بعيدًا عن ورق الألومنيوم والأغلفة البلاستيكية: بدائل مبتكرة لتغليف الجبن وحمايته من الجفاف
نشر في 11.03.2025
حساسية الغذاء هي ردة فعل غير مرغوبة للبروتينات الغذائية من قبل عمل جهاز المناعة وعادة عن طريق الأجسام المضادة التي تسمى الغلوبولين المناعي هـ .
ويمكن لأقلّ قدر من الطعام المسبّب للحساسية أن يحفز أعراضًا مثل الطَفَح أو تورم المجاري الهوائية أو مشكلات هضمية، ويمكن أن تُسبب لبعض الناس أعراضًا حادة، إليكم علاج حساسية الطعام في المنزل.
الحساسية على الأكل: أسبابها وعوارضها! في الآتي التفصيل:
تشمل علامات وأعراض حساسية الطعام الأكثر شيوعًا ما يأتي:
لدى بعض الأشخاص يمكن أن تؤدي حساسية الطعام إلى تفاعل تحسسي شديد يسمّى الحساسية المفرطة، حيث يمكن أن يسبّب هذا علامات وأعراض تهدّد الحياة، بما في ذلك:
للكحة المزعجة ورق فاكهة استوائية يقدم الحل الأمثل! وتشمل أبرز هذه الأعراض ما يأتي:
العلاج في حالات الطوارئ أمر بالغ الأهمية للحساسية المفرطة حيث يمكن أن تسبب الحساسية المفرطة إذا لم يتمّ علاجها غيبوبة أو حتى الموت.
عندما تكون لديكم حساسية تجاه طعام معين، فإنّ جهازكم المناعي يميّز عن طريق الخطأ طعامًا معينًا أو مادة في الطعام كشيء ضارّ.
نتيجة لذلك، يحفز الجهاز المناعي الخلايا على إطلاق جسم مضاد يُعرَف باسم الغلوبولين المناعي E (IgE) للتعرّف على الطعام أو المواد الغذائية الموجودة به المسبّبة للحساسية، التي تُسمّى بالمُؤَرِّجْ (المادة المسببة للحساسية).
في المرة التالية التي تأكلون فيها أقلّ كمية من هذا الطعام، فإنّ أجسام الغلوبولين المناعي E المضادة تستشعرها.
وحينها تُرسل إشارة إلى جهازكم المناعي لإطلاق مادة كيميائية تُسمَّى الهيستامين، إضافةً إلى مواد كيميائية أخرى، في مجرى الدم.
وتسبِّب هذه المواد الكيميائية أعراض الحساسية، أضرار الكاجو والفستق موجودة إحذروها!
تُحفَّز معظم أنواع الحساسية الغذائية عن طريق بعض البروتينات الموجودة في ما يأتي:
تؤثر متلازمة حساسية حبوب اللقاح والطعام، المعروفة أيضًا باسم متلازمة الحساسية الفموية، في كثير من الأشخاص المصابين بحمى الكلأ.
في هذه الحالة، يمكن أن تؤدي بعض الفواكه والخضراوات الطازجة أو المكسرات والتوابل إلى حدوث تفاعل تحسُّسي يؤدي إلى وخز أو حكة في الفم.
وفي الحالات الخطيرة، يَنتج عن التفاعل تورُّم في الحلق أو حتى تَّأَق، فهل الحليب يهيج القولون؟ إليكم أبرز التفاصيل والنصائح.
تسبِّب البروتينات الموجودة في بعض الفواكه والخضراوات والمكسرات والتوابل تفاعلًا تحسُّسيًّا؛ لأنها تشبه البروتينات المسبِّبة للحساسية الموجودة في بعض حبوب اللقاح.
قد يؤدي تناول بعض الناس لأطعمة معينة إلى الشعور بالحكة والدوار فور البدء في ممارسة التمارين الرياضية.
وقد تسبِّب الحالات الخطيرة حدوث طفح جلدي أو تأق، ويمكن الوقاية من هذه المشكلة بعدم تناول الطعام قبل التمرين بساعتين وتجنب تناول أطعمة معينة.
يمكن أن تسبّب حالة عدم تحمل الطعام أو التفاعل التحسُّسي تجاه مادة أخرى تأكلونها ظهور الأعراض نفسها التي تظهر عند الإصابة بحساسية الطعام، مثل الغثيان والقيء والتقلصات المؤلمة والإسهال.
تبعًا لنوع حالة عدم تحمل الطعام لديكم، قد تتمكنون من تناول كميات صغيرة من الأطعمة التي تسبّب لكم المشكلة دون التعرّض لتفاعل تحسُّسي.
وعلى النقيض من ذلك، إذا كنتم مصابين بحساسية الطعام، فإنّ أقل كمية من الطعام الذي يسبب المشكلة يمكن أن تحفز تفاعلاً تحسُّسيًا.
من الأمور الصعبة عند تشخيص حالة عدم تحمل الطعام أنّ بعض الناس تكون لديهم حساسية ليست تجاه الطعام نفسه ولكن تجاه مادة أو مكون مستخدَم في تحضير الطعام.
فوائد البابونج للمعدة والقولون أكيدة ولكن احذروا من آثاره الجانبية! وفي الآتي توضيح للعلاج:
بالنسبة لردّ الفعل التحسسي البسيط قد تساعد مضادات الهيستامين التي لا تستلزم وصفة طبية أو الموصوفة في تقليل الأعراض.
حيث يمكن تناول هذه الأدوية بعد التعرّض لطعام مسبّب للحساسية للمساعدة في تخفيف الحكة، ومع ذلك لا يمكن لمضادات الهيستامين أن تعالج ردّ الفعل التحسسي الشديد.
لردّ الفعل التحسسي الشديد قد تحتاجون إلى حقنة طارئة من الإبينفرين (Epinephrine) والذهاب إلى غرفة الطوارئ.
حيث يحمل العديد من الأشخاص المصابين بالحساسية حاقنًا ذاتيًا لمادة الإبينفرين وهذا الجهاز عبارة عن حقنة مدمجة وإبرة مخفية تحقن جرعة واحدة من الدواء عند ضغطها على الفخذ.
هل كثرة أكل التمر مضرّ؟ 4 مشاكل صحية ستعانون منها! وتشمل أبرز طرق الوقاية ما يأتي: