الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!
نشر في 22.01.2024
هل تحليل السكر التراكمي يحتاج صيام عن الطعام؟ أخطاء إحذروا الوقوع فيها!يطلب الأطباء عدة تحاليل لتشخيص الإصابة بالسكري ومنها تحليل السكر الصيامي.
تعرف اختبارات جلوكوز الدم بفحوصات سكر الدم، وهي اختبارات تقيس كمية الجلوكوز في الدم يطلبها الطبيب لتشخيص الإصابة بالسكري، يتطلب إجراء بعضها الصيام عن الطعام والشراب لفترة من الزمن، مثل: اختبار السكر الصيامي (Fasting blood sugar) أو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (Oral glucose tolerance test) ،فما هو معدل السكر التراكمي الطبيعي في الجسم؟ وكم ساعة صيام قبل تحليل السكر؟
لا يوجد عادة أية إجراءات واجب اتباعها قبل إجراء فحص السكر التراكمي. وكثيراً ما يتساءل المريض عن وجوب الصيام قبل إجراء تحليل السكر التراكمي، وفي الواقع أنَّ الصيام لا يؤثر على نتيجة التحليل، وبالتالي من الممكن إجراؤه بعد تناول الطعام، فما معدل السكر الطبيعي بعد الأكل بساعتين؟
وتشير مستويات السكر المرتفعة أثناء الصيام إلى مقاومة الأنسولين أو الإصابة بالسكري، في حين أن انخفاضه بشكل غير طبيعي يرتبط بتناول أدوية السكري.
أما فيما يخص اختبار تحمل الجلوكوز الفموي فهو اختبار يستخدم لتشخيص الإصابة بالسكري من النوع الثاني أو سكري الحمل أو مقدمات السكري من خلال أخذ عينة دم وفحصها بعد الصيام لعدة ساعات وقبل تناول مشروب سكري، ثم بعد تناول المشروب السكري كل 30 – 60 دقيقة على مدار ساعتين .
وبالعودة لسؤال “كم ساعة صيام قبل تحليل السكر؟” نخبركم أنَّ تحليل السكر الصيامي أو اختبار تحمل الجلوكوز الفموي يتطلب الصيام عن الطعام والشراب باستثناء الماء ما يقارب 8 – 12 ساعة قبل الفحص، لذلك يطلب معظم الأطباء قياسه في الصباح الباكر حتى لا يضطر الشخص للصيام في النهار.
لا يحتاج فحص السكر التراكمي لإجراءات متبعة وتحضيرات مثل باقي فحوصات السكر الأخرى، التي يستوجب بعضها الصيام عن الطعام والشراب لعدد ساعات معينة، واعتماد غذاء مرضى السكري.
ومع ذلك، يرتكب بعض مرضى السكري عادات خاطئة عند فحص السكر التراكمي، قد تؤثر سلبًا على دقة النتائج، وتشمل ما يلي: