مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 21.08.2024
في بعض الأحيان، نقوم بإضافة الكثير من الحر من دون انتباه وهذا ما يجعلنا غير قادرين على الأكل. إليكم بعض الطرق التي تساعدكم على تخفيف الطعم.
يمكن أن تكون الأطعمة الحارة لذيذة ولكنها قد تصبح أحيانًا حارة للغاية بحيث تؤثر على قدرتنا على الاستمتاع بالوجبة. سواء كانت الوجبة مليئة بالتوابل عن طريق الخطأ أو كانت أطباقكم تحتوي عادةً نسبة عالية من الفلفل الحار، فإن تخفيف الطعم الحار هو مهارة مفيدة في المطبخ. إليكم طريقة عمل الفلفل الحار.
هناك طرق عديدة تساعدنا على تخفيف الطعم الحار، أبرز هذه الطرق هي:
منتجات الألبان هي واحدة من أكثر الطرق فعالية لتخفيف الطعم الحار من الأطباق. حيث يحتوي الحليب واللبن والزبادي بروتين الكازين الذي يرتبط بجزيئات الكابسيسين وهو المركب المسؤول عن الشعور بالحرارة، ويساعد في تحييدها. إذا كان طبقكم حارًا جدًا، جربوا إضافة الزبادي أو الكريمة الحامضة إلى الوجبة. يمكن أيضًا استخدام القشطة أو الجبن، خصوصًا في الأطباق التي تحتوي الكاري أو الصلصات الحارة. كما يمكنكم تقديم اللبن الزبادي كمرافق للطبق.
تعد الحموضة حلًا فعالًا آخر لتخفيف الحرارة. ويمكن أن تساعد إضافة عصير الليمون، الخل، أو الطماطم المقطعة في تقليل حدة الحرارة. وتعمل المكونات الحمضية على موازنة الطعم وتخفيف الحرقان الناتج عن الكابسيسين. كما يمكنكم استخدام عصير الليمون بشكل خاص في الأطباق التي تعتمد على النكهات الطازجة، مثل السلطات أو الأسماك المشوية والطماطم المعلبة أو الطازجة يمكن أن تكون إضافة مفيدة للأطباق المليئة بالتوابل.
إذا كنتم قد أضفتم التوابل بكميات أكبر مما هو مطلوب، يمكنكم تخفيف الحرارة عن طريق زيادة كمية الطعام بشكل عام. جربوا إضافة المزيد من الخضروات أو اللحم أو النشويات مثل الأرز أو المعكرونة. هذا يخفف التركيز العالي للتوابل ويجعل الحرارة أقل تأثيرًا على الوجبة بشكل عام. على سبيل المثال، إذا كان الحساء حارًا للغاية، أضيفوا المزيد من المرق أو الخضروات المقطعة.
يمكن أن يكون للسكر تأثير مهدئ على الأطعمة الحارة. إضافة القليل من السكر أو العسل يمكن أن يقلل من حدة الحرارة ويعطي مذاقًا أكثر توازنًا. حيث يعمل السكر على تحييد الحدة بشكل طبيعي. ويمكنكم تجربة إضافة ملعقة صغيرة من السكر أو العسل إلى الصلصات الحارة أو الأطباق المستوحاة من المأكولات الآسيوية. ولكن يجب الحذر من عدم إضافة كميات كبيرة حتى لا تصبح الوجبة حلوة بشكل مفرط.
مثلما ترتبط منتجات الألبان بالكابسيسين وتقلل من تأثيره، يمكن أن تفعل الزيوت أو الدهون نفس الشيء. جربوا إضافة الزبدة أو زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إلى الأطباق الحارة. حيث تعمل هذه الزيوت على تخفيف الطعم الحار من خلال تغليف اللسان وتعزيز المذاق العام للطبق. كما تعمل الدهون أيضًا على امتصاص بعض الزيوت الحارة وتقليل تأثيرها على الفم.
النشويات مثل الأرز أو الخبز أو البطاطس تعمل كوسيلة ممتازة لامتصاص الحرارة وتخفيف الطعم الحار. يمكنكم تقديم الأطباق الحارة مع كميات وفيرة من الأرز الأبيض أو الأرز البسمتي، أو يمكن تناول قطع من الخبز العادي إلى جانب الوجبة. البطاطس المهروسة أو المشوية يمكن أن تكون إضافة مثالية للأطباق الحارة حيث تقوم بامتصاص النكهات وتخفيف الحدة.
بدلًا من الاعتماد على المنتجات المخمرة مثل الزبادي، يمكن استخدام الحليب أو الكريمة بشكل مباشر في الوصفات الحارة. على سبيل المثال، يمكنكم إضافة الحليب إلى الشوربات الحارة لتخفيف الحرارة. والكريمة السائلة يمكن أن تكون إضافة مثالية للكاري أو الصلصات الكثيفة، حيث تعمل على تخفيف الطعم الحار مع الحفاظ على القوام الكريمي اللذيذ للوجبة.
لتجنب المشكلة من الأساس، يجب تقليل كمية البهارات في بداية الطهي. يمكنكم دائمًا إضافة المزيد من التوابل في وقت لاحق إذا شعرتم أن الطبق يحتاج إلى مزيد من الحرارة، ولكن إزالة الفلفل الزائد قد يكون صعبًا. لذا، من الأفضل أن تبدأوا بإضافة كميات صغيرة من الفلفل الحار أو البهارات وتذوقوا الطبق تدريجيًا حتى تصلوا إلى المستوى المثالي من الحرارة. تعرفوا على أنواع الفلفل الحار.
إذا كانت الأطعمة الحارة لا تزال تحتفظ بحرارتها العالية بعد تعديل الوصفة، يمكنكم تقديمها مع مشروبات باردة للمساعدة في تخفيف الإحساس بالحرقان في الفم. مشروبات مثل الحليب أو اللبن الرائب أو حتى الماء البارد يمكن أن يساعد في تهدئة الفم أثناء تناول الطعام.
في بعض الأحيان، قد تحتاجون إلى تجربة مكونات جديدة لا تستخدمونها عادةً في الطبخ اليومي لتخفيف الطعم الحار. يمكنكم تجربة إضافة القليل من صلصة الصويا أو زبدة الفول السوداني إلى الوصفات الحارة، حيث أن هذه المكونات قد تحتوي عناصر تعمل على موازنة الحرارة وتخفيف الطعم الحار.
في النهاية، من المهم أن تتعلموا كيفية تعديل نكهات الأطباق لجعلها تناسب ذوقكم الخاص. سواء كنتم تحبون الطعام الحار أم لا، قد تجدون أنفسكم في بعض الأحيان بحاجة إلى تخفيف حرارة الأطباق. باستخدامكم لهذه الطرق المختلفة، يمكنكم التحكم في مستوى الحرارة في أطباقكم والاستمتاع بوجبات لذيذة ومتوازنة في الطعم. تعرفوا ما إذا كان الطعام الحار مفيد أم مضر.