استخدموا هذه المنتجات المنزلية لتنظيف أجهزة الستانلس ستيل
نشر في 20.12.2024
الكبة النيئة، تحفة الطهي في بلاد الشام، تفتخر بتاريخ يمتد لقرون وتقاليد تم تناقلها بمحبة عبر الأجيال، فأصل هذا الطبق والتقاليد المحيطة به متجذرة بعمق في قلب ثقافة الشرق الأوسط.
لذلك أصابع الكبة النيئة أو الكبيبة هي أكلة شرقية عربية تشتهر بها سوريا ولبنان والأردن وفلسطين والعراق وهي تختلف بعض الشيء من بلد لآخر من حيث الشكل والطعم وبعض الشيء في طرق التحضير والإعداد والتقديم.
الكبة النيئة أو الكبة النية (باللهجات المحلية) هي أكلة معروفة في بلاد الشام أصلها من قرية كفرمو الواقعة في الجبل الأعلى أو جبل باريشا القريب من العمق (لواء أسكندرون) في الشمال الغربي من سوريا ومنها أنتشرت.
لذلك الكبة النيئة تحضّر بلحم الضأن (الخاروف) ولكن تعمل أيضاً بلحم العجل أو الماعز وتدق على جرن من حجر لتصبح اللحمة مثل المرهم.
ومن ثم تضاف للبرغل ويضاف لها البهار المشكل والملح وتمرس على اليد في إناء فخاري يسمّى القصعة.
ومن ثم تعمل بشكل الخيار الصغير وتلبس بدهن اللية (دهن لية خاروف) والفليفلة الحارة المشهورة تؤكل مغموسة بالزيت (زيت الزيتون).
توجد الكبة، بأشكالها المختلفة، في مطبخ الشرق الأوسط منذ آلاف السنين، ويمكن إرجاع تاريخ كبة نية إلى بلاد الشام، وهي المنطقة التي تضم لبنان وسوريا والأردن وفلسطين حاليًا.
لذلك يُعتقد أنها مستوحاة من تراث الطهي الغنيّ في بلاد الشام وضرورة الحفاظ على اللحوم.
أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في الطعم الاستثنائي للكبة النية هو استخدام المكونات عالية الجودة.
لذلك يكون اختيار اللحوم، عادة لحم البقر أو لحم الضأن، أمر بالغ الأهمية، حيث يتمّ فرمه جيدًا أو طحنه إلى درجة الكمال، مما يخلق ملمسًا حريريًا.
يعد البرغل الناعم مكونًا أساسيًا آخر، حيث يضيف تباينًا مبهجًا للقوام عند مزجه مع اللحم.
ثم تتبل بسخاء بالتوابل الشرق أوسطية التقليدية، وهي مزيج من الملح والفلفل والبصل المفروم يضيف عمقًا إلى النكهة، ويتمّ موازنة هذه التوابل بعناية لخلق مزيج متناغم من الطعم والرائحة.
والكبة النية ليست مجرد طبق، بل هي تجربة من الأفضل الاستمتاع بها مع الآخرين، وغالبًا ما يكون سمة أساسية في التجمّعات والاحتفالات.
لذلك يرمز إلى حسن الضيافة والوحدة، وعند تقديمه، يكون مصحوبًا بخبز البيتا الطازج وأوراق النعناع والفجل والبصل الأخضر، ممّا يوفر مجموعة من القوام والنكهات لعيد مبهج.
أمّا تحضير الكبة النية فيحمل في طياته شعوراً بالفخر والحفاظ على الثقافة،إنه يرمز إلى أهمية الحفاظ على تقاليد الطهي، ونقل فن إعداد هذا الطبق من جيل إلى جيل.
لذلك تقف هذه الوصفة شاهدة على تراث بلاد الشام الطهوي، حيث تجمع بين التاريخ والتقاليد ومتعة المشاركة.
فمع كلّ قضمة، تحكي قصة الشرق الأوسط وتجسّد نسيجًا غنيًا من النكهات التي تحدّد تاريخ هذه المنطقة. ولا يزال هذا الطبق العزيز مصدرًا للفخر الطهوي، حيث يربط الناس من خلال الوجبات المشتركة والتقاليد العريقة.
إن صنع كبة النية ليس مجرد مسعى طهي بل هو تقليد عزيز، فغالبًا ما تجتمع العائلات معًا، خاصة خلال المناسبات الخاصة أو الأعياد، لإعداد هذا الطبق.
لذلك ينقل الكبار تقنياتهم وأسرارهم إلى جيل الشباب، ممّا يضمن بقاء فن صناعة الكبة النية سليمًا.
هناك قصص مختلفة حول أصول الكبة النية، إلاّ أنّ النظرية الأكثر قبولاً هي أنها نشأت في حلب، سوريا . حيث كان أهل حلب يذبحون الحيوانات أيام الأحد والأعياد ويأكلون اللحوم الطازجة نيئة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
متوسط10 دقيقة
0 دقيقة
10 دقيقة
الحكاية الثانية تقول إنّ الكبة بدأت من مدينتي حلب في سوريا، والموصل في العراق مع الاختلاف بين الاثنتين.
أما الحكاية الأخيرة فتقول إن مهد الكبة هو مدينة حلب السورية إذ أنّ سكان المدينة قدموا للبشرية أكثر من 70 نوعاً من الكبة ما بينها الكبة بالصينية والكبة النيئة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل45 دقيقة
10 دقيقة
55 دقيقة
يُقال إنه عندما جمع النمرود كل الحَطب والخشب في منطقته لحرق النبي إبراهيم، نفد حَطب الطهو الذي حظر النمرود جمعه واستخدامه إلاّ لحرق إبراهيم النبي، فابتكرت امرأة من نساء أورفة أكل البرغل باللحم غير المطهوّ ممعوسا، ومعهما الفلفل الحارّ، فكانت الكبة النيّة.
تقدّم ل…
4 أشخاصدرجات الصعوبة
سهل15 دقيقة
0 دقيقة
15 دقيقة