ما هو قمر الدين فوائده وعلاقته بالشهر الفضيل وهو مشروب بارد ومنعش للجسم حلو ولذيذ يحضر من ألواح حبات المشمش المجففة.
لذلك يتمتع مشروب قمر الدين بشعبية كبيرة في البلاد العربية وخاصّةً في بلاد الشام، نظراً لارتباطه الوثيق بشهر رمضان المبارك، إذ يعد مشروباً أساسياً للصائمين.
أصل تسمية قمر الدين
ما هو قمر الدين فوائده وعلاقته بالشهر الفضيل، يوجد عدة مقولات حوله، لذلك البعض يقول أنه سمّي بذلك نسبة لأول شخص قد صنعه.
لذلك البعض الآخر قال أنّ اسمه جاء تزامناً مع موسم المشمش ورؤية الهلال الجديد إيذانًا ببداية شهر رمضان في العام.
إلاّ أنّ المؤكد أنّ اسمه جاء من بلاد الشام؛ الموطن الأصلي لإنتاجه منذ مئات السنين، والذي ارتبط بثقافة أهله حتى هذا الوقت.
كما يستخدم كعلاج للاسهال والطمث وسوء الهضم، وينظم عمل الأمعاء ويقوي الأعصاب.
لذلك لا يتميّز مشروب قمر الدين بمذاق رائع فقط، إنّما يتحلّى أيضاً بفوائد هائلة. فهو يساعد على التخلّص من الأرق ويفتح الشهيّة ويزيد من مناعة الجسم.
وقمر الدين هو أيضاً عجينة المشمش المجفف، ويتمّ تناوله على شكل عصير أو حلوى.
فوائد قمر الدين
وفيما يأتي أبرز الفوائد الصحية لقمر الدين التي نقدمها لكم على الشكل التالي:
الوقاية من التعب والصداع عن طريق منع نقص السكر في الدم.
محاربة الشعور بالظمأ والعطش، وينصح بتناوله من قبل الأطفال المقبلين على الصيام لأوّل مرة؛ وذلك لغناه بالألياف الغذائية التي تخزّن الماء، وتمنع العطش أثناء النهار.
المساعدة على الاسترخاء وعلاج حالات الأرق الليلي وصعوبة النوم.
تقوية الجسم وتحسين الصحة العامة، كما أنّه مهم في علاج حالات الأنيميا أو فقر الدمّ لغناه بالحديد، لذلك يُفضّل تناوله من قبل ضعاف البنية وأصحاب الأعمال المرهقة والشاقة.
علاج حالات الإسهال المعوي، وتعزيز عمل الجهاز الهضمي ومعالجة عسر الهضم.
إضافة إلى أنّه يعتبر فاتحاً للشهية لذلك ينصح بشربه قبل الأكل.
تقوية الأعصاب وتجديد خلاياها التالفة؛ لاحتوائه فيتامينات (أ) و(ب)، كما أنه يخلّص الجسم من الشعور بالضعف والإرهاق المزمن.
المساعدة في الحفاظ على المستويات الطبيعية من الصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، ومنع نقص صوديوم وبوتاسيوم الدم، الذي يسبّب نقصهما الإمساك والغثيان والتعب وتشنّجات العضلات.
يساعد على زيادة الوزن لمن يعانون من النحافة المفرطة، وذلك لاعتباره مصدراً أساسياً للسعرات الحرارية والطاقة العالية.
تأخير ظهور علامات شيخوخة البشرة ومنع ظهور التجاعيد، بالإضافة إلى زيادة إشراقة الجلد وترطيبه وحفظ شبابه وتألقه.
تقوية العظام ومنع الإصابة بهشاشتها؛ نظراً لغنى المشمش المجفف بمعدن البورون المغذي للعظام.
تحسين النظر، ومنع الإصابة بأمراض العين المرافقة للكبر في السن مثل؛ إعتام عدسة العين وغيرها.
طريقة تحضير قمر الدين
وفيما يأتي طريقة إعداد قمر الدين وعصيره بشيء من التفصيل:
قمر الدين المجفف
هذه الكمية المحضّرة تكفي لخمسة أشخاص، لذلك يمكن إعدادها بحوالي الساعة من الوقت.
نضع المشمش والماء في قدر على حرارة متوسطة، ونتركهما على النار حتى الغليان.
بعد غليان المزيج، نخفف النار تحته، ونتركه على حرارة هادئة لمدة 30-40 دقيقة حتى يصبح كثيفًا ومتماسكًا.
نرفع القدر عن النار ونتركه جانبًا حتى يبرد، وبعد أن يبرد نضعه في الخلاط الكهربائي، ونخلطه للحصول على مزيج ناعم.
نعيد المزيج الذي تمّ خلطه في القدر ونضعه على حرارة متوسطة، ونضف إليه السكر، ونحرّكه حتى يصبح كثيفًا.
نطفئ النار بعد الغليان، ونضيف إلى المزيج عصير الليمون.
نفرد طبقة من مزيج المشمش على صينية مغلفة بورق النايلون ومدهون بملعقة كبيرة من الزيت، وندهن طبقة أخرى من النايلون بالزيت، ونضعها فوق مزيج المشمش المفرود.
ندخل الصينية إلى الثلاجة، حتى يتماسك المزيج لليلة كاملة.
نشكّل قمر الدين في اليوم التالي من خلال تقطيعه إلى ألواح، أو على شكل لفائف.