بدون بيض أو بطاطس حلوة: جربوا هذه الوجبة الجديدة للحصول على أفضل طاقة للتمرين!
نشر في 08.11.2024
العديد من الأشخاص يعانون من ارتفاع مستويات الكورتيزول والتوتر، لذلك من الممكن لبعض الأنشطة والأطعمة والمكملات الغذائية المساعدة في تهدئة الجسم!
في الواقع، يقول أكثر من 1 من كل 4 بالغين إنهم متوترون للغاية لدرجة أنهم لا يستطيعون العمل، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن الجمعية الأمريكية لعلم النفس. هذا هو هرمون الإجهاد المسمى الكورتيزول، حيث يرتفع في أنظمتنا الجماعية. ولكن هناك أشياء بسيطة يمكن القيام بها، للتحكم بشكل أفضل في مستويات الكورتيزول! وفي سياق متصل، إليكم أفضل 5 حبوب كاملة تناولوها لعلاج إرتفاع ضغط الدم.
وفقًا للطبيب يوفانغ لين، يعد الكورتيزول هرمون ينتجه الجسم بشكل طبيعي. حيث يتم إنتاجه وإطلاقه في مجرى الدم بواسطة الغدد الكظرية. يؤثر الكورتيزول على كل جهاز عضوي في الجسم تقريبًا، لكن تسميته ب “هرمون التوتر” يمنح الأشخاص الخوف منه إلى حد ما.
يقول الدكتور لين، أن الكورتيزول يدعم الصحة العامة. فهو يساعدنا على الاستيقاظ في الصباح، ويمنحنا الطاقة أثناء النهار وينخفض في الليل لمساعدتنا على النوم والراحة.
تنشأ المخاطر والأضرار عندما يحافظ الإجهاد المزمن على ارتفاع مستويات الكورتيزول. لذلك، يمكن أن تؤدي مستويات الكورتيزول المرتفعة على مدى أسابيع أو أشهر، إلى الالتهاب ومجموعة متنوعة من مشاكل الصحة العقلية والجسدية مثل:
هناك الكثير من المعلومات والنظريات المتداولة حول التحكم في الكورتيزول. على سبيل المثال، في بعض الأحيان يقال أنه يمكن خفض مستويات الكورتيزول بفنجان لطيف من الشاي الأخضر، أو بتناول الشوكولاتة الداكنة. لكن الأمر ليس بهذه البساطة!
يوضح الدكتور لين في دراسته، أن التغذية مهمة للغاية للتعامل مع التوتر ودعم المزاج، ولكن لا يوجد طعام واحد يمكنه القيام بكل شيء. يجب النظر إلى نمط الحياة بالكامل، وذلك لفهم العوامل التي تساهم في ارتفاع الكورتيزول، وكيف يمكن معالجة هذه العوامل لتقليل التوتر.
إن إجراء تغييرات في العادات والنشاطات اليومية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلًا نحو الحفاظ على مستويات الكورتيزول الصحية والشعور بتوتر أقل. لذلك، اقترح الدكتور لين هذه الاستراتيجيات ال4 للجسد والعقل.
التغذية الجيدة يمكن أن تحدث فرقًا في مستويات التوتر لديكم. حيث تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة الغنية بالتغذية ذات الخصائص المضادة للالتهابات، قد يهدئ الجسم ويبطئ إنتاج الكورتيزول. كما تتضمن القائمة ما يلي:
النظام الغذائي المتوسطي أو خطط الأكل المتوازنة الأخرى التي تؤكد على الأطعمة النباتية، تعمل بشكل جيد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول وبقائها تحت السيطرة. يقول الدكتورة لين، أن النظام الغذائي الصحي هو جزء أساسي من إدارة الإجهاد.
من ناحية أخرى، قد ترتفع مستويات الكورتيزول والإجهاد في حال تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالسكر المضاف، كالبسكويت والكعك، على سبيل المثال، أو شرب الصودا والمشروبات التي تحتوي الكافيين. وإليكم أبرز الخضروات التي ترفع الضغط: تجنبوها لأنها خطيرة!
يشير الدكتور لين إلى أن بعض الأعشاب والمكملات الغذائية الطبيعية، قد تساعد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول في نطاق صحي. على سبيل المثال: بلسم الليمون والبابونج.
في حال الرغبة في تجنب المكملات الغذائية، فيمكن العثور على العديد من الأعشاب التي تقلل مستويات الكورتيزول في شاي الأعشاب. حيث تشمل أمثلة الأعشاب المذكورة أعلاه بالإضافة إلى البابونج والنعناع وغيرها.
وفي الختام، إليكم الاكل قبل النوم بكم ساعة نصائح لتفادي الأرق وتحسين الهضم.