أدوات تقطيع الكيك أساسية ولا يمكن الإستغناء عنها !
نشر في 31.12.2024
قد تعتمد كمية السكر الآمنة للأكل يوميًا على عدة عوامل، مثل إجمالي السعرات الحرارية، ومستوى النشاط، والحالات الصحية مثل مرض السكري.
يعتبر السكر جزء أساسي من نظامنا الغذائي اليومي، ويوجد بشكل طبيعي في الفاكهة والخضروات ويضاف إلى عدد لا يحصى من الأطعمة المصنعة والمشروبات. حيث أن فهم الحد الأقصى لتناول السكر يوميًا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على نمط حياة صحي ومنع العديد من المشكلات الصحية. وفي سياق متصل اليكم أفضل النصائح من اجل نظام غذائي صحي!
لا توجد إجابة بسيطة عن كمية السكر التي يجب أن تتناولها يوميًا، حيث قد يعتمد ذلك على عدة عوامل.
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء (FDA)، لم يحدد الخبراء في الولايات المتحدة قيمة يومية (DV) لإجمالي السكريات. في المملكة المتحدة، يبلغ المدخول المرجعي (RI) لإجمالي السكريات 90 غرامًا.
تتفق المنظمات الصحية والباحثون في جميع أنحاء العالم، على أنه من المهم الحد من تناول “السكريات الحرة”. وتشمل هذه السكريات المضافة وتلك التي توجد بشكل طبيعي في العسل والشراب وعصائر الفاكهة والخضروات غير المحلاة.
علاوةً على ذلك، تشير منظمة AHA إلى أن الحد الأقصى لكمية السكريات المضافة التي يجب أن تتناولها في اليوم هو:
توصي الإرشادات الغذائية للأمريكيين بأن أقل من 10% من السعرات الحرارية اليومية، تأتي من السكريات المضافة. إذا كنا نتناول نظامًا غذائيًا متوسطًا يحتوي 2000 سعر حراري يوميًا، فإن هذا يعادل 50 غرامًا من السكر.
ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن بعض منظمات الرعاية الصحية والباحثين الآخرين يعتبرون هذه الأهداف مرتفعة للغاية. على سبيل المثال:
في بعض الأحيان، لا بأس من إضافة كميات صغيرة من السكريات، خصوصًا إذا كان نظامنا الغذائي يتكون في الغالب من أطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية.
في الواقع، تشير الإرشادات الغذائية للأميركيين، إلى أن السكريات المضافة تمثل ما يصل إلى 2% من إجمالي السعرات الحرارية في نمط النظام الغذائي الصحي على الطريقة الأميركية.
ومع ذلك، فإن تناول السكريات المضافة بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة.
قد يساعد الحد من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكريات مضافة واستبدالها بأطعمة كاملة حلوة بشكل طبيعي في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر وكمية السكر المضاف التي نستهلكها. وإليكم حقائق عن تناول السكر الطبيعي والسكر الصناعي.
إن استخدام مكونات مثل القرفة وجوزة الطيب ومستخلص اللوز في الوصفات بدلًا من السكر، قد يساعدنا أيضًا على تقليل إجمالي تناولنا له. كما تشمل البدائل الطبيعية الخالية من السعرات الحرارية للسكر نبات ستيفيا وفاكهة الراهب.
ممكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى أمراض عديدة، ومنها:
تجدر الإشارة إلى أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان، علتحتوي عناصر مغذية ومفيدة مثل الألياف والفيتامينات والمعادن، التي تساهم بدورها على عملية الهضم والصحة. علاوةً على ذلك، لا توفر السكريات المضافة في الأطعمة المصنعة أي فائدة غذائية للصحة العامة، كما أنها تساهم فقط في السعرات الحرارية الفارغة.
ورغم أن السكر لا يعتبر سيئًا بطبيعته، إلا أنه يتوجب علينا أن نكون معتدلين في تناوله، حيث أن الكمية المناسبة منه ستكون مهمة، وذلك لتجنب المشكلات الصحية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا تقليل السكريات المضافة، ومحاولة تناول المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية في روتيننا اليومي. وقد يهمكم الإطلاع على تأثير بدائل السكر على الشهية: ستنصدمون.!