هل الكراوية هي اليانسون ؟ إليكم أبرز الفروقات

 في حين أن بذور الكراوية لها مذاق مميز للغاية عن اليانسون تقريبًا وتضيف نكهة قوية للأطباق ، إلاّ أنها كانت تستخدم في الأصل في الطب التقليدي والشعبي لخصائصها الصحية.

من جهة أخرى، تأتي بذور اليانسون من نبات اليانسون، وهو عشب مزهر له استخدامات متنوعة، إضافة إلى استخدام بصيلته وأوراق الشجر وبذور نبات اليانسون، فيما طعم البذور مشابه للشمر.

هل الكراوية هي اليانسون؟

اليانسون (بالإنجليزية: Anise) واسمه العلمي Pimpinella Anisum، وهو من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الخيمية، التي ينتمي إليها نبات الجزر، والكرفس، والبقدونس.

 وتجدر الإشارة إلى أنّ الكراوية (بالإنجليزية: Caraway) تنتمي أيضاً إلى الفصيلة الخيمية، ويُطلق عليها الاسم العلمي الـ Carum Carvi.

فهل نتحدث عن نفس الصنف؟

في الواقع تختلف الكراوية عن اليانسون في العديد من النقاط، لذلك سنذكر لكم أبرز الفروقات بينهما:

الشكل والأجزاء المستخدمة من نبات اليانسون والكراوية

ينمو نبات اليانسون حتى ارتفاع متر واحد ، وينتج أزهارًا وفاكهة بيضاء صغيرة تسمّى بذور اليانسون.

وتُستخدم هذه البذور كتوابل في الأطعمة، كما زيوته، وأوراقه، وجذوره في تحضير بعض المنتجات التي تمتلك فوائد صحية.

بينما تأتي الكراوية على شكل قرون بُنية صغيرة، وعلى الرغم من أنّها تُشبه البذور إلاّ أنّ هذه القرون هي الثمار المُجففة لنبات الكراوية.

ويمكن استهلاكها كاملة أو مطحونة في العديد من الأطباق الحلوة والمالحة، كما الاستفادة من مستخلصها وزيوتها بعد استشارة الطبيب؛ حيث إنهما يمتلكان فوائد صحية.

استخدامات نبات اليانسون والكراوية

تستطيعون استخدام اليانسون في تحضير الأطباق كتوابل لما يضيفه من مذاق حلو وعطريّ يُشبه مذاق عرق السوس الأسود.

كما يتمّ إضافته إلى منتجات الألبان، واللحوم، والحلويات، ويدخل في صناعات الصابون، والكريمات، والعطور، بالإضافة إلى استخدام جذوره، وأوراقه، وزيوته في صناعة بعض المنتجات التي تمتلك فوائد صحية.

وتستخدم الكراوية أيضاً في العديد من الأطباق، مثل؛ الخبز، والمُعجنات، واليخنات، بالإضافة إلى وجودها في التوابل، والكاري.

كما تستطيعون استخدامها لتحضير الشاي، وتناولها كمكملات غذائية، أما في الصناعات فالكراوية وزيوتها دور في بعض المنتجات، والعطور، ومستحضرات التجميل، ومعجون الأسنان، والصابون.

فروقات جوهرية

تنتمي بذور الكراوية واليانسون إلى نفس العائلة، ممّا يعني أنهما متشابهان جدًا في المظهر مع وجود نكهات مشتركة أيضًا، جربوا وصفة مغلي الكراوية.

• غالبًا ما تكون روائح كلّ منها رائحة عرق السوس، والذي تنتمي أيضًا إلى نفس عائلة بذور الكراوية والشمر واليانسون.
• على الرغم من كونها متشابهة، إلاّ أن النباتات مختلفة تمامًا ونكهاتها ليست متطابقة.
• أفضل وصف لنكهة بذور الكراوية هو أنها ترابية وجوزية وعشبية مع لمسة من النعناع قليلاً لتتماشى مع أوراق عرق السوس.
• نكهته ليست حلوة تمامًا مثل نكهة بذور الشمر ؛ بدلاً من ذلك، فإنه يشترك أكثر مع عضو مهم آخر في عائلة التوابل : الكمون.

• نكهة بذور اليانسون أكثر دفئًا بالإضافة إلى أنها أقرب إلى نكهة عرق السوس ليس لديها نفس الترابية.
• هناك عدد غير قليل من الوصفات التي يمكن صنعها بأي من التوابل.
• والنكهة التي يمكنكم الحصول عليها من كل توابل أو حتى من مزيج من الاثنين.
• ومع ذلك، فهي ليست قابلة للتبديل تمامًا. تتطلب العديد من الوصفات واحدة أو أخرى.
• قد تكون بذور اليانسون حلوة للغاية لبعض أنواع الخبز، على الرغم من أنها قد تكون بديلاً جيدًا لبذور الكمون في أطباق اللحم.
• في حين أنها قد تكون بديلاً فعّالاً، إلاّ أنّها لن تكون مثالية. وبالمثل، تفتقر بذور الكراوية إلى الحلاوة ونكهة اليانسون المحددة التي قد تحتاجونها.

فوائد نبات اليانسون والكراوية

فيما يأتي بعض الفوائد الصحية المُحتملة لطريقة عمل اليانسون :

• ترتفع بذور اليانسون بعنصر الحديد الضروريّ لإنتاج خلايا الدم، بالإضافة إلى احتوائها المنغنيز الذي يُعدّ مضاداً للأكسدة.
• شراء الفيتامينات والمكملات الغذائية يُساهم في التقليل من أعراض الاكتئاب.
• التقليل من الأعراض المُصاحبة للربو التحسسي، مثل؛ السُعال، وعدم الراحة في النوم.
• تحسين من أعراض الدورة الشهرية.
• تخفيف أعرض قرحة المعدة، وذلك لأنه يُساهم في التقليل من إفراز حمض المعدة.
• التقليل من نمو الأعفان، والكائنات الحية الدقيقة، وذلك لأنه يحتوي مركبات تمتلك خصائص قوية مُضادة للميكروبات.
• السيطرة على مُستويات السُّكر في الدَّم.
• التقليل من أعراض مرحلة انقطاع الطمث، مثل؛ الهبات الساخنة، والتعب، وجفاف الجلد.
• اليانسون له دور في التقليل من الالتهابات، وتعزيز صحة الجسم، والتقليل من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المُزمنة.
• التقليل من أعراض مرض القولون العصبي، وعسر الهضم، والإمساك.

أما بالنسبة للكراوية ففيما يأتي بعض الفوائد الصحية المُحتملة لها:

• ترتفع بالمعادن، والفيتامينات، مثل: الحديد، والزنك، والكالسيوم، والألياف، بالإضافة إلى أنها غنية بمُضادات الأكسدة.
• التقليل من الالتهابات، لاحتوائها مضادات للأكسدة، ومضادات الالتهابات.
• تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والتقليل من أعراض عسر الهضم، وقرحة المعدة، وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالإضافة إلى المساهمة في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك.
• تساهم في إنقاص وزن الجسم، وذلك بسبب تأثيراتها في بكتيريا الأمعاء، فقد تساعد على تنظيم الهرمونات، وأيض الدهون، وتقليل الشهية.
• تساهم في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.