الحبهان من التوابل الرائعة للجسم وبفوائد لا تعد ولا تحصى!
نشر في 19.02.2024
هل الفاكهة المعلّبة صحية؟ إليكم الجواب من خبراء التغذية اكتشفوه معنا من خلال هذا المقال واتبعوا الإرشادات للحفاظ على صحتكم.
غالبًا ما نستهلك الفاكهة الطازجة لغناها بالعناصر الغذائية المهمة للجسم إلا أن بعض خبراء التغذية الأمريكيون يؤكدون أن الفاكهة المعلّبة يمكن أن تكون خيارًا صحيًّا مناسبًا ومغذيًا، بالتالي يمكن دمج هذه الفاكهة المعلّبة في نظام غذائي صحي، لذا نقدم لكم أشهر أنواع المعلبات الجاهزة التي نجدها في كل مطبخ.
في تقرير نشره موقع “Eating Well” للتغذية الصحية، تقول تشيلسي ليبلانك، خبيرة التغذية الأمريكية: “نسمع طوال الوقت أن الفواكه الطازجة هي الأفضل، لكن الفواكه المعلبة يمكن أن تكون مغذية بنفس القدر” وينقل التقرير عن وزارة الزراعة الأمريكية، أن الفواكه المعلّبة توفر الكربوهيدرات للطاقة والألياف للهضم والفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة الإنسان.
تعد كل الفواكه المعلبة كالخوخ والكمثري والأناناس مصادر جيدة للمغذيات الدقيقة مثل البوتاسيوم وفيتامين C وفيتامين A . وبما أنها معلّبة دون شراب وبلا إضافات، كما هو الحال في المنتجات التي تستخدم الماء أو عصير الفاكهة الطبيعي، والتي لا تحتوي أي سكر مضاف، كما يقدم كل منها كمية رائعة من الألياف للمساعدة في دعم صحة القلب والهضم الصحي.
يتم قطف الفواكه المخصّصة للتعليب في ذروة نضجها ثم يتم تعليبها في غضون ساعات، مما يساعد على ضمان احتفاظها بأقصى قدر من التغذية والنكهة عند تناولها. تؤكد ليبلانك أنه “نظرًا لأنها معبأة في ذروة نضارتها، يمكن الاستمرار في تناولها طوال العام”.
تعد الفواكه المعلبة، مصدرًا رائعًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الألياف والفيتامينات والمعادن. وفقًا لمراجعة علمية شاملة، أجريت عام 2019 ونُشرت في الدورية الدولية لعلوم الغذاء والتغذية، تدعم الفواكه والخضراوات الصحة العامة وتساعد على تقليل مخاطر الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.
تتطلب الفواكه المعلبة القليل من الوقت للتحضير فهي مقطعة مسبقًا وجاهزة للأكل، مما يوفر وقتًا ثمينًا في الغسيل والتقشير والتقطيع. وتشير ليبلانك إلى أن “المبادئ التوجيهية الغذائية الحالية للأميركيين توصي البالغين بتناول كوب ونصف إلى كوبين من الفاكهة كل يوم.
إليكم خطوات عمل أطيب الأكلات بالفواكه المعلبة، حضروها وقدموها لأحبائكم.