احذروا المواد الموجودة في بعض المشروبات الغازية وإليكم ما يجب أن تعرفوه عنها!
نشر في 24.05.2024
ماذا يأكل مريض القولون العصبي في الصباح؟ إليكم الفطور المناسب وتعد الألبان من أحد أفضل أنواع الطعام الذي يمكن لمريض القولون العصبي تناولها.
لذلك نعتبر مرض القولون العصبيّ من أمراض هذا العصر بحيث يعاني منه الكثيرين وهذا المرض له جانبٌ نفسيّ وجانبٌ آخر عضويّ، وهناك فواكه تهيج القولون العصبي.
توجد بعض الأطعمة المُناسبة لوجبةِ الفطور لمرضى القولون، إليكم أفضل وجبة عشاء لمرضى القولون العصبي.
ونذكر من الفطور ما يأتي:
هذه الوجبة خاليةً من الجلوتين ومنتجات الألبان، حيثُ تشمل مكوناتها كلّ من التفاح، والبيض، والموز، وزيت جوز الهند، مع امكانية إضافة العسل.
من الخيارات الجيدة لوجبةِ الإفطار؛ ذلك لأنّه مصدر غنيّ بالأليافِ القابلةِ للذوبان التي تَمتص الماء.
وتَتحرك ببُطءٍ عبر الجهاز الهضميّ عكسِ الألياف غير القابلةِ للذوبان التي يَصعب هضمها، والتي يمكن أنّ تُسبب تَهيجًا في الأمعاء.
لذلك فأنّ طريقة تحضير الشوفان خالٍ من الغلوتين تتمّ بهذه الطريقة:
هذه الأطعمة هي من المصادر الغنيّة بالبروتين والدهون الصحيّة، فإنّ البيض مصدرًا غنيًّا بالبروتين،بينما يحتوي الأفوكادو كمياتٍ كبيرةٍ من الدهون الصحيّة.
تحتوي طريقة عمل الزبادي بكتيريا مفيدة نسميّها بالبروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة وصحيّة تُحافظ على التوازن في الجهاز الهضميّ.
حيثُ يمكن للفواكه والخضراوات النيئة أنّ تُهيج المعدة، لذلك من الأفضل شوي الخضار ليسهل هضمها.
كما يمكن الحصول على الكثيرِ من العناصر الغذائية الصحيّة من البطاطا الحلوة، والجزر وغيرها من الخضراوات.
ننصح المصاببن بمتلازمة القولون العصبي بإجراء بعض التعديلات على نظامهم الغذائي تبعاً لطبيعة الأعراض التي يعانون منها، وفيما يلي بيان لذلك:
في حال كان المصاب بالقولون العصبي يعاني من الإمساك كأحد الأعراض بشكل أساسي فإنّنا ننصحه بإجراء التعديلات التالية على النظام الغذائي:
في حال كان المصاب بالقولون العصبي يعاني من الإسهال بشكل أساسي، فإنّنا نشجّعه على اتخاذ التدابير التالية:
يتفاوت المصابون بمتلازمة القولون العصبي في كيفية استجابتهم لتناول بعض أنواع الطعام.
فمن جهة قد يلاحظ البعض زيادة شدّة الأعراض التي يعانون منها عند تناول أنواع معينة من الأطعمة.
ومن جهة أخرى قد لا يتسبّب تناول هذه الأطعمة بأيّة مشاكل لدى البعض الآخر، لذلك ينبغي على المصاب أن ينتبه لكلّ ما يتناوله، ويحاول تجنّب أية أطعمة يشعر بازدياد شدّة أعراضه بعدها.
وبشكل عام يمكننا بيان أبرز أنواع الأطعمة التي لُوحظ تحفيزها لظهور أعراض القولون العصبي وزيادتها سوءاً لدى الكثير من المصابين على النحو التالي:
لاحظنا أنّ بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي يعانون من مشاكل في تحمّل بروتين الجلوتين وهضمه.
ومن الأمثلة على الأطعمة التي تحتوي بروتين الجلوتين:
ولذلك يُنصح المصابون بالقولون العصبي بتجنّب تناول أيّ من الأطعمة التي تحتوي الجلوتين إذا شعروا بأنّ الأعراض تزداد سوءاً بعد تناولها.
إذ ننصح المصابين بمتلازمة القولون العصبي بتجنّب الأطعمة المحتوية كميات مرتفعة من الدهون.
لذلك فأنّ قلي الطعام يزيد من صعوبة هضمه، ولذلك ننصحكم تحضير الطعام بشيّه أو خبزه.
يعاني بعض المصابين بالقولون العصبي من مشكلة عدم تحمّل اللاكتوز الموجود في مشتقات الحليب.
ولذلك ننصح هذه الفئة من المصابين بتجنّب تناول مشتقات الحليب والألبان، وإليكم أشهر بدائل الحليب في الحلويات والموالح.
أمّا إذا كان المصاب لا يواجه أي مشاكل حين يتناول مشتقات الحليب، فبإمكانه تناولها مع التركيز على اختيار الأنواع قليلة الدهون أو الخالية من الدهون.
على الرغم من أنّ البقوليات أطعمة غنيّة بالبروتينات والألياف المفيدة، وتساعد على التخفيف من الإمساك، إلّا أنّها قد تزيد من الشعور بالنفخة والمعاناة من المغص لدى الكثير من المصابين بالقولون العصبي.
فالكافيين يزيد من سوء الإسهال الذي يعاني منه الكثير من المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
فهذا النوع من الأطعمة يحتوي مواد مضافة أو حافظة قد تزيد من شدّة الأعراض المصاحبة للقولون العصبي.
كما أنّ الكثير من الأطعمة المعالجة كالشيبس مثلاً تحتوي كميات عالية من الدهون.
إذ تحتوي أغلب