هل الأقحوان هو البابونج؟ كلّ ما تحتاجون لمعرفته عن استخدامهما

الأقحوان نباتات مزهرة موطنها شرق آسيا وشمال شرق أوروبا وقد تمّ زراعة العدد الأكثر تنوعا منها في الصين منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

أمّا البابونج، المعروف بفوائده الصحية المتعددة، فهو نبات عشبي يستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي والعلاجات الطبيعية، وهو خيار مثالي للراغبين في تحسين صحتهم العامة والاسترخاء بشكل طبيعي.

كيف يبدو الأقحوان؟

تتميّز أزهار الأقحوان بلونها الأصفر والأبيض النابض بالحياة، وتحتفظ بشكلها الكامل عند تجفيفها، على عكس الزهور الكاملة المستخدمة في شاي البابونج.

إليكم فوائد البابونج قبل النوم، وعادة ما يكون حجم الأقحوان المجفف بحجم النيكل وأحيانًا أصغر.

وهذا مثال على نوع شاي الأقحوان البري الذي نوفره، وهو نوع Guizotia Abyssinica.

ما هو البابونج؟

البابونج هو نبات عشبي ينتمي إلى عائلة الأقحوان، ويتميّز بأزهاره البيضاء الصغيرة ورائحته العطرية المميزة.

تتمّ زراعة البابونج في مناطق متعددة حول العالم، مثل أوروبا وآسيا، ويتميّز باستخداماته الطبيّة والغذائية المتعدّدة، حيث يتمّ استخدامه بشكل أساسي في صناعة الشاي العشبي والمستخلصات العطرية.

أنواعه

إنعموا بنوم هنيء مع هذه الاعشاب، هناك عدّة أنواع من البابونج، ولكن الأكثر شيوعًا هما:

• البابونج الألماني (Matricaria chamomilla) البابونج الألماني من أشهر الأنواع وأكثرها استخدامًا.
• يتميّز بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهابات.
• ويتمّ استخدامه على نطاق واسع في تحضير شاي البابونج والمستخلصات الطبية.
• البابونج الروماني (Chamaemelum nobile) يتميّز البابونج الروماني برائحته القوية ونكهته الغنيّة.
• ويتمّ استخدامه بشكل أساسي في صناعة الزيوت العطرية والمستحضرات التجميلية.
• هذا النوع أكثر تركيزًا من حيث العطر، وله خصائص مهدئة مشابهة للبابونج الألماني.

البابونج مقابل الأقحوان

إذًا… ما الفرق بينهما؟

• يأتي كل ّمن الأقحوان والبابونج من نفس عائلة النباتات، Asteraceae، والتي تشمل البابونج وعباد الشمس.
• وهذا يعني أنّ الزهور كلها تشترك إلى حدّ ما في التشابه.
• ومع ذلك، يتمّ تصنيف البابونج بمثابة مهدئ للأعصاب، إضافة إلى دوره في تهدئة عسر الهضم.
• في حين أنّ الأقحوان يوفر أيضًا هذه الفوائد، فمن الرائع شربه قبل التركيز على مهمّة ما أو قبل النوم.
• كلاهما شاي مهدئ وحساس قد يحتوي خصائص مضادة للالتهابات ويهدئ الأعصاب

فوائد البابونج

• تهدئة الأعصاب والتخفيف من التوتر البابونج معروف بقدرته على تهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.
• حيث يحتوي مركبات طبيعية تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق.
• لذلك يلجأ كثيرون لشرب شاي البابونج قبل النوم لتهدئة الجسم والعقل.
• تحسين جودة النوم إذا كنتم تعانون من صعوبة في النوم، فإنّ البابونج من أفضل الحلول الطبيعية لتحسين جودة النوم.
• من أبرز فوائد شاي البابونج منح القدرة على الاسترخاء وتحفيز النعاس، ممّا يجعله مشروبًا مثاليًا قبل النوم.
• التخفيف من آلام المعدة نستخدم البابونج أيضًا للتخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والمغص.
• يعمل على تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم، مماّ يمنح شعوراً بالراحة بعد تناول الوجبات.
• تعزيز المناعة يحتوي البابونج مضادات الأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
• كما يمكن أن يلعب دوراً في تقليل التهابات الجسم بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
• العناية بالبشرة تستطيعون استخدام البابونج في العناية بالبشرة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمهدئة.
• مناسب لتهدئة البشرة المتهيجة والتقليل من الاحمرار والتهابات الجلد.
• كما يدخل مستخلص البابونج في بعض منتجات العناية بالبشرة مثل الكريمات والمراهم لتهدئة البشرة الحساسة.
• تحسين صحة الشعر تستطيعون استخدام البابونج لتحسين صحة الشعر أيضًا، حيث يلعب دوراً في تفتيح لون الشعر بشكل طبيعي وإضافة لمعة صحية.
• ننصحكم بغسل الشعر بشاي البابونج لتعزيز لمعانه وتقليل الحكة في فروة الرأس.
• التخفيف من آلام الدورة الشهرية البابونج مفيد للنساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية، حيث يترك أثره في تهدئة التقلّصات بفضل خصائصه المريحة للعضلات.
• ننصح بشرب شاي البابونج خلال الأيام التي تسبق الدورة الشهرية وأثناءها للتخفيف من الألم.
• تعزيز صحة القلب قد يكون البابونج مهمّاً في تعزيز صحة القلب، فمضادات الأكسدة الموجودة فيه تلعب دوراً في تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل مستويات الكوليسترول الضارّ، ممّا قد يساهم في الوقاية من أمراض القلب.

ما هي فوائد شاي الاقحوان؟

هناك العديد من الفوائد لشرب شاي الأقحوان، وفقًا للطب الصيني التقليدي (TCM)، الأكثر شيوعًا هو:

• شاي الأقحوان مناسب لتقليل الالتهاب وتهدئة الأعصاب وتصفية العقل وتعزيز جهاز المناعة لدى بعض الأشخاص.
• نظرًا لأن الأقحوان هو أحد النباتات الأكثر شيوعًا في الصين، فقد تمّ استخدامه لمئات السنين في الطب الصيني لعلاج مجموعة متنوعة من المشكلات الصحية.
• المعالجون بالأعشاب بنصحون بشاي زهرة الأقحوان باعتباره عشبًا مبردًا للجسم عند ارتفاع درجة حرارته.
• ويمكن أن يساعد أيضًا في علاج الحمى والتهاب الحلق وأعراض البرد في المراحل المبكرة من المرض.
• وهو متصل بقنوات الطاقة في الرئتين والكبد والكلى والطحال.
• بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون ببنية الجسم الصحيحة، يمكن أن يساعد شاي الأقحوان في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول، وتحسين تدفق الدمّ، وتطبيع ضغط الدم المرتفع.

إستخداماتهما

لكلّ من الأقحوان والبابونج إستخدامات متنوعة لعلاج العديد من الحالات الصحيّة، لذلك دعونا نتعرّف عليها:

كيفية استخدام البابونج

الطريقة الأكثر شيوعًا لاستخدام البابونج هي تحضير شاي البابونج.

لتحضير هذا الشاي، يتم غلي الماء ثم إضافة ملعقة من أزهار البابونج المجففة وتركها لمدة 5-10 دقائق قبل التصفية والشرب.

يمكن أيضًا استخدام مستخلص البابونج في الزيوت العطرية للاستفادة من تأثيره المهدئ.

صنع شاي الأقحوان

شاي البابونج: اكتشفوا الطريقة الصحيحة لتحضيره والاستمتاع بفوائده ومتى أفضل وقت لاستهلاكه، لذلك إستخدموا هذه الوصفة كمبدأ توجيهي لتحضير شاي الأقحوان، حيث يتم تشجيعكم على تجريب وتعديل الوصفة لتتكيّف مع أذواقكم.

• زهور الأقحوان: 3 غرام
• الماء: 225 مل
• خذوا شاي زهرة الأقحوان وضعوه في كوب التخمير المفضل لديكم.
• صبوا الماء المسخّن على درجة حرارة 212 درجة فهرنهايت (المغلي) على الزهور.
• أتركوها تنتقع لمدة دقيقة إلى دقيقتين (نحن نفضل وقت نقع أطول)، إعتماداً على ما تفضلون.
• إذا كان لديكم كوب تخمير مزوّد بفلتر مدمّج، فما عليكم سوى تصفيته.
• هذا كل شيء، يجب أن يكون الشاي شفافًا مع مسحة صفراء شاحبة أو زاهية ورائحة زهرية.