لماذا أصبحت بذور الشيا هوس المشاهير؟ أسرار تُكشف لأول مرة!
نشر في 21.04.2025
الثوم من أكثر التوابل استخدامًا في الطبخ. حيث يُمكن استخدامه بطرق مُختلفة في الوصفات: مفروم، مهروس، كامل، مُقطع، مسحوق، معجون أو مخبوز.
والجدير بالذكر أن ما لا يعرفه الكثير من الأشخاص هو أن طريقة تحضيره تُؤثر على قوة نكهته ورائحته. لذلك، فإن معرفة خصائص كل طريقة تحضير تُحدث فرقًا كبيرًا في وصفاتنا! وننصحكم بالإطلاع على فوائد الثوم على الريق فص صباحاً يصنع ٣١ معجزة بجسمكم.
الثوم الكامل:
يتميز الثوم الكامل بنكهة أخف بكثير في الوصفات، خصوصًا عند طهيه أو تحميصه. عند استخدامه كاملًا، سواءً بقشره أو بدونه، يُطلق نكهته تدريجيًا وبقوة أقل من الثوم المفروم أو المهروس. كما تميل النكهة إلى أن تكون أكثر رقة وأقل حدة.
الثوم الكامل المهروس قليلًا:
يُطلق الثوم المهروس قليلًا نكهته بسلاسة أكبر. عند هرسه، يبدأ بإطلاق بعض زيوته العطرية، ولكن دون القوة التي تظهر عند تقطيعه أو سحقه بالكامل. كما تُضفي هذه الطريقة في التحضير نكهة أكثر رقةً، وهي مثالية عندما نرغب في إضافة لمسة من الثوم إلى أطباقنا، دون أن تُسيطر على النكهة.
الثوم المقطع:
يتميز الثوم المقطع (أو المقطع إلى شرائح) بنكهة أخف من الثوم المفروم أو المهروس، لكنه لا يزال يحتفظ بلمسة خفيفة من القوة. كما يمكن استخدامه في القلي السريع أو في التتبيلات، حيث تخف نكهته قليلًا، لكنها تظل ملحوظة.
الثوم المقطع إلى شرائح:
يتميز الثوم المقطع إلى شرائح بنكهة أخف من الثوم المفروم أو المهروس، لكنه لا يزال يحتفظ بلمسة خفيفة من القوة. كما يمكن استخدامه في القلي السريع أو في التتبيلات، حيث تخف نكهته قليلًا، لكنها تظل ملحوظة.
الثوم المقطع إلى شرائح: الثوم المفروم أو المهروس:
عند فرم الثوم أو سحقه، تتحلل خلاياه، مُطلقةً الأليسين، وهو إنزيم يُعزز نكهته ورائحته. يميل الثوم المفروم إلى أن يكون أكثر نفاذية وقوة. كلما فُرم أو سحق بدقة أكبر، زادت قوة نكهته.
معجون الثوم:
هو أقوى نكهة على الإطلاق. لتحضير المعجون، علينا فرم فص الثوم ثم هرسه حتى يصبح ناعمًا. ويمكن القيام بهذه العملية في محضرة الطعام أو يدويًا باستخدام شفرة سكين. وإليكم فوائد وأضرار الثوم: ماذا يحدث إذا تناولتم هذا المكوّن بشكل متكرر؟
الثوم لا يُضفي نكهةً على الأطباق فحسب، بل يُضيف قيمة غذائية أيضًا. إليكم المعلومات الغذائية لثلاثة فصوص من الثوم النيء، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية:
يمكن أن يُلحق الالتهاب المزمن الضرر بجهاز المناعة عن طريق تقليل عدد خلايا الدم البيضاء. وقد وجدت الدراسات التي تبحث في آثار مستخلص الثوم أنه يُساعد في تقليل الالتهابات الجهازية واستعادة مستويات خلايا الدم البيضاء، وذلك وفقًا لمراجعة نُشرت عام 2021 في مجلة الأبحاث السريرية والترجمة. ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى الأليسين، وهو مُركّب يحتوي على الكبريت في أطعمة الثوم مثل البصل والثوم المعمر والثوم.
ومن ناحية أخرى، وجدت مراجعة نُشرت عام 2020 في مجلة “اتجاهات علوم وتكنولوجيا الأغذية” أن الثوم قد يكون له نشاط مُضاد للفيروسات، وذلك بفضل مُركّبات تُسمى الكبريتات العضوية. ويعتقد الباحثون أن الثوم يُساعد في منع الفيروسات من دخول خلايانا وتكاثرها.
يُعدّ التحكم في مستويات الكوليسترول أمرًا بالغ الأهمية، لأن ارتفاع الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
على سبيل المثال، تشير مراجعة نُشرت عام 2024 Journal of Health, Population and Nutrition في مجلة الصحة والسكان والتغذية إلى وجود أدلة كثيرة تدعم دور الثوم في تحسين مستويات الكوليسترول، خصوصًا لدى البالغين فوق سن الخمسين. وتشير مراجعة أخرى نُشرت عام 2024 في مجلة “المغذيات” إلى أن الثوم قد يُحسّن الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار (LDL)، والكوليسترول الجيد (HDL).
يُشير تأثير الثوم على صحة المناعة، إلى جانب قدرته على خفض مستويات الكوليسترول، إلى أنه قد يُخفّض ضغط الدم أيضًا، وفقًا لمراجعة أخرى نُشرت عام 2024 في مجلة “المغذيات”. ويرى هؤلاء الباحثون أن خصائص الثوم الغنية بمضادات الأكسدة تُعزى إلى تأثيره الخافض لضغط الدم من خلال مسارات متعددة على المستوى الخلوي.
علاوةً على ذلك، وجدت مراجعة نُشرت عام 2024 في مجلة “البروستاجلاندينات ووسطاء الدهون الأخرى” أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا 1200 ملغ يوميًا من مستخلص الثوم المُعتّق، انخفض لديهم ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم) والانبساطي (الرقم الأدنى) بشكل ملحوظ. وقد يهمكم الإطلاع على فوائد الثوم المطبوخ الصحية للجسم.
لم تجد المراجعة المذكورة آنفًا في مجلة “المغذيات” أدلةً تدعم دور الثوم في تحسين مستويات الكوليسترول فحسب، بل أيضًا في تحسين مستويات سكر الدم الصائم ومستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c). كما دعمت مراجعة نُشرت عام 2023 في مجلة “الطب الصيني” دور الثوم في خفض مستوى سكر الدم الصائم.
من ناحية أخرى، وجدت دراسة واعدة نُشرت عام 2024 في مجلة “داء السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي” أن مستخلص الثوم المُعتّق ساعد في استقرار مستوى السكر في الدم من خلال التأثير المباشر على خلايا بيتا في البنكرياس. خلايا بيتا مسؤولة عن إنتاج الأنسولين، والأنسولين هو الهرمون الذي يتحكم في مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم.
المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.