أفكار هدايا رمضانية بالمطبخ لتحضير ضيافة فاخرة
نشر في 01.09.2024
نخبركم اليوم عن مكملات عشبية تضر بالكبد عليكم ألا تتناولها بعد اليوم، حيث أننا نجهل في معظم الأحيان مدى الضرر الكبير الذي يلحق بجسمنا وصحتنا.
الكثير من لا يعلم ماذا يضر بالكبد أو ما هي الأشياء التي يجب تجنبها لحمايته، خاصةً وأن منها يمكن أن يكون ضارًا جدًا تحديدًا على الصحة العامة. وفي سياق متصل تعرفوا على طريقة تنظيف الكبد من الدهون بخطوات بسيطة.
حذّرت دراسة حديثة أجريت مؤخرًا بجامعة “ميتشغان” الأمريكية، من تناول مجموعة من المكملات العشبية الشائعة الاستخدام بكثرة اعتقادًا أنها مفيدة لصحة الكبد، حيث تبيّن لاحقًا، أنها تسبب أضرارًا جسيمة قد تصل مشاكلها إلى فشل الكبد.
وأوضحت هذه الدراسة التي نشرت في مجلة “JAMA” العلمية، أن هذه النتائج مأخوذة من المسح الوطني لاستخدام بعضًا من المكملات العشبية الشائعة، مشيرةً بذلك إلى أن 15.6 مليون شخص أمريكي يستخدمون واحدًا على الأقل من 6 مدعمات للكبد شائعة الاستخدام.
ومن ضمن هذه القائمة التي تحتوي المكملات التي ثبتت أنها ضارة لصحة الكبد، نذكر لكم: الكركم، مستخلص الشاي الأخضر، مستخلص عُشبة غارسينيا كامبوغيا، عشبة كوهوش السوداء، أرز الخميرة الحمراء، ومستخلص أوراق الأشواغاندا. كما تُعرف هذه المكملات طببًا باسم مركبات “HDS”، حيث تحتوي عدد كبير من الفيتامينات والمعادن وفيتامين د وحمض أوميغا 3 الدهني والكالسيوم، إلا أن تركيباتها الكيميائية لها تأثيرات قد تكون سامة للكبد في بعض الأحيان.
لكن في المقابل، أنه عند استخدامها بشكل معتدل، يمكن لهذه العلاجات العشبية، مثل الشاي الأخضر، والمكملات الغذائية الأخرى القائمة على النباتات والاعشاب أن توفر لأجسامنا فوائد صحية هامة، ولكن في الأشكال المركزة، مثل الكبسولات التي يكون من السهل تناول جرعة زائدة منها. وقد يهمكم الإطلاع على طريقة تنظيف الكبد.
وهذا أدى إلى تزايد في استخدام المكملات الغذائية والعلاجات العشبية بشكل كبير وملحوظ في جميع أنحاء العالم بسبب فوائدها الصحية الملموسة، واللافت أنه يمكن شراؤها من دون وصفة طبية.
وفقًا للتقارير التي نشرت، فإن حالات دخول الأشخاص إلى المستشفى بسبب مشاكل الكبد الناتجة عن هذه العلاجات العشبية بدأت تتزايد بشكل كبير في الولايات المتحدة، والعالم أجمع.
كما حذرت اختصاصية أمراض الكبد أليسا ليخيتسوب وزملاؤها المختصين في هذا المجال في أبحاثهم من أن سلامة وفعالية المكملات العشبية والغذائية لغير مثبتة جيدًا بسبب نقص المتطلبات التنظيمية من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للتجارب الدوائية البشرية أو السريرية المستقبلية قبل التسويق.
وباستخدام بيانات حوالي 9685 شخصًا مسجلين في المسح الوطني للصحة والتغذية في الولايات المتحدة “NHANES”، وجد الباحثون أن 6 منتجات عشبية التي تعتبر الأكثر استهلاكًا والتي تُستخدم عادةً لعلاج حالات مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول والاكتئاب والألم، غالبًا ما تكون ضارة للكبد. كما تضاعفت معدلات إصابة الكبد الناجمة عن الأدوية من هذه المكملات الغذائية ثلاث مرات تقريبًا منذ نحو 20 عامًا، من 7% في عام 2004 إلى 20% بحلول عام 2014. وبالمناسبة، هل تعانون من كبد دهني؟ إليكم أعشاب طبيعية لتنظيف دهون الكبد.
وهنا تشرح ليخيتسوب وفريقها المختص بأن المنتجات النباتية الأكثر تورطًا في إصابة الكبد الشديدة والمميتة المحتملة، تشمل الكركم والكاتوم ومستخلص الشاي الأخضر والغرسنية الصمغية. ربما قد يكون في هذه الحالة تشخيص إصابة الكبد صعبًا ومعقدًا إلى حين تشخيص المرض بالشكل الصحيح. وتشمل هذه الأعراض الشعور بالتعب وانخفاض الشهية وفقدان الوزن. كما يمنع الضرر الكبد من معالجة البيليروبين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى بقع تظهر على الجلد بشكل لون أصفر.
ووجد الباحثون أيضًا أن استخدام المكملات العشبية شائعًا أكثر لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة، وأهمها التهاب المفاصل والسكري. كما يميل هؤلاء الأشخاص أيضًا إلى كونهم أكبر سنًا ولديهم مستويات أعلى من التعليم والدخل من أولئك الذين لا يستخدمون هذه المكملات.
وكتبت ليخيتسوب في دراستها أن هذه المنتجات التي تحتوي الكركم تُستخدم بشكل شائع لصحة المفاصل أو التهاب المفاصل بسبب الاعتقاد السائد بأن الكركم قد يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
ومع ذلك، فشلت العديد من التجارب السريرية العشوائية في إثبات أي فعالية للمنتجات التي تحتوي الكركم في هشاشة العظام.
ينطبق هذا الأمر نفسه على المكملات الغذائية الأخرى، مثل الغرسنية الصمغية ومستخلص الشاي الأخضر. بالإضافة إلى أن التحليل الطيفي كشف في دراسة أجريت عام 2019، أن ما يتم الإعلان عنه على ملصقات هذه المكملات العشبية لا يأتي مطابقًا دائمًا مع محتوياتها الفعلية.
وبشكل عام، من الأفضل الحصول على كميات مناسبة من العناصر الغذائية من خلال نظام غذائي صحي متبع من قبل اختصاصي تغذية، واستخدام المكملات الغذائية فقط عند التوصية بها كعلاج لنقص قد تم تشخيصه بالفعل. والجدير بالذكر، أن هذه الدراسة البحثية نشرت نتائجها في مجلة JAMA Network Open.
ختامًا، قد يهمكم معرفة تجربتي مع تنظيف الكبد من السموم.