مكوّن غذائي بسيط متوفر في كل بيت يساهم في الوقاية من السرطان
نشر في 22.10.2024
نخبركم اليوم في هذا المقال، عن نصائح اعتمدوها لتقليل الملح في الطعام لتفادي ضغط الدم، حيث يُعتبر الملح من المنكهات الأساسية في جميع الأطباق.
يحتاج الجسم إلى الملح ليعمل بشكل صحيح. كما قد يؤدي تناول الكثير أو القليل منه إلى مشاكل صحية. ولتجنب ذلك، يجب التحقق من ملصقات الطعام، للتأكد من أننا لا نستهلك الكثير منه، وأننا نتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا! وكيف أسحب الملح من الأكل؟ خطوات عملية وحلول مذهلة؟
في الواقع، يعتبر الصوديوم العنصر السيء الموجود في الملح، حيث يمكنه أن يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب الأخرى. وفي حقيقة الأمر، إن أكثر من 70% من الصوديوم الذي يدخل في نظامنا الغذائي، يأتي من الأطعمة المصنعة وأطعمة المطاعم. لذلك، توصي الإرشادات الصحية بتوجيه الأشخاص لتفادي هذا النوع من الضرر.
كما أن الحد الموصى به للصوديوم، هو 2300 مليغرام في اليوم، للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 14 عامًا، أو أكثر. لكن في المقابل، تشير تقارير طبية دولية، إلى أن متوسط استهلاك الشخص يعد أكثر من ذلك بحوالي 50%.
الانتفاخ
إن تناول الكثير من الملح يمكن أن يعطل التوازن الدقيق للسوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الانتفاخ وعدم الراحة، وخصوصًا في منطقة البطن. عندما يكون هناك فائض من الصوديوم، يحتفظ الجسم بالماء لتخفيفه، مما يتسبب في تورم الأنسجة وتمددها. يمكن أن يؤدي هذا إلى الشعور بالامتلاء والتمدد، مما يجعلكم تشعرون بعدم الراحة والخمول.
العطش
يؤدي الإفراط في تناول الملح إلى تحفيز آلية العطش الطبيعية في الجسم أثناء محاولته استعادة التوازن السليم للسوائل. حيث يدفع تركيز الصوديوم المرتفع في مجرى الدم الدماغ إلى إرسال إشارة بالعطش، مما يحثكم على شرب المزيد من السوائل لتخفيف الملح الزائد.
التبول المتكرر
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى تحفيز الكلى بشكل مفرط، مما يتسبب في إنتاجها المزيد من البول أكثر من المعتاد. يؤدي هذا الارتفاع في إنتاج البول إلى زيادة عدد مرات الذهاب إلى الحمام، حيث يحاول جسمكم التخلص من الصوديوم الزائد، والحفاظ على توازن السوائل المناسب.
ارتفاع ضغط الدم
من أهم عواقب الإفراط في تناول الملح ارتفاع ضغط الدم. يجذب الملح الماء، مما يزيد من حجم الدم في مجرى الدم، ويضع ضغطًا إضافيًا على جدران الشرايين.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط المستمر إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والسكتة الدماغية ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى. يعد مراقبة ضغط الدم بانتظام أمرًا ضروريًا لاكتشاف وإدارة آثار الكثير من الملح في نظامكم الغذائي.
التورم
يمكن أن يؤدي الإفراط في استهلاك الملح إلى احتباس الماء، وخصوصًا في الأطراف مثل اليدين والقدمين والكاحلين. يحدث هذا التورم، المعروف باسم الوذمة، عندما يحاول الجسم تخفيف الصوديوم الزائد وإخراجه. قد تشعرون بألم في الأطراف المتورمة، وتبدو منتفخة بشكل واضح، مما يشير إلى أن تناولكم للملح قد يتجاوز المستويات الموصى بها.
الصداع
قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع نتيجة لارتفاع ضغط الدم بسبب الإفراط في تناول الملح. يمكن أن تتسبب مستويات الصوديوم المرتفعة في مجرى الدم في انقباض الأوعية الدموية وتمددها بشكل غير منتظم، مما يؤدي إلى الصداع أو الصداع النصفي.
إذا كنتم تعانون من الصداع بشكل متكرر، وخصوصًا بعد تناول الأطعمة المالحة، فقد يكون من المفيد التفكير في تقليل تناول الملح لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن.
التعب
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الملح إلى تعطيل التوازن الدقيق للكهارل في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب أو الخمول. تؤدي الكهارل، مثل الصوديوم والبوتاسيوم، أدوارًا حاسمة في تنظيم توازن السوائل ووظيفة الأعصاب وانقباض العضلات.
عندما تكون مستويات الصوديوم مرتفعة للغاية، فقد يؤدي ذلك إلى اختلال هذا التوازن، مما يجعلكم تشعرون بالاستنزاف ونقص الطاقة. إذا وجدتم نفسكم تشعرون بالتعب أو الخمول بشكل غير عادي، فقد يكون تناول الملح المفرط عاملًا مساهمًا.
خفقان القلب
في بعض الحالات، قد يؤدي تناول الكثير من الملح إلى تعطيل الإشارات الكهربائية التي تنظم ضربات القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب أو عدم انتظام ضربات القلب. قد تشعرون بهذه الأحاسيس وكأن قلبكم يخفق أو ينبض، وقد تكون مثيرة للقلق إذا شعرتم بها بشكل متكرر أو شديد.
وفي الختام، ما هو دور الملح في تحضير المخبوزات؟ هل هو فعلاً مكون أساسي؟