هل تعلمون ما عليكم فعله عند تناول الخبز حتى لا ترتفع نسبة السكر في الدم؟
نشر في 15.04.2025
هل يعد الأرز بالفعل البديل المثالي للحبوب التقليدية؟ أم أن هناك مفاجآت غذائية لم تكتشف بعد؟ هذه الأسئلة سنجيبكم عليها من خلال هذا المقال.
في عالم التغذية، كثيرًا ما نبحث عن بدائل صحية للحبوب مثل القمح والشوفان والشعير، سواء لأسباب صحية أو لتنوّع النظام الغذائي. وبين الخيارات المطروحة، يبرز الأرز كخيار شائع وسهل التوفر. وفي سياق مشابه، تعرفوا على نوع الارز الصحي.
يتميّز الأرز بكونه خفيفًا على المعدة، سهل الهضم، ومصدرًا غنيًا بالكربوهيدرات المعقّدة، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة. وهذا يجعله خيارًا شائعًا في الكثير من الأنظمة الغذائية، خصوصًا في حالات اضطرابات الجهاز الهضمي أو بعد الأمراض. كما أن الأرز الأبيض، رغم افتقاره لبعض الألياف والفيتامينات، يعتبر خيارًا مناسبًا للوجبات الخفيفة أو كمرافقة للأطباق الغنية بالبروتين والخضار.
يحتفظ الأرز البني بطبقته الخارجية الغنية بالألياف والمغذّيات، مما يجعله خيارًا أكثر فائدة غذائية من الأرز الأبيض. يحتوي المغنيسيوم، والفيتامين B1، ومضادات الأكسدة، ويسهم في تعزيز الشعور بالشبع، وتنظيم مستويات السكر في الدم. لذلك، عند الحديث عن بدائل الحبوب، يبرز الأرز البني كأقربها توازنًا بين الطعم والفائدة الصحية.
في مقارنة سريعة، نلاحظ أن الشوفان يتفوّق من حيث غناه بالبروتين والألياف القابلة للذوبان، مما يجعله مثاليًا لصحة القلب وتقليل الكوليسترول. ومن ناحية أخرى، يحتوي القمح الكامل نسبة جيدة من الزنك والحديد، لكنه قد لا يكون مناسبًا لمن يعانون من حساسية الغلوتين، وهنا يأتي دور الأرز كخيار خالٍ من الغلوتين وآمن للذين يتّبعون نظامًا خاليًا منه.
أما الكينوا، فتمثّل منافسًا قويًا، إذ تحتوي بروتين كامل يشمل الأحماض الأمينية الأساسية، مما يمنحها نقطة تفوّق على الأرز من ناحية القيمة البروتينية. لكن الكينوا لا تتوفر دائمًا، وقد تكون مكلفة أكثر، مما يجعل الأرز خيارًا اقتصاديًا ومتاحًا للجميع.
رغم فوائد الأرز، إلا أن الاعتماد الكلي عليه كبديل للحبوب قد لا يكون كافيًا للحصول على تنوّع غذائي متوازن. وينقصه البروتين مقارنة ببعض الحبوب الأخرى، كما أن الأرز الأبيض يفقد الكثير من الفيتامينات والمعادن أثناء المعالجة. لذا ينصح دائمًا بمزجه مع مصادر بروتينية مثل العدس أو الفول، أو تناوله مع الخضار الغنية بالمغذّيات. إليكم أطباق رئيسية بالارز جربوها.
تتبنّى العديد من الحميات الغذائية الحديثة استخدام الأرز كعنصر رئيسي، لا سيما في أنظمة مثل الدايت منخفض الدهون أو الحميات النباتية. كما يوصى به في المراحل الأولى من التنظيف الغذائي أو ما يعرف بالـ”ديتوكس”، نظرًا لسهولة هضمه وعدم تسبّبه بأي حساسية تقريبًا.
بعيدًا عن الأرز الأبيض والبني، هناك أنواع مدهشة مثل الأرز الأسود والأرز الأحمر، وهي أغنى بمضادات الأكسدة والمغذّيات، وتستخدم في بعض المطابخ الآسيوية والعلاجية. وصحيح أن هذه الأنواع ما زالت غير منتشرة على نطاق واسع لكنها تحمل وعودًا غذائية كبيرة. وهل تعتقدون أن غسل الأرز ضروري؟ إليكم مزايا وعيوب هذه العادة.