعد في منع نمو الميكروبات.
ومن الأمثلة على الميكروبات الخطرة التي تنمو على الطعام المكورات العنقودية (staph)، وهي بكتيريا يمكن أن تتكاثر على الطعام وتنتج سمومًا تسبب التسمم الغذائي.
بكتيريا أخرى هي Bacillus cereus والتي يمكن أن تنتج سمًا يسبب الحمى والقيء وآلام البطن والإسهال.
قال الخبير إن التخزين غير السليم لأوراق الألومنيوم يزيد أيضًا من خطر نمو Clostridium botulinum و Listeria monocytogenes. في حين أن هذين النوعين من البكتريا يعد نادرًا، إلا أنهما يمكن أن يؤديان إلى مرض خطير. وقد يهمكم الإطلاع على ورق القصدير في الفرن الطريقة الصحيحة لاستخدامه.
تحذر منظمة الصحة العالمية من أن Clostridium botulinum، تنتج سمومًا يمكن أن تعيق وظائف الأعصاب ويمكن أن تؤدي إلى شلل الجهاز التنفسي والعضلي.
عندما يأكل الأشخاص طعامًا ملوثًا ببكتيريا L. monocytogenes، فقد يصابون بمرض يسمى داء الليستريات، والذي يمكن أن يكون خطيرًا جدًا بالنسبة للنساء الحوامل والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
كما تؤكد بريمروز فريستون، المحاضرة البارزة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، على أهمية الحاويات المحكمة الإحكام للطعام المتبقي.
وتقول إننا معرضون لخطر “التسمم الغذائي الذي قد يهدد حياتنا” إذا لم نقم بتخزين وإعادة تسخين بقايا الطعام بشكل صحيح.
كما تؤكد أن درجة حرارة الثلاجة النموذجية بين 37 درجة فهرنهايت (3 درجات مئوية) و 5 درجات مئوية (40 درجة فهرنهايت)، ليست كافية لمنع جميع الميكروبات الخطيرة من النمو، ولهذا السبب قد يكون التجميد خيارًا أفضل.
قالت الأستاذة فريستون لصحيفة MailOnline، أن البرودة تبطئ فقط نمو مسببات الأمراض مثل المكورات العنقودية أو العصيات الشمعية.
كما أن تجميد الطعام الصلب عند درجة حرارة 20 درجة مئوية تحت الصفر فقط، يمنع نمو البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي. وفي سياق متصل، تعرفوا على أنواع ورق المافن وطريقة استخدامها.
وعلاوةً على ذلك، فإن الألمنيوم معرض لخطر التفاعل مع الأطعمة الحمضية والمالحة والتسرب إلى بقايا الطعام، مثل صلصة الطماطم اللاذعة، وفقًا للدكتورة كارترايت. كما تم ربط تناول الألمنيوم بمرور الوقت باضطرابات النمو العصبية السامة بالإضافة إلى تلف الكلى والكبد والعظام.
بشكل عام، من الأفضل استخدام حاويات بلاستيكية قابلة للغلق لبقايا الطعام، والتي تقول البروفيسور فريستون بأنها رائعة لتوفير المال والحد من هدر الطعام.
كما تتضمن النصائح الجيدة الأخرى لتخزين بقايا الطعام وضع العلامات وتاريخ الحاويات حتى نتمكن من تتبع ما نحتاج إلى تناوله بدقة.
علاوةً على ذلك، يجب تناول بقايا الطعام في غضون يومين والتخلص منها إذا لاحظنا أي علامات مشكوك فيها، مثل الروائح أو القوام غير المعتاد، والذي قد تكون عفنًا.
توجد البكتيريا في كل مكان في عالمنا، بما في ذلك المطابخ والأطعمة الموجودة فيها، هذا ما كتبه البروفيسور فريستون في مقال حديث لموقع The Conversation. كما يمكن للبكتيريا التي تسبب فساد الطعام أن تنمو بسرعة مع العناصر الغذائية المناسبة والرطوبة ودرجات الحرارة.
في حين أن عدد بعضها قد يتضاعف في أقل من 20 دقيقة. ويمكن أن يكون تناول بقايا الطعام آمنًا طالما اتخذنا الاحتياطات الصحيحة.