ما هو الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين؟

لمعرفة ما هو الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين؟ تابعونا في هذا المقال، حيث سنشرح لكم بالتفصيل عن حساسية القمح والغلوتين والفرق بينهما، إضافة الى العوارض الناجمة عنهما ومخاطرهما على الصحة.

ias

يعاني الكثيرون من إضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك الناتجة عن تناول القمح أو الجلوتين. وقد يخلط الكثير من الناس في الفرق بين السيلياك وحساسية القمح، وبالرغم من وجود بعض العوارض المشتركة، إلاّ أنَّ الفرق بينهما كبير من حيث خطورتهما على صحة الإنسان. لذلك سنحاول الإضاءة على خصائص كلّ مرض، في محاولة لإيجاد الفروق التي تمكنكم من التمييز بينهما.

حساسية القمح

على الرغم من إصابة الكبار والبالغين بها، تُعتبر حساسية القمح (Wheat Allergy) أكثر شيوعاً في مرحلة الطفولة، وتحدث عند مهاجمة الجهاز المناعي لبروتين أو عدّة بروتينات في القمح، من خلال إرسال العديد من الأجسام المضادة لمهاجمتها، ويمكن أن تكون الأعراض الناتجة عن هذه الإستجابة المناعية مميتة.

حساسية القمح عبارة عن تفاعل تحسُّسي للأطعمة التي تحتوي على القمح. ويمكن أن تحدث التفاعلات التحسُّسية بسبب تناوُل القمح وفي بعض الحالات أيضاً عن طريق استنشاق دقيق القمح. والحلّ في اعتماد نظامٍ غذائي يتضمّن أكلات لحساسية القمح.

حساسية الجلوتين

تعرف حساسية الجلوتين على أنها عدم قدرة الجسم على هضم أو تكسير الجلوتين، وهو بروتين موجود بشكل رئيسي في الحبوب مثل القمح، والشعير بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأطعمة، وتمثل حساسية الغلوتين إحدى الاضطرابات الشائعة التي لها أعراض عديدة يمكن أن تتشابه مع أمراض أخرى مثل الداء البطني أو مرض السيلياك (Celiac Disease).

وتتراوح  درجات حساسية الجلوتين من بسيطة لا علاقة لها  بالداء البطني إلى أشدّ درجات حساسية الجلوتين، والتي ترتبط بالمعاناة منه.

حساسية الجلوتين!
حساسية الجلوتين!

ما هو الجلوتين؟

هو البروتين الذى يٌساعد الأطعمة والمواد الغذائية المتواجد بها، فى الحفاظ على أشكالها، حيث يعمل كمثبّت قوي يحافظ على تماسك جٌزيئات المواد الغذائية الموجودة في الأطعمة.

الفرق بين حساسية القمح والجلوتين

تختلف حساسية القمح عن حساسية الغلوتين الذي ينتمي إلى مرض الإضطرابات الهضمية (Celiac disease) ، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية تؤثر على الجهاز الهضمي نتيجة إستجابة الأجسام المضادة لوجود الغلوتين، مُسبّبة إلتهابا وتلفاً في بطانة الإمعاء الدقيقة، مسبّبة عوارض تشمل:

لكن حساسية القمح تنتج عن التفاعلات المناعية الضارّة للجهاز المناعي تجاه البروتينات الموجودة في القمح، وتسبّب هذه الإستجابة عوارض على مستوى الجلد والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي. وأبرزها:

  • التورم أو الحكة أو التهيج في الفم أو الحلق
  • الشرى، أو الطفح الجلدي المثير للحكّة أو التورّم في الجلد
  • الإحتقان الأنفي
  • الصداع
  • صعوبة التنفس
  • التشنجات أو الغثيان أو القيء
  • الإسهال
  • الحساسية المفرطة (التَّأَق)

وقد تُسبِّب حساسية القمح لبعض الأشخاص تهديداً للحياة ويُعرَف ذلك بمصطلح التآق. بالإضافة إلى العلامات والعوارض الأخرى الخاصة بحساسية القمح، قد يتسبَّب التآق في ما يلي:

  • تورم أو ضيق في الحَلْق
  • ألم أو ضيق في الصدر
  • صيق في التنفُّس
  • مشاكل في البلع
  • شحوب الجلد أو تغيُّر لونه إلى الأزرق
  • دواراً أو إغماءً


مواضيع ذات صلة

طريقة عمل مسقعة الباذنجان : وصفة لذيذة مناسبة لمائدتكم الرمضانية

ماذا تعرفون عن زيت العصفر؟ فوائده وأسراره الصحية

لوح البروتين المجمد بنكهة الفراولة: حلوى خفيفة عليكم تجربتها والاستمتاع بها!

زبدة الفول السوداني للدايت : وصفات مبتكرة تساعدكم على خسارة الوزن

أضرار الزيتون الأسود... حقائق قد تدفعكم لإعادة التفكير قبل تناوله!

ما هو شراب القيقب؟ فوائد رائعة قد لا تخطر على بالكم

شرب ماء جوز الهند صباحًا: بداية منعشة بفوائد مدهشة

استخدامات جوزة الطيب للطهي رائحة ذكية وطعم لا مثيل له!

أيهما أفضل البروتين أم الكربوهيدرات لوجبة الصباح؟ إليكم التفاصيل

طريقة فعالة لمنع نمو الفطريات على الفراولة والحفاظ عليها طازجة لفترة أطول

إشتركي بنشرتنا الإخبارية