ما هو أفضل زيت للقلي؟ إليكم الإجابة وفقًا لطهاة عالميين

سؤال قد يتراود إلى أذهان الكثير منا، ما هو أفضل زيت للقلي؟ مع تعدد الخيارات في السوق، سنقدم لكم الإجابة اليوم في هذا المقال وفقًا لطهاة!

في الواقع، لا يمكننا استخدام جميع زيوت الطهي بنفس الطريقة، فهناك درجات حرارة مختلفة، ومدة صلاحية مختلفة، وقيم غذائية مختلفة. ورغم أن جميعها لها العديد من أوجه التشابه، إلا أن هذه الاختلافات الرئيسية يمكن أن تؤدي إلى فشل محتمل في عملية الطهي. وقد يهمكم معرفة ما هو عدد المرات التي نستخدم فيها زيت القلي؟

زيت الطهي من أساسيات المطبخ

زيت الطهي هو أحد المنتجات التي لا يمكن أن تغيب عن المطبخ. سواءً لتحضير الأرز أو قلي الخضار أو قلي صدور الدجاج، حيث يتم استخدام الزيت في تحضيرات مختلفة. مع توفر العديد من أنواع الزيت النباتي في السوق، من الصعب معرفة الخيار الأفضل للطهي وأيها الأكثر صحة.

ومع ذلك، قررت طالبة الماجستير في دراسات الأغذية بجامعة نيويورك وكاتبة Simply Recipes ستيلا توتينو، أن تسأل طهاة مختلفين عن أفضل زيت للطهي. تابعوا معنا التفاصيل في هذا المقال!

ما هو أفضل زيت للقلي حسب رأي الطهاة؟

جميع الطهاة الستة نشطون في عالم الطهي وهم معتادون على استخدام أكثر أنواع زيوت الطهي تنوعًا. وعند سؤالهم عن أفضل زيت للقلي، اختار الجميع زيت الأفوكادو، وهو خيار غير شائع في العديد من البلدان، لكنه معروف بفوائده الصحية.

وزعم الطهاة أن زيت الأفوكادو هو الأفضل للطهي لأنه يتحمل درجات الحرارة المثالية دون تحلل، وله نكهة محايدة وملمس ناعم. ووفقًا للشيف سيزار زاباتا، فإن هذا النوع من الزيت جيد جدًا، لأنه “يضمن تحمير الطعام دون احتراق”، وهو مثالي للتحضيرات في درجات حرارة عالية، حيث تتراوح نقطة دخانه بين 260 درجة مئوية و270 درجة مئوية.

وتضيف الشيف لورا مولر أنه إذا لم يكن للزيت نقطة دخان عالية، فقد يؤثر ذلك على طعم الطعام، وفي بعض الحالات، حتى يطلق مركبات ضارة، مما يجعل هذا النوع من الزيت ضروريًا للحفاظ على أصالة نكهة الطعام.

الحقائق الغذائية المهمة لزيت الأفوكادو

يتم استخراج زيت الأفوكادو من لحم الثمرة بطريقة تحافظ على خصائص وعناصر الطعام. غني بحمض الأوليك والدهون الصحية والكاروتينات ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يكون استخدام زيت الأفوكادو مفيدًا لصحة القلب ويساهم في صحة الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي أيضًا فيتامينات أ، ب3، د، هـ، ك ويوفر تأثيرًا مضادًا للأكسدة ومضادًا للالتهابات. نظرًا لطعمه اللطيف، يمكن استخدام زيت الأفوكادو في طهي وتحميص كل من الوصفات الحلوة والمالحة.

