حضروا صلصة طماطم لذيذة ذات قوام رائع بالمقلاة الهوائية!
نشر في 03.03.2025
قد يبدو تقليل تناول السكر مستحيلًا. فهو موجود ليس فقط في الحلوى والمشروبات الغازية ولكن أيضًا في الأطعمة التي قد لا نتوقعها، مثل صلصة المعكرونة وخلطات السلطة وحتى الزبادي.
إن الرغبة الشديدة في تناول السكر قوية، والتوقف عن تناوله فجأةً سيؤدي غالبًا إلى الإحباط والفشل. ولكن ماذا لو كان بإمكاننا تقليل تناول السكر دون الشعور بالحرمان؟ لسنا مضطرين إلى التخلص منه تمامًا أو الاعتماد على قوة الإرادة وحدها. هناك طرق مدعومة علميًا لتناول كميات أقل من السكر والاستمتاع بالطعام. وإليكم فوائد سكر ستيفيا : المحلي الطبيعي البديل المناسب لمرضى السكري.
إن فهم سبب اشتهائنا للسكر يجعل من السهل السيطرة عليه. في الماضي، كان الأشخاص يحصلون على السكر من الفاكهة الموسمية، والتي لم تكن حلوة كما هي اليوم. قام المزارعون بتربية الفاكهة لتكون أكثر حلاوة، والآن يمكننا الحصول عليها على مدار العام، وذلك بفضل التجارة العالمية.
كان السكر المكرر مثل النوع الموجود في الحلوى والمشروبات الغازية والأطعمة المصنعة من الكماليات. اليوم أصبح رخيصًا وفي كل مكان.
هناك أيضًا سبب بيولوجي لشغفنا بالأطعمة السكرية. قبل مئات السنين، كانت الفاكهة تنضج في أواخر الصيف والخريف، قبل الشتاء مباشرةً وهو الوقت الذي كان فيه الغذاء نادرًا. سعى أسلافنا بشكل طبيعي إلى الأطعمة الحلوة لبناء مخازن الطاقة. علاوةً على ذلك، هناك أيضًا الارتباط العاطفي. حيث يرتبط السكر بالراحة والسعادة والتقاليد.
غالبًا ما تكون الأطعمة المصنعة محملة بالسكريات المخفية، حتى في الأطعمة اللذيذة مثل الصلصات والخبز. لذلك، علينا الالتزام بالأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة. لا تحتوي هذه الخيارات سكر أقل فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالألياف والعناصر الغذائية التي تجعلنا نشعر بالشبع والرضا.
عندما نشتهي الحلويات، يجب أن نتناول خيارات طبيعية مثل التوت أو التفاح أو الكمثرى. كما يمكن للتوابل مثل القرفة وجوزة الطيب وخلاصة الفانيليا أيضًا إضافة نكهة دون الحاجة إلى السكر. على سبيل المثال، علينا محاولة إضافة القرفة إلى دقيق الشوفان أو القهوة في الصباح للحصول على دفعة حلوة طبيعية.
يمكن العثور على السكريات المخفية تحت أسماء مثل الفركتوز أو الدكستروز أو شراب القصب. لذلك، يجب أن نعتاد على قراءة ملصقات التغذية واختيار العناصر التي تحتوي القليل من السكريات المضافة أو لا تحتويها على الإطلاق.
كما علينا البحث عن المنتجات التي تحتوي نسبة 1:1 من السكر إلى الألياف، وذلك للمساعدة في موازنة نسبة السكر في الدم ومنع الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
لا يتعين علينا التخلص من السكر دفعة واحدة. بل عاينا البدء بتقليل السكر في قهوتنا، أو التحول إلى المشروبات غير المحلاة، أو تقليل أحجام حصص الحلويات. حيث ستسمح التغييرات التدريجية لبراعم التذوق لدينا بالتكيف، مما يجعل من السهل الالتزام بروتيننا الجديد دون الشعور بالحرمان. وإليكم بديل السكر للشاي والقهوة والعصائر تحلية طبيعية بدون أضرار.
إذا كنا نجب الحلويات بشكل كبير، فيمكننا على سبيل المثال استبدال الآيس كريم بالزبادي اليوناني المجمد المزين بالفواكه الطازجة أو استبدل ألواح الحلوى بحفنة من المكسرات مع الشوكولاتة الداكنة. هذه البدائل ترضي رغبتنا في تناول الحلويات بينما تقدم لنا البروتين والألياف لتجعلنا نشعر بالشبع.
لحسن الحظ، هناك الكثير من الأطعمة الصحية التي يمكننا تناولها عندما نشعر برغبة في تناول السكر، من الفواكه الطازجة والمكسرات إلى الزبادي اليوناني والشوكولاتة الداكنة.
الفاكهة الطازجة: نظرًا لأن الفاكهة تحتوي سكر طبيعي، فيمكنها إشباع الرغبة الشديدة في تناول الطعام مع توفير الكثير من الألياف والمغذيات الدقيقة.
المكسرات والبذور: إذا كنا نبحث عن بعض البروتين الإضافي والدهون الصحية والألياف، فإن المكسرات والبذور مليئة بهذه العناصر الغذائية وتعزز الشعور بالشبع. وإليكم أضرار السكر على الجسم تفوق الفوائد، فاحترسوا.
الزبادي اليوناني: على غرار الطريقة التي تحفز بها المكسرات والبذور الشعور بالشبع، يوفر الزبادي اليوناني أيضًا هذه الميزة، إلى جانب توفير الكثير من البروتين والبروبيوتيك الصديق للأمعاء والفيتامينات والكالسيوم. كما يمكننا البحث عن أنواع الزبادي اليوناني العادي بدون نسبة عالية من السكر المضاف.
الشوكولاتة الداكنة: عشاق الشوكولاتة، ليسوا مضطرين للتخلي عن حلوياتهم اللذيذة والتي يحبون تناولها. حيث يمكنهم أكل الشوكولاتة الداكنة والتي تحتوي نسبة سكر أقل من الشوكولاتة بالحليب وتحتوي مضادات الأكسدة ومركبات مفيدة أخرى يمكن أن تعزز الصحة. فإذا كنا بحاجة ماسة إلى بعض الشوكولاتة، فعلينا اختيار النوع الداكن الذي يحتوي 70% على الأقل من الكاكاو.
بسكويت الحبوب الكاملة مع الجبن: يمكننا تناول بسكويت الحبوب الكاملة (التي لم يتم تجريدها من الألياف المفيدة) والجبن، حيث توفر هذه المجموعة من الوجبات الخفيفة الكثير من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات المعقدة لإشباع الجوع بطريقة مستدامة ولذيذة.