أضيفوا الزعتر البري المجفف لأطباقكم وتمتعوا بفوائده الصحية
نشر في 13.03.2025
الأفوكادو من الفاكهة الرائعة، وهي غنية بالفيتامينات والمعادن والدهون الصحية. ومع ذلك، هناك مشكلة تمنع الكثيرين من تناوله عندما يصبح بنيًا!
من منا لم يفتح ثمرة أفوكادو قط، ويستخدم جزءًا منها فقط، وعندما يعود لاستهلاكها لاحقًا، يجد لبًا داكنًا؟ هذه العملية الطبيعية، الناتجة عن تعرض الثمرة للأكسجين، لا تعني فسادها، ولكنها تجعل مظهرها غير شهي. لحسن الحظ، هناك حيلة بسيطة تُبقي الأفوكادو أخضرًا وطازجًا لأشهر! والأفوكادو: رغم فوائده العديدة إلا أنه مضر لبعض الأشخاص!
بمجرد تقطيع الأفوكادو، يلامس لبه الهواء، مُطلقًا عملية تُسمى الأكسدة. ويرجع ذلك إلى احتواء الثمرة إنزيمات تتفاعل مع الأكسجين، مُغيرةً لونها وملمسها.
في حين أن تناول الأفوكادو المُحمّر آمن، إلا أن الكثيرين يتجنبونه بسبب تغير طعمه ومظهره غير المستساغ. ولإبطاء هذا التفاعل، عادةً ما يُخزن الكثيرون الأفوكادو في الثلاجة في وعاء مُحكم الإغلاق، أو يُغطونه بغلاف بلاستيكي، أو حتى يتركونه بدون النواة. لكن لا تضمن أيٌّ من هذه الاستراتيجيات حفظًا طويل الأمد.
الحل الأمثل لمنع اسمرار الأفوكادو هو تجميده بالطريقة الصحيحة. تضمن هذه التقنية الحفاظ على لونه وملمسه ونكهته لمدة تصل إلى ستة أشهر!
إليكم الخطوات والنصائح التالية:
1- عجنها وتشكّيلها إلى أجزاء صغيرة
2- استخدام حيلة الليمون
3- تجمّيدها بشكل صحيح
4- تخزينها في كيس محكم الإغلاق
على عكس بعض الفواكه التي تفقد قوامها عند التجميد، يحتفظ الأفوكادو بقوام جيد بعد إذابته، خصوصًا عند استخدامه في تحضيرات مثل الغواكامولي، والعصائر، والصلصات، والخبز المحمص. ومع ذلك، إذا كنا ننوي استخدامه في السلطة، فقد لا يكون التجميد هو الخيار الأمثل، إذ قد يكون قوامه أكثر ليونة. وإليكم 8 طرق مميزة لاستخدام الأفوكادو.
بالإضافة إلى تجنب الهدر وتوفير المال، يضمن حفظ الأفوكادو بشكل صحيح الحفاظ على عناصره الغذائية.
ولأنه غذاء متعدد الاستخدامات ومغذي، فإن توفره دائمًا في الفريزر يُتيح لنا استخدامه في وصفات صحية متنوعة دون تسرع.
إن الأفوكادو ليس فاكهة غنية بالكربوهيدرات، إذ يحتوي الكثير من الدهون المفيدة التي تُبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم. ولأن مرضى السكري من النوع الثاني لديهم أيضًا حساسية ضعيفة للأنسولين، فمن الجيد إبطاء سرعة الامتصاص لإتاحة وقت أطول للأنسولين لمعالجة الكربوهيدرات.
الأفوكادو غني بالدهون المفيدة للبشرة، وفيتاميني C وE المضادين للأكسدة. كما يشارك فيتامين C في تكوين الكولاجين، مما يضمن الحفاظ على صحة ونضارة البشرة لسنوات قادمة. تساعد الدهون الموجودة في الأفوكادو على تقوية الحاجز الهيكلي للبشرة، مما يمنع فقدان رطوبتها بسرعة.
الدهون لا تسبب بالضرورة زيادة الوزن، رغم أنها توفر سعرات حرارية أكثر لكل غرام مقارنةً بالعناصر الغذائية الكبرى الأخرى. مع ذلك، يمكن للأفوكادو أن يساعد في تقليل الشهية ويقلل من إجمالي السعرات الحرارية التي نتناولها على مدار اليوم.
بالإضافة إلى ذلك، عند إضافته إلى الوجبات، من المرجح أن نشعر بالشبع لفترة أطول، على عكس تناول وجبة خالية من الدهون. وإليكم وصفات افوكادو تمدّ الجسم بالعناصر الغذائية وتحميكم من زيادة الوزن.
يعاني الكثير من الناس اليوم من نقص في الألياف في أنظمتهم الغذائية، لسبب أو لآخر. يحدث هذا غالبًا نتيجة الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة، وعدم تناول ما يكفي من الأطعمة الكاملة.
يحتوي الأفوكادو نوعين من الألياف الأساسية: القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. تؤدي الألياف القابلة للذوبان دورًا مهمًا في دعم ميكروبيوم الأمعاء، بينما تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء. لكليهما أدوار مهمة، لذا من المهم الحصول عليهما يوميًا.
رغم أن اتباع نظام غذائي غير صحي، مصحوبًا بالدهون والسكريات منخفضة الجودة، يُعدّ أسرع طريقة للإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدهون ليست كلها ضارة. في الواقع، الدهون ضرورية لصحة جيدة، بما في ذلك صحة قلبك، والحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم طبيعية.
يساعد تناول الأفوكادو بانتظام على تحسين الجانب الجيد من الكوليسترول، المعروف باسم HDL، وخفض الجوانب التي ترغب في الحفاظ عليها منخفضة، مثل LDL والدهون الثلاثية. فإذا كنا نعاني من ارتفاع نسبة الدهون في الدم، فمن الجيد أن نستهلك الدهون الصحية مثل الأفوكادو، مع تقليل الدهون الاصطناعية والكربوهيدرات في نفس الوقت للحصول على أقصى فائدة.