بـ 3 مكونات فقط.. إليكم كيفية تحضير زبادي جوز الهند النباتي في المنزل
نشر في 24.03.2025
بذور الخلة ليست آمنة تمامًا، وقد يكون لاستهلاكها بعض التأثيرات الجانبية غير المتوقعة التي قد تؤثر على صحتكم بطرق لم تخطر لكم من قبل.
لطالما استخدمت بذور الخلة في الطب الشعبي لعلاج العديد من المشكلات الصحية، مثل حصوات الكلى، وأمراض الجهاز التنفسي، وارتفاع ضغط الدم، وحتى بعض الاضطرابات الجلدية. يعود ذلك إلى احتوائها مركبات طبيعية فعالة مثل الفيزناجين والخلين، اللذين يساعدان في توسيع الأوعية الدموية وإرخاء العضلات الملساء. وقد يهمكم معرفة هل بذور السمسم صحية؟ إليكم الدليل الشامل حول الفوائد والحقائق الغذائية.
تشتهر بذور الخلة بقدرتها على تحسين صحة الجهاز البولي، حيث تستخدم في الطب التقليدي للمساعدة في تفتيت حصوات الكلى وتسهيل خروجها مع البول. كما أنها تعرف بتأثيرها الإيجابي على الجهاز التنفسي، إذ تساعد في تخفيف أعراض الربو والتهاب الشعب الهوائية، وذلك بفضل خصائصها الموسعة للشعب الهوائية. بالإضافة إلى ذلك، يعتقد أن لها دورًا في خفض ضغط الدم وتحسين الدورة الدموية. لكن، ورغم هذه الفوائد، فإن تناولها من دون وعي بالمخاطر المحتملة قد يعرض صحتكم لمضاعفات غير مرغوبة.
رغم الفوائد المتعددة التي تمتاز بها بذور الخلة، إلا أنه هناك العديد من المخاطر المحتملة لتناولها، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
من التأثيرات الجانبية الأقل شهرة لبذور الخلة أنها قد تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس، مما يجعلكم أكثر عرضة لحروق الشمس والتصبغات الجلدية. يعود ذلك إلى احتوائها مركبات تؤثر على تفاعل الجلد مع الأشعة فوق البنفسجية. لذلك، إذا كنتم تتناولون بذور الخلة أو مكملاتها، فمن الأفضل تقليل التعرض المباشر للشمس وارتداء واقٍ شمسي لحماية الجلد من أي تأثيرات سلبية.
نظرًا لأن بذور الخلة تعمل على توسيع الأوعية الدموية، فإنها قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير، مما قد يكون خطيرًا على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم المزمن. قد يشعر بعض الأشخاص بالدوخة، التعب، أو حتى الإغماء عند تناولها بكميات كبيرة، لذا يجب الحذر عند استخدامها، خصوصًا لمن يتناولون أدوية لضغط الدم.
تشتهر بذور الخلة بقدرتها على تفتيت الحصوات الكلوية، ولكن تناولها بكميات زائدة قد يضع ضغطًا على الكلى، خصوصًا بسبب تأثيرها المدر للبول. وفي بعض الحالات، قد يؤدي ذلك إلى فقدان الجسم لكميات كبيرة من السوائل، مما يزيد من خطر الجفاف واختلال توازن المعادن الأساسية مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهو ما قد يكون خطيرًا على الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
تناول بذور الخلة قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي، خصوصًا عند استهلاكها بجرعات عالية. فبعض الأشخاص قد يعانون من الغثيان، القيء، أو آلام المعدة، وذلك بسبب التأثيرات القوية لمركباتها النشطة على الأمعاء. فإذا كنتم تعانون من حساسية في الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل تجنبها أو استهلاكها بحذر.
تشير بعض الدراسات إلى أن المركبات الفعالة في بذور الخلة قد يكون لها تأثيرات على صحة الكبد عند استخدامها لفترات طويلة. قد تؤدي الجرعات العالية منها إلى اضطرابات في وظائف الكبد، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض الكبد أو يتناولون أدوية تؤثر على هذا العضو الحيوي. ويمكن أن تتناولوا هذه الأطعمة للحفاظ على صحة الكبد.
إذا كنتم تتناولون أدوية معينة مثل أدوية خفض ضغط الدم، فقد تتفاعل بذور الخلة مع هذه الأدوية وتؤثر على فعاليتها. فعلى سبيل المثال، قد يؤدي استخدامها مع أدوية الضغط إلى انخفاض مفرط في ضغط الدم. لذا، إذا كنتم تتناولون أي نوع من الأدوية، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل إدخال بذور الخلة إلى نظامكم الغذائي.
إذا كنتم ترغبون في الاستفادة من بذور الخلة من دون التعرض لمخاطرها المحتملة، فمن الضروري اتخاذ بعض الاحتياطات المهمة:
رغم فوائدها العديدة، فإن بذور الخلة ليست خالية من المخاطر. كما قد تتفاعل مع بعض الأدوية، مما قد يؤثر على فعاليتها. لذا، الاعتدال في استخدامها ومراعاة الظروف الصحية الخاصة بكم هو المفتاح للاستفادة منها بأمان من دون التعرض لمخاطر غير متوقعة. إليكم أيضًا ما هو الفرق بين بذور الكتان وبذور الشيا؟ وأيهما أفضل لإنقاص الوزن؟.