الحبهان من التوابل الرائعة للجسم وبفوائد لا تعد ولا تحصى!
نشر في 31.10.2024
وراثة أم اختيار؟ اليكم كيف تحدد الجينات ذوقنا في الطعام معلومات اكتشفوها للمرة الاولى معنا اليوم من خلال هذا المقال.
هل من الممكن تدريب حاسة التذوق لديكم على الاستمتاع بالأطعمة التي لم تستمتعوا بها من قبل؟ ام أنكم من الأشخاص الذين يلتزمون بالنكهات التي تعوّدوا عليها؟ ما السر وراء حبكم للطعام الحار؟ أو في حين كنتم تكرهون التتبيلات والأطعمة اللاذعة فما هو السبب؟ هل هو وراثة ام اختيار؟ وفي سياق متصل اكتشفوا بين اللذة والمخاطر! كيف يمكن أن تؤثر الأطعمة الحارة على صحتكم؟
يمكن لبراعم التذوق الموجودة على لساننا أن تتذوق الأطعمة المالحة أو الحلوة أو الحامضة. ومع ذلك، لا توجد مستقبلات لتذوق الطعام الحار. ولذلك فإن الحرارة التي تشعرون بها من الطعام الحار هي إحساس بالألم. في حين يحتوي الفلفل الحار عنصر يسمى الكابسيسين الذي يجعله حارًا جدًا.
بالتالي يرتبط هذا المكون بمستقبل يسمى TRPV1 موجود على اللسان، مما يعطي إحساسًا بالحرارة. ويشارك هذا المستقبل في تنظيم درجة حرارة الجسم. اما التعرض المتكرر لهذه النكهة يمكن أن يجعل هذا المستقبل أقل حساسية معها تدريجيًا. ولكن هل الامر وراثة أم اختيار؟ وكيف تحدد الجينات ذوقنا في الطعام وفي سياق متصل هل تعلمون ما هي فوائد الأكل الحار للجنس وإنقاص الوزن.
وراثة أم اختيار؟ اليكم كيف تحدد الجينات ذوقنا في الطعام، ففي عام 2012، أجريت دراسة على التوائم المتطابقة (الذين يتشاركون نفس التركيب الجيني) والتوائم غير المتماثلة (الذين كانوا مختلفين وراثيًا) لاكتشاف مدى دور الجينات في تحمل التوابل.
تم إجراء اختبارات حسية على المشاركين في المجموعة الذين أحبوا أو لم يعجبهم الطعام الحار؛ صنّف غير المعجبين الإحساس بأنه شديد وغير سار، بينما كان للمعجبين رد فعل معاكس.
ووجدت الدراسة أن هناك عاملًا وراثيًا مشتركًا ينظم الاستجابات للأطعمة الغنية بالتوابل. وكشفت النتائج أن العوامل الوراثية تمثل 18% إلى 58% من التباين في الاستمتاع بالطعام الحار، مما سمح للباحثين باستنتاج أن تحمل التوابل له علاقة بالوراثة وليس خيارًا.
بعد ان اكتشفنا اذا كان الامر وراثة أم اختيار وكيف تحدد الجينات ذوقنا في الطعام، نغوص في العلاقة بين الشخصية والطعام. فبعض الناس يفضلون الطعام الحار على الآخرين. وقد يكون لذلك علاقة مفاجئة بشخصيتهم. بحيث ان الأشخاص الذين يبحثون عن الإثارة والذين هم أكثر ميلًا إلى المغامرة قد يحبون الطعام الحار. كذلك الأشخاص الذين يتحملون المزيد من المخاطر ويستمتعون بمواقف مخيفة مثل ركوب الأفعوانية الشديدة قد يحبون الطعام الحار.
الأشخاص الذين يحبون الطعام الحار ولا يجدونه مؤلمًا، لديهم عدد أقل من مستقبلات الكابسيسين. لا يعني ذلك أنهم لا يستطيعون تذوق البهارات تمامًا، لكنهم يشعرون بألم وحرارة أقل. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تناول الطعام الحار إلى إزالة حساسية النهايات العصبية، مما يؤدي إلى زيادة تحمل التوابل.
ومن الطبيعي أن يكون الأشخاص من المكسيك أو كوريا أو الهند أكثر تحملًا للأطعمة الغنية بالتوابل لأنهم يستهلكونها بانتظام. وهنا ننصحكم بالتعرف على بعض البهارات التي تجعل الأكل لذيذًا أضيفوها الى أطباقكم وتمتعوا بطعم لا يقاوم
في الدراسة التي نشرت في مجلة PLOS Biology قام باحثون صينيون بدراسة أدمغة 24 شخصًا يحبون الأطعمة الحارة و22 شخصًا لا يحبّونها.
أثناء تصوير الدماغ، تلقى كل شخص 30 رشة من الصلصة معتدلة وعالية الكثافة بالحار، تليها المياه، بينما تم عرض فلفلين أزرقي اللون ولم يمنح المشاركين أي فكرة عن مدى حرارة الصلصة الحارة.
ثم تكرر الاختبار بذات الصلصات الحارة. ومع ذلك، هذه المرة، تم عرض فلفلين أحمرين على المشاركين عندما تم رش الصلصة الحارة أكثر في أفواههم، وتم إعطاؤهم الصلصة الأكثر حرارة.
وكانت النتيجة ان أجزاء من الدماغ مرتبطة بالمتعة أضاءت لدى الأشخاص الذين قالوا إنهم يحبون الأطعمة الحارة والتوابل، وفي كثير من الحالات، كلما كانت التوابل أكثر حرارة، زادت شدة المتعة.
اما بالنسبة لأدمغة من لا يحبون التوابل فلم يكن الأمر كذلك، إذ أضاءت مراكز الألم لديهم عندما تم إعطاء الصلصة الحارة في التجربتين. ومع ذلك، زادت تجربة الألم بشكل كبير في التجربة الثانية عندما علم المشارك أنه سيُعطى الصلصة الحارّة أكثر.
أفاد المؤلف الرئيسي يي لوه، الباحث بكلية علم النفس والعلوم المعرفية في جامعة شرق الصين العادية في شنغهاي: “لقد فوجئت بمدى قوة تضخيم التوقعات السلبية لاستجابة الدماغ للألم، رغم أن الحافز كان ذاته، هذا الأمر يُسلّط الضوء على كيف يمكن لتوقّعنا للانزعاج أن يكثف بشكل كبير تجربة الألم”.
هناك أسباب أخرى أيضًا، مثل الجينات، أو لماذا نفضّل نوعًا من الطعام على آخر. في هذا الصدد أشار أحد الخبراء ان الأمر يتعلق بالطريقة التي تم بها إعدادنا بيولوجيًا لتجربة الطعام فنحن جميعًا نتذوق ذات الأطعمة بطرق مختلفة. بحيث تعتبر تفضيلات الذوق الخاصة بنا شبيهة ببصمة الإصبع وفريدة تمامًا
بعد ان اكتشفتم كيف تحدد الجينات ذوقنا في الطعام، الى كل عشاق الطعام الحار بعض الوصفات الشهية حضروها وتمتعوا بطعمها الخيالي:
تقدّم ل…
6 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
10 دقيقة
15 دقيقة
تقدّم ل…
3 أشخاصدرجات الصعوبة
متوسط20 دقيقة
30 دقيقة
50 دقيقة
تعلموا من موقعنا طريقة تحضير مربى الطماطم الحار . جهزوا هذه الصوص المميزة بنكهتها وقدموها مع الساندويتشات وأطباق الدواجن.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
45 دقيقة
60 دقيقة