كيفية استخدام زيت الأفوكادو؟

بالإضافة إلى كونه مفيدًا جدًا للقلي، وخصوصًا في الوصفات التي تحتاج إلى درجات حرارة عالية، يمكن أيضًا استخدام زيت الأفوكادو بطرق أخرى في المطبخ. حيث يمكننا إضافة هذا المكون القوي إلى الصلصات والسلطات والمعكرونة وشواء الأسماك على سبيل المثال. فإذا كنا ترغب في شراء واحد لتجربته في وصفاتنا التالية، فعلينا تخزين زيت الأفوكادو في درجة حرارة الغرفة ولمدة تصل إلى 12 شهرًا بعد فتحه. وإليكم خبراء صحة يؤكدون أن بعض الزيوت تصبح مضرة في الطهي!

الفوائد الصحية لزيت الأفوكادو

غني باللوتين ومضاد للأكسدة

يعتبر الأفوكادو وزيته من المصادر الجيدة نسبيًا للوتين، وهو كاروتينويد ومضاد للأكسدة يوجد بشكل طبيعي في عينيك.

أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني باللوتين وكاروتينويد آخر يسمى زياكسانثين ضروري لصحة العين وقد يقلل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين والتنكس البقعي، وهما من أمراض العيون الشائعة المرتبطة بالعمر.

نظرًا لأن الجسم لا ينتج اللوتين بمفرده، فيجب علينا الحصول عليه من نظامنا الغذائي. لحسن الحظ، فإن إضافة الأفوكادو وزيت الأفوكادو إلى غذائنا هي طريقة رائعة وسهلة لدعم صحة العين.

تخفيض الكوليسترول وتحسين صحة القلب

أجرت إحدى الدراسات على الفئران مقارنةً بين زيت الأفوكادو ولوسارتان، وهو دواء لضغط الدم، لمدة 45 يومًا. وجدت دراسة أن زيت الأفوكادو يقلل من ضغط الدم الانبساطي والانقباضي بنسبة 21.2٪ و 15.5٪ على التوالي، وكان له تأثيرات مماثلة للوسارتان في خفض ضغط الدم.

علاوةً على ذلك، وجدت دراسة أخرى أجريت على الفئران أن زيت الأفوكادو كان فعالًا في تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL) ولم يؤثر على الكوليسترول الجيد (HDL). كان هذا مماثلًا لزيت الزيتون، وهو زيت آخر مفيد للقلب.

تعزيز امتصاص العناصر الغذائية المهمة

يجب دمج بعض العناصر الغذائية مع الدهون للسماح لجسمنا بامتصاصها، مثل الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون A و D و E و K. حيث سيساعدك إضافة زيت الأفوكادو أو نوع آخر من الدهون إلى وجبتنا على امتصاص هذه العناصر الغذائية بشكل أفضل.

وجدت دراسة صغيرة أن إضافة زيت الأفوكادو إلى سلطة مع الجزر والخس الروماني والسبانخ يزيد من امتصاص الكاروتينات. كانت الزيادة كبيرة 4.3 إلى 17.4 ضعفًا عند مقارنتها بسلطة بدون دهون.

علاوةً على ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن زيت الزيتون، الذي يحتوي نسبة حمض الأوليك المشابهة جدًا لزيت الأفوكادو، فعال للغاية في زيادة التوافر البيولوجي للكاروتينات. لذلك، فإن إضافة زيت الأفوكادو إلى السلطة أو التتبيلة أو أي طبق آخر قد يساعد جسمنا على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية.

غني بمضادات الأكسدة

يساعد النظام الغذائي الغني بمضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة، وهي مركبات غير مستقرة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا بمرور الوقت. عندما يحدث خلل في التوازن، يمكن أن يؤدي هذا إلى الإجهاد التأكسدي.

لحسن الحظ، يحتوي زيت الأفوكادو عدد كبير من مضادات الأكسدة التي تفيد الصحة، مثل الكاروتينات، والتوكوفيرول (أشكال فيتامين هـ)، ومختلف ستيرولات النبات. واكتشفوا أرخص زيت قلي من أجل طعام شهي وبأسعار معقولة!

المصدر: بعض المعلومات التي وردت في هذا المقال مترجمة من موقع Tudogostoso.