5 أشياء لا يجب أن تحتفظوا بها تحت حوض المجلى أبدًا!
نشر في 08.04.2023
هل صحيح أن طلب الأكل جاهز أوفر من تحضيره في المنزل؟ إليكم الجواب في هذا المقال، تابعوا كل التفاصيل واكتشفوا الفرق بين تحضير الطعام وطلبه!
تؤكّد الأبحاث أن الأكل المحضّر في المنزل يكون صحيًا ويخفّف من مشاكل الجهاز الهضمي بشكل لافت ولكن لا بد من الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان نختار طلب الأكل جاهزًا ذلك لتوفير الوقت والمال.
انتشرت في الآونة الأخيرة منصّات وشبكات تروّج للأكل الجاهز وخصوصًا تلك التي ترتبط بالصّحة والنّظام الغذائي السليم، فيمكننا اختيار الأنواع التي نرغب في تناولها لمدة أسبوع ويتم إرسالها في عبوات مقسّمة. وتكون هذه الأطعمة مؤلّفة من الفطور، الغداء والعشاء بالإضافة إلى السّناكات مثل الكيك الصّحي أو الفواكه على أنواعها.
أكّدت الأبحاث أن كلفة هذه الوجبات الجاهزة لمدة أسبوع لا تتخطّى كلفة تحضير الطّعام لمدّة يومين في المنزل ذلك لأن الكمية المحضّرة في المنزل ستكون بشكل طبيعي أكبر من تلك المرسلة، بالإضافة إلى توفير الطّلبات بكلفة أقل بقصد جذب أكبر عدد من الرّاغبين الإلتزام بهذه الوجبات.
أما أكثر ما يلفتنا هو الإقبال الكبير لشراء هذه الوجبات بدلًا من تحضيرها، ذلك لضيق الوقت بسبب الدوام الطويل في العمل مثلًا أو بسبب السكن بعيدًا عن الأهل من أجل التعلّم أو العمل. فلهؤلاء الأشخاص يكون هذا الحل المثالي والأوفر.
يساعد تقسيم الوجبات بهذه الطريقة في الحفاظ على الوزن الصحي، فلا يتسبّب في زيادته لأننا مُجبرون الإلتزام بالكميات المحدودة المرسلة إلينا.
تساعد هذه العملية أيضًا في اختيار المكوّنات المفضّلة لكل شخص فتكون موجودة في إعداد الطعام، وتكون الأطباق متناسبة تمامًا مع أذواقنا.
تتميّز هذه الطريقة بإتاحة الفرصة أمامنا لاختيار الطريقة الصحية الأنسب للطهي، فبدلًا من تناول المقالي والأطعمة التي تحتوي نسب عالية من الدهون، يمكننا طلب إعداد الطعام مشويًا كالسمك المشوي بدلًا من المقلي.
يمكننا من خلال هذه الطريقة أيضًا الابتعاد عن الوجبات السريعة بشكل كامل فالأطعمة المقترحة كلّها صحيّة إلى حد ما وشبيهة بتلك المصنوعة في المنزل مثل طبق كفتة البطاطس بالجبن أو الفاصولياء بصلصة الطماطم وغيرها.
تعتبر هذه الطريقة من الحلول المتوفّرة لدينا لتوفير المال والوقت ولكن لا يمكن أبدًا التغاضي عن أهمية تحضير الطعام في المنزل بطرق صحية ولذيذة.