هل أنتم من عشاق السحلب؟ احرصوا على تجنب هذه الأخطاء عند تحضيره

يعتبر السحلب من المشروبات الساخنة والرائع في فصل الشتاء. لكن علينا تجنب بعض الأخطاء عند تحضيره، لأنها تقلل من قيمته الغذائية وتجعله ضارًا للجسم.

السحلب مشروب شعبي شهير في العديد من الدول العربية، حيث أنه يتكون من نشا الذرة وجوز الهند المطحون، والسمسم المطحون مع السكر الناعم والحليب المجفف، كما يمكننا إضافة بعض المكسرات له لنجعله مغذي أكثر. وقد يهمكم معرفة هل السحلب يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم؟ الإجابة ستدهشكم.

أخطاء يجب تجنبها عند تحضير السحلب

إضافة الكثير من السكر

يعتمد العديد من الأشخاص على إضافة الكثير من السكر إلى السحلب أثناء تحضيره، هذا الأمر سيزيد في الواقع من خطر الإصابة بالسمنة والسكري، وخصوصًا عند تناوله بكميات كبيرة. لذلك علينا تجنب السكر الأبيض أو التقليل منه أو استبداله بملعقة صغيرة من عسل النحل على سبيل المثال.

إضافة الكثير من الحليب كامل الدسم

في الواقع، يحتوي السحلب نسبة عالية من الدهون المشبعة عند إضافة الكثير من الحليب كامل الدسم إليه أثناء التحضير، وهذا الأمر سيؤدي في النهاية إلى ارتفاع الكوليسترول الضار بالدم وزيادة الوزن أيضًا.

لذلك، عند تحضير السحلب يجب علينا التقليل من الحليب كامل الدسم أو استبداله بالحليب الذي يحتوي نسبة دهون قليلة، للحفاظ على صحة القلب ومؤشر كتلة الجسم.

إضافة الكثير من المكسرات

لا يوجد اختلاف على أن المكسرات تحتوي قيمة غذائية عالية كما أنها تعد مهمة لصحة الجسم، ولكن في هذه الحالة يجب إضافة القليل منها إلى السحلب، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى ارتفاع سعراته الحرارية.

استعمال السحلب الجاهز

تجدر الإشارة، إلى أنه من الأفضل تحضير بودرة السحلب في المنزل، لأن الأنواع الجاهزة في في الأسواق تحتوي نسب عالية من المواد الصناعية والسكريات. كما أن طريقة تحضير مسحوق السحلب في المنزل تعد بسيطة جدًا، كل ما علينا فعله هو خلط دقيق الأرز مع القليل من المكسرات وجوز الهند والقرفة والفانيليا. ولعشاق المشروبات الصحية إليكم أفضل أنواع السحلب.

أشخاص ممنوعين من شرب السحلب

رغم المذاق اللذيذ والرائع للسحلب، إلى أن هناك أشخاص ممنوعين تمامًا من تناوله، لما يسببه من أضرار على الجسم وله آثار جانبية.

مرضى السكري

في حقيقة الأمر، يمكن للسحلب أن يؤثر سلبًا على مرضى السكري، لأنه يعتبر مزيجًا من السكر والدقيق والنشا، وكل هذه المكونات تتسبب في ارتفاع سكر الدم.

متبعي الدايت

من غير المسموح تناول السحلب أثناء الدايت أو الحمية، لأنه سيتسبب في زيادة الوزن بشكل كبير، نظرًا لما يحتويه من سعرات حرارية مرتفعة.

الحوامل والأطفال

يجب على الحوامل عدم شرب السحلب على الإطلاق خلال فترة الحمل، منعًا لزيادة الوزن والإصابة بسكري الحمل، مع ضرورة إبعاده عن متناول الأطفال، لأنه يعتبر منخفضًا في القيمة الغذائية كما أنه يضعف جهازهم المناعي ويعرضهم للإصابة بالسمنة المفرطة ويهدد أسنانهم اللبنية.

هل السحلب يهيج القولون؟

إن تحضير السحلب بالطريقة الصحيحة سيجعله مشروب شتوي رائع ومفيد للأشخاص الذين يتبعون مجموعة من الحميات الغذائية، لأن الكوب الواحد منه يمد الجسم بـ250 سعرة حرارية فقط، بالإضافة إلى العناصر الغذائية التالية:

• الألياف الغذائية: تساعد هذه الألياف الغذائية على الشعور بالشبع والامتلاء لساعات طويلة، كما أنه تحسن حركة الأمعاء وتسهل عمليتي الهضم والإخراج.
• الكربوهيدرات: تساعد في الشعور بالدفء في الشتاء وتقاوم الخمول المصاحب للدايت أو الحمية.
• البروتين: يعمل على سد الشهية وبناء وتقوية العضلات وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
• الدهون: تعتبر مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية.

هل يعتبر شرب السحلب قبل النوم صحيًا؟

إن تأثير شري السحلب قبل النوم يتوقف بشكل عام على طريقة تحضيره والكمية المستهلكة منه. يعد السحلب في الواقع مشروبًا صحيًا، وذلك لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة وكبيرة للجسم، على سبيل المثال معدن الكالسيوم الذي يساعد على تقوية العظام والأسنان.

علاوةً على ذلك، يعتبر شرب السحلب في الليل مساعدًا على تحسين جودة النوم، لأن الحليب الذي يدخل في تحضيره يحتوي حمض التربتوفان، والذي يحفز المخ بدوره على إنتاج هرمون السيروتونين المكافح للأرق.

كما أن السحلب يعد من أفضل المشروبات الشتوية التي تساعد على تدفئة الجسم وخصوصًا في الليل، لأنه يساهم في إمداد الجسم بجرعة عالية من الطاقة. وإن شرب الحليب قبل النوم قد يساعد في تقليل الشعور بالجوع في منتصف الليل، لأن البروتينات الموجودة فيه تساعد على إبقاء المعدة ممتلئة لأطول فترة ممكنة. وإليكم فوائد السحلب الصحية لجسم الإنسان.

العناصر الغذائية في السحلب

إن السعرات الحرارية في السحلب لا تعد منخفضة بشكل كبير، حيث أن الحصة الواحدة منه تحتوي 79 سعرة حرارية تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الحصة الواحدة من السحلب الكثير من القيم الغذائية المختلفة، ومن أهمها: 

• البروتين: 4.1 غرام
• الدهون: 2.4 غرام
• الكربوهيدرات: 10.2 غرام
• الكالسيوم: 153 ملليغرام
• الحديد: 0.1 ملليغرام
• الفوسفور: 119 ملليغرام
• الزنك: 1 ملليغرام
• الصوديوم: 63 ملليغرام
• فيتامين أ: 256 وحدة دولية
• الثيامين: 0.05 ملليغرام
• الريبوفلافين: 0.21 ملليغرام
• النياسين: 0.13 ملليغرام
• فيتامين ج: 1 ملليغرام
• الكوليسترول: 10 ملليغرام