طريقة تجفيف الفواكه بالقلاية الهوائية سهلة وفعّالة
نشر في 28.11.2024
هل تعتقدون ان السحلب يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم؟ تعرفوا معنا اليوم من خلال هذا المقال على الإجابة التي ستدهشكم.
في حين ان السحلب هو اسم تقليدي لنباتات الأوركيد المزروعة من أجل درنات جذورها. وغالبًا ما يتم خلط دقيق السحلب، وهو مسحوق جذر الأوركيد، بالماء وتناوله كمشروب. بالتالي يحتوي هذا المشروب مادة تشبه المخاط قد تساعد في تهدئة الجهاز الهضمي بشكل خاص.
يعتبر السحلب مشروب غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تقدم فوائد صحية متنوعة. أما القيم الغذائية للسحلب فتعتمد بشكل أساسي على مكوناته وطريقة تحضيره. إليكم نظرة عامة على القيم الغذائية لحوالي كوب من السحلب المصنوع من مسحوق السحلب والحليب كامل الدسم مع سكر:
نقدم لكم فيما يلي خطوات تحضير السحلب بطريقة بسيطة جدًا جربوها وقدموا هذا المشروب الساخن لأحبائكم:
تقدّم ل…
3 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل5 دقيقة
7 دقيقة
12 دقيقة
بينما يستخدم معظم الأشخاص السحلب لعلاج الإسهال وحرقة المعدة والغازات وعسر الهضم والعديد من الحالات الأخرى، الا انه لا يوجد دليل علمي أكيد يدعم هذه الاستخدامات.
اليكم فيما يلي أبرز الفوائد الصحية الشائعة لهذا المشروب الشتوي:
دعم صحة القلب: يحتوي السحلب مضادات أكسدة تساعد في حماية القلب والشرايين من التصلب وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
تحسين صحة العظام: كذلك يعد السحلب غني بالكالسيوم والفوسفور، وهما عنصران مهمان لصحة العظام والأسنان. اذ يساعد تناول هذا المشروب على تقويتها ومنع هشاشتها.
زيادة الطاقة: علاوة على ذلك يحتوي السحلب كربوهيدرات ومعادن تعزز الطاقة وتعطي الجسم شعورًا بالحيوية والنشاط.
مفيد للبشرة: كما يساعد السحلب أيضًا في تحسين صحة البشرة بفضل خصائصه المغذية، ويقلل من التجاعيد ويعزز مرونة الجلد.
تحسين عملية الهضم: بالتالي يحتوي السحلب الألياف التي تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي على سبيل المثال الإمساك.
تقوية المناعة: بالاضافة الى ذلك يضم السحلب مركبات تساعد في تعزيز الجهاز المناعي للجسم، مما يجعله مفيدًا في الوقاية من بعض الأمراض.
اليكم فيما يلي أبرز المكونات الموجودة في السحلب والتي يمكن ان تؤثر بشكل سلبي على مستوى ضغط الدم، وفي سياق متصل اليكم طريقة علاج ارتفاع ضغط الدم بالاعشاب:
مما لا شك فيه ان السحلب المحضر بالحليب كامل الدسم يحتوي دهون مشبعة، وهذه الدهون قد تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم.
بالتالي يمكن للكوليسترول المرتفع أن يؤدي إلى تصلب الشرايين، مما قد يزيد من احتمال الاصابة بضغط الدم المرتفع.
إذا تم تحضير السحلب بكميات كبيرة من السكر، فإن ذلك قد يساهم في زيادة الوزن على المدى الطويل، مما يمكن أن يرفع من خطر الإصابة بضغط الدم.
بعض الأشخاص قد يضيفون المكسرات أو مواد أخرى إلى السحلب لتحسين طعمه. ولكن في حال تم إضافة المكسرات المملحة، فإن ذلك قد يزيد من محتوى الصوديوم في هذا المشروب. وبطبيعة الحال يمكن للصوديوم الزائد أن يرفع نسبة ضغط الدم.
رغم أن السحلب يحتوي العديد من الفوائد الصحية، إلا أن هناك بعض الأضرار أو الآثار الجانبية التي قد تظهر في حالات معينة أو عند تناوله بكميات كبيرة. اليكم فيما يلي أبرز الأضرار المحتملة للسحلب:
في حين يعتبر تناول السحلب بكميات كبيرة مسبب رئيسي لبعض المشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الشعور بعدم الراحة بسبب محتواه العالي من النشا والدهون.
كذلك وفي حالات نادرة، قد يسبب الإفراط في تناول هذا المشروب بسبب محتواه العالي من النشا والألياف مشاكل في الهضم مثل الإمساك، خصوصًا إذا لم يتم شرب كميات كافية من الماء.
في بعض الأحيان يتم إضافة كميات كبيرة من السكر إلى السحلب لتحسين طعمه، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو ما يمثل خطرًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري بشكل خاص.
علاوة على ذلك إذا تم تحضير السحلب باستخدام الحليب كامل الدسم أو إضافة مكسرات تحتوي نسب عالية من الدهون المشبعة، فقد يسبب ذلك في زيادة مستويات الكوليسترول في الدم. مما قد يكون مضرًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول أو مشاكل في القلب.
بينما يضم السحلب سعرات حرارية مرتفعة، خصوصًا عندما يتم تحضيره باستخدام الحليب كامل الدسم أو إضافة السكر أو المكسرات. وفي هذه الحالة إذا تم تناوله بكميات كبيرة من دون حساب السعرات الحرارية اليومية، قد يؤدي ذلك إلى زيادة في الوزن بشكل ملحوظ.