غالبًا ما تظهر بعض الأعراض تجاه اكلات حساسية القمح بعد عدّة ساعات من التعرّض لأيّ طعام يحتوي القمح أو استنشاق دقيقه.
مثل الأعراض التي ذكرناها أعلاه، إلاّ أنه وفي بعض الأحيان قد يُسبّب مرض حساسية القمح أعراضاً تُهدد الحياة وذلك بسبب الحساسية المفرطة لدى بعض الأشخاص، مثل:
انتفاخ وشدّ في الحلق.
ألم في الصدر.
ضيق نفس شديد.
صعوبة في البلع.
جلد شاحب أو مُزرق.
دوار أو إغماء.
تعد الحساسية المفرطة تجاه القمح من الحالات الطارئة التي يجب على إثرها الاتصال بالطوارئ مباشرةً.
اختبار الجلد. تُحقَن قطرات صغيرة من مواد مسبّبة للحساسية بعد استخراجها وتصفيتها في سطح الجلد على الساعد أو الجزء العلوي من الظهر، وتشمل المواد المستخلصة من بروتين القمح. بعد 15 دقيقة، يبحث الطبيب أو الممرضة عن علامات ردود الفعل التحسُّسية.إذا كنتم مصابين بنتوء أحمر مثيرة للحكة في المكان الذي وُخِزَ فِيه مستخرج بروتين القمح في الجلد، فقد تكونون ممن يعانون حساسية القمح. وتتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لاختبارات الجلد هذه في وجود حَكَّة واحمرار.
اختبارات الدم. إذا كانت حالة الجلد أو التفاعلات المحتمَلة مع أدوية معينة تمنعكم من إجراء اختبار الجلد، فقد يطلب الطبيب إجراء اختبار دمّ يفحص أجسامًا مضادة معينة مسبّبة للحساسية تجاه مسببات الحساسية الشائعة، بما في ذلك بروتينات القمح،فما هو الجلوتين: ما هو وما هي أبرز أضراره الصحية؟
مفكِّرة لتدوين الطعام . قد يطلب منكم الطبيب الاحتفاظ بسجل مفصَّل عما أكلته وموعد ذلك ومتى تتطوّر الأعراض لبعض الوقت.
استبعاد أطعمة من النظام الغذائي. قد ينصحكم الطبيب باستبعاد أطعمة معينة من نظامكم الغذائي وخصوصًا تلك الأطعمة المسبِّبة للحساسية. وتحت إشراف الطبيب المختص، سوف تضيفون الأطعمة تدريجيًّا وتلاحظون متى تعود الأعراض.
اختبار الحساسية تجاه الأطعمة. وتعتمد هذه الطريقة على تناول الطعام الذي يُشتَبَهُ في كونه العاملَ المسبِّب للحساسية مع خضوعكم للمراقبة بحثًا عن أعراض الحساسية. حيث تبدأ أعراض الحساسية بالظهور تدريجياً ويمكنكم في البداية تناول الطعام بكمية صغيرة ،مع الزيادة بشكل تدريجي في الكمية التي من المقرر تناولها، وذلك طبعاً تحت إشراف طبي.
يجب إخبار طاقم المدرسة والذي يشمل على المعلمات أو المعلمين والمدير والممرض في المدرسة حول إصابة الطفل بحساسية القمح.
وتعريفهم بالأعراض التي قد تصيبه خصوصًا إذا تعرّض إلى أعراض حساسية القمح المزمنة.
كما يجب التأكد من معرفة أحد المحيطين بطريقة استخدام حقنة الإبينفرين الصحيحة.
بالإضافة إلى ذلك يجب إخبار الزملاء في العمل والأصدقاء والمعارف بطبيعة المرض في حال كان الشخص بالغ وذلك من أجل تقديم المساعدة اللازمة.
إرتداء سوار
يُنصح أيّ شخص مصاب بحساسية القمح خصوصًا إذا كان معرضًا للإصابة بأعراض حساسية القمح المزمنة، مثل: الإغماء، ارتداء سواراً مكتوب عليه طبيعة المرض وضرورة الاتصال بالطوارئ.
حيث قد لا يكون قادرًا على التواصل مع الآخرين خلال ظهور الأعراض، ومن المهم إجراء تحليل حساسية الأكل.
قراءة الملصق على الأطعمة
يجب قراءة الملصق الذي يحتوي مكونات الطعام، حيث يتمّ استخدام الغلوتين وهو بروتين القمح أحيانًا في بعض الأطعمة التي لا تتوقعون أن تكون فيها وذلك من أجل زيادة سماكة الطعام.
كما لا يجب الثقة بعلامة تجارية طعام معينة ويجب قراءة ملصق الطعام في كلّ مرة.
توخي الحذر عند طلب الطعام في المطعم
يُنصح الشخص المصاب بحساسية القمح توخي الحذر عند الذهاب إلى المطعم وإخبار طاقم المطعم بمرضه.
وشرح كمية الخطر الذي قد يواجهه في حال كان هناك قمح في الطعام.
مع الحرص على طلب أطباق محضّرة من الطعام الطازج وسؤال الطبّاخ حول طريقة إعداد الطعام.