ما هي الآثار الجانبية لتناول الكركم بشكل مفرط وهو من التوابل الآسيوية التي تحتوي الكركمين هذه الصبغة الطبيعية التي تعطيه لونه الأصفر.

للكركم خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ويُعتقد أن كل من الكركم والكركمين يساعدان في العديد من علاج الحالات الالتهابية، بما في ذلك هشاشة العظام والحساسية الموسمية وأمراض الجهاز التنفسي. تظهر بعض الأبحاث أيضًا أن الكركم يمكن أن يساعد في تحسين الظروف الصحية مثل الاكتئاب وفرط شحميات الدم ومرض الزهايمر، وهي أسباب تجعلكم تتناولون الكركم، ولكن هل من الآمن تناوله بشكل يومي؟

احترسوا من هذه الأضرار المحتملة

ولو ان الكركم يعتبر مكونًا صحيًا ومفيدًا بشكل عام لتعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض إلا انه لا بد من الإشارة الى بعض الأضرار التي قد يسببها الإفراط في تناول الكركم ومنها:

اضطراب الجهاز الهضمي

الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي يسببها الكركم مرتبطة باضطراب المعدة أو الجهاز الهضمي ومن ابرز الاعراض اليكم ما يلي:

• تورم ملحوظ في البطن
• الإمساك
• عسر الهضم
• الإسهال
• انتفاخ البطن
• غثيان أو قيء
• ارتجاع الحمض أو حرقة المعدة

الطفح الجلدي

ثبت أن المنتجات الموضعية المطبقة مباشرة على الجلد التي تحتوي الكركم قد تسبب طفح جلدي في بعض الحالات وذلك بحسب ما ذكر موقع Health فإذا لاحظتم حدوث طفح جلدي بعد استخدام منتج الكركم، توقفوا على الفور عن تطبيق المنتج واستشيروا طبيبكم على الفور.

تلف الكبد

أخطر الآثار الجانبية التي يمكن ان يسببها الكركم بحسب الأبحاث هي تلف الكبد. فقد أشارت الدراسات التي أبلغت عن تلف الكبد بسبب الكركم إلى أن هذا التأثير الجانبي حدث بعد تناول جرعات عالية من الكركمين، أو ما بين 250 الى 1800مجم في اليوم.

تشمل أعراض تلف الكبد ما يلي:

• التهاب الكبد
• الارتجاج الصفراوي
• إصابة الكبد الخلوي
• اليرقان
• آلام البطن
• الغثيان
• البول الداكن

ملاحظة: إذا لاحظتم أيًا من هذه الأعراض، فتوقفوا فورًا عن تناول الكركم واستشيروا الطبيب.

زيادة مخاطر النزيف

تم الإبلاغ عن أن الكركم له خصائص ترقق الدم ويُعتقد أن هذه التوابل تسد مباشرة مسار إشارات الكالسيوم، وهو أمر خطير يسبب جلطات دموية بشكل أكيد وتطبيع تدفق الدم في الجسم.

لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النزيف، مثل الهيموفيليا توخي الحذر عند استخدام مكملات الكركم الغذائية أو التفكير في تجنبها. وهذا يشمل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن ترقق الدم. بالتالي يمكن أن تشمل الآثار الجانبية للنزيف الكدمات السهلة والنزيف غير الطبيعي على سبيل المثال نزيف الأنف ونزيف اللثة والدم في البراز أو البول.

انخفاض مستويات السكر في الدم

يمكن أن يخفض تناول الكركم بكميات وفيرة من مستويات السكر في الدم، خصوصًا عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. بالتالي تظهر الأبحاث أن الكركم قد يؤثر على مستويات السكر في الدم عن طريق أخذ الجلوكوز من الدم ونقله إلى العضلات الهيكلية لاستخدامه في الطاقة. ربما يكون هذا التأثير للكركم مفيدًا لبعض الناس، الا انه قد يعتبر خطيرًا للأشخاص الذين يعانون من التحكم الطبيعي في نسبة السكر في الدم أو أولئك الذين يتناولون الأدوية التي تخفض بالفعل نسبة السكر في الدم.

الكمية الموصى بتناولها

يعتبر تناول 3 غرامات يوميًا من الكركم لمدة تصل إلى 3 أشهر آمنًا كما تعتبر المنتجات التي تحتوي ما يصل إلى 8 غرام من الكركمين آمنة للاستخدام اليومي لمدة تصل إلى شهرين.

ذلك وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ان تناول الكركم يكون آمنًا اذا تم استهلاكه بجرعات من 4000 – 8000 ملغ يوميًا ويشمل ذلك كمية توابل الكركم المضافة إلى الطعام وكذلك مكملات الكركم. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر فعالية وأمانًا من الكركم وفي هذا السياق اكتشفوا فوائد الكركم الأخضر.

أضيفوا الكركم الى مشروباتكم

شاي الكركم

حليب مع الكركم

شاي الكركم والزنجبيل