بديل البيكنج بودر في المعجنات: حلول بسيطة لنتائج مذهلة
نشر في 11.02.2025
هذه الطماطم الصغيرة المحبوبة والمرغوبة هل هي خضار أم فاكهة؟ في هذا المقال، سنخبركم معلومة من الممكن أن تدهشكم وتغير مفهومكم؟
من المعروف أن الطماطم من المكونات الأساسية في المطبخ العالمي، ولكن هل فكرتم يومًا في تصنيفها؟ إذا كنتم تعتقدون أن الطماطم تعتبر من الخضروات، فأنتم لستم وحدكم، لكن هل تعلمون أن هذه الفكرة قد تكون غير صحيحة؟ الإجابة قد تكون مفاجئة، حيث أن الشيري توميتو، أو ما يعرف بالطماطم الصغيرة، هي في الواقع فاكهة، ولكن تصنيفها قد يختلف حسب السياق الذي ينظر فيه إليها. تعرفوا على فوائد اكل الطماطم.
أولًا، دعونا نوضح الفرق بين الفاكهة والخضار من الناحية العلمية. فالفاكهة هي أي جزء من النبات يحتوي بذور، وعادة ما ينمو من الزهور. أما الخضروات، فهي أي جزء آخر من النبات يستخدم في الطعام مثل الأوراق، والسيقان، والجذور. وبناءً على هذا التعريف، يمكن تصنيف الشيري توميتو باعتبارها فاكهة.
بما أن الشيري توميتو يحتوي بذور، ويصنف من النباتات التي تنمو من الأزهار، فإن التصنيف العلمي يضعه ضمن الفاكهة. ورغم أن مذاق الطماطم قد يكون حامضًا أو مائلًا إلى الملوحة، إلا أن هذا لا يغير من حقيقة كونها فاكهة من الناحية النباتية. وفي الواقع، تعد الطماطم من الفواكه التي تحتوي نسبة عالية من الماء، مما يجعلها خفيفة ومنعشة.
رغم أن الطماطم تعتبر فاكهة من الناحية العلمية، فإنها تصنف بشكل شائع كخضار في العديد من البلدان والمجتمعات. ويعود هذا التصنيف إلى الطعم الذي تشتهر به الطماطم، والذي يتسم بالمالحة أو الحامضة، مما يضعها في نفس الفئة مع الخضروات. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم الطماطم في تحضير الأطباق المالحة مثل السلطات، والصلصات، والأطعمة المقلية.
في حادثة غريبة، جرى تصنيف الطماطم في الولايات المتحدة كخضار في قضية قانونية شهيرة. ففي عام 1893، قامت المحكمة العليا الأمريكية بتصنيف الطماطم على أنها خضار، وذلك في قضية استيراد الطماطم من خارج البلاد. والسبب وراء هذا التصنيف كان أن الطماطم تستخدم عادة في الأطباق المالحة مثل الخضروات، وبالتالي كان يجب فرض الرسوم الجمركية على الطماطم كما تفرض على الخضروات. والقرار القانوني جاء بناءً على الاستخدامات الغذائية أكثر من التصنيف العلمي.
إلى جانب الجدل حول تصنيفها، فإن الشيري توميتو تعتبر من الفواكه الغنية بالعديد من الفوائد الصحية. فهي مصدر جيد لفيتامين C، الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة البشرة. كما تحتوي مضادات الأكسدة مثل الليكوبين، الذي يعتقد أن له دورًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان وأمراض القلب. كما أن الشيري توميتو أيضًا منخفضة في السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارًا ممتازًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
رغم تصنيفها كفاكهة من الناحية النباتية، إلا أن الطعم المالح أو الحامض للطماطم يجعلها تقترب أكثر من الخضروات في الاستخدام. فالشيري توميتو تحديدًا غالبًا ما يكون له طعم أكثر حلاوة من الطماطم الكبيرة، مما يجعله مكونًا محبوبًا في العديد من الأطباق، سواء كانت سلطة أو صلصة أو حتى تستهلك كما هي كوجبة خفيفة.
ولإثبات أن الشيري توميتو يمكن اعتبارها فاكهة لذيذة وحلوة، نقدم لكم وصفة مميزة وفريدة من موقعنا تمنحكم طعمًا لذيذًا ومذاقًا حلوًا.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
5 دقيقة
20 دقيقة
إن استخدام الشيري توميتو في المطبخ لا يقتصر على الأطباق المالحة فقط. بل يمكن استخدامه أيضًا في الأطباق الحلوة، مثل الحساء المثلج أو إضافته إلى السلطات والفطائر. وفي بعض الأحيان، يتم تحضير الشيري توميتو المشوي أو المحشي، ليتم استخدامه كطبق جانبي لذيذ. إليكم طريقة عمل مخلل الطماطم.
هناك العديد من أنواع الشيري توميتو، وتختلف في طعمها حسب اللون والنضج. فعلى سبيل المثال، الشيري توميتو الأحمر عادة ما يكون حلوًا وحامضًا قليلًا، بينما الأنواع البرتقالية قد تميل إلى أن تكون أكثر حلاوة. ومن الجيد دائمًا اختيار النوع الذي يتناسب مع الذوق الشخصي.
في النهاية، الشيري توميتو فاكهة علميًا ولكنها تستخدم وتستقبل عادة كخضار في المطبخ. وسواء كانت فاكهة أو خضار، تظل هذه الطماطم الصغيرة من العناصر اللذيذة والغنية بالفوائد الصحية التي يمكن الاستمتاع بها في العديد من الأطباق. كما يمكنكم تحضير الطماطم بألف طريقة: من المقبلات إلى الأطباق الرئيسية.