فوائد عسل الزهور للصحة والهضم لا تقدّر بثمن
نشر في 01.04.2025
ربما سمعتم سابقا عن عشبة القمح أو رأيتموها في متجر العصائر المحلين فعادة ما تجدونها على شكل عصير أو مشروبات صحية.
وعُرفت عشبة القمح منذ أربعينيات القرن الماضي عندما قدمتها آن ويجمور، خبيرة الأغذية النيئة والصحة الشاملة، حيث كانت تعتقد أنّها قادرة على علاج الأمراض، وتطهير الجسم من السموم، فماذا ننتج من القمح؟ اكتشفوا منتجات هذه الحبة الذهبية.
وعشبة القمح: فوائد مذهلة لبشرتكم وصحتكم العامة، وهي العشبة الصغيرة من نبات القمح، كثيفة، تشبه القش، لكنها خضراء زاهية اللون.
ومن أهم أسباب زراعة عشبة القمح أنّ المزارعين يقدمونها للماشية لتتغذى عليها.
وتتوفر ظروف نمو مناسبة لحصاد جيد لعشبة القمح في مناطق بأوروبا والولايات المتحدة.
كما يمكن زراعتها داخل المنزل في أصيص، وتنمو كالعشب، ويمكنكم شراؤها جاهزة أو زراعتها من بذور مُنبتة.
بعد زراعتها، يمكن قصها بالمقص واستخدامها بطرق مختلفة.
تجربتي مع عشبة القمح: فوائد مذهلة لم أتوقعها! وتتمتع عشبة القمح بخصائص عديدة تجعلها منجمًا من الفوائد على الشكل التالي:
قد تُساعد عشبة القمح في تخفيف الالتهاب، علمًا أنّ الالتهاب هو استجابة طبيعية للجسم للوقاية من الضرر.
وهناك نوعان من الالتهاب: مزمن وحاد.
الالتهاب الحاد هو إصابة اليد أو القدم بجرح، حيث يمكن أن ينشأ الالتهاب المزمن من التدخين، وارتفاع الكوليسترول، والعديد من الحالات الأخرى.
وقد يؤدي الالتهاب المزمن إلى الإصابة بالأمراض وتقصير العمر المتوقع.
كما أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت في أنابيب الاختبار أن عشبة القمح يُمكن أن تُثبط نشاط البروتين المُسبب للالتهاب.
والكوليسترول مادة شمعية تأتي من الجسم أو من عوامل خارجية مثل المنتجات الحيوانية (اللحوم، والجبن، ومنتجات الألبان).
وهو ضروري لوظائف الجسم بشكل سليم، ولكن ارتفاعه قد يسبّب مشاكل، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إليكم مشروب الديتوكس الأخضر.
وفي إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وجد الباحثون أنّ من تناولوا عصير عشبة القمح انخفض لديهم إجمالي مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
وأظهرت دراسة أخرى أُجريت على الحيوانات على مدى عشرة أسابيع تحسنًا في مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
هذه النتائج تُرشد العلماء في الاتجاه الصحيح، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا المجال للوصول إلى أيّ استنتاجات قاطعة.
يلعب جهاز المناعة دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الجسم على مدار العام.
لذلك يجب ألا يقتصر التركيز على الحفاظ على صحة جهاز المناعة خلال موسم البرد والإنفلونزا فحسب، بل يجب التركيز عليها يوميًا أيضًا.
وبفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، قد يكون لعشبة القمح تأثيرًا إيجابيًا على جهاز المناعة بشكل عام.
لعلّكم تذكرون مصطلح الكلوروفيل من حصة العلوم، جرّبوا مشروب ديتوكس لخسارة الوزن.
فهو المسؤول عن إعطاء النباتات لونها الأخضر، ويساعدها على امتصاص الطاقة من الشمس.
لذلك كلما ازدادت خضرة النبات، زادت نسبة الكلوروفيل فيه.
ولا يقتصر دور الكلوروفيل على منح النباتات لونًا جميلًا فحسب، بل يُقدّم لها أيضًا العديد من الفوائد الصحية، كخصائصه المضادة للأكسدة، وتعزيز صحة البشرة، وإمكانية التئام الجروح.
وقد يدّعي البعض أنّ الكلوروفيل يعمل كمزيل طبيعي للروائح، ولكن هذه الادعاءات ثبت زيفها.
إليكم وصفة عصير ديتوكس أخضر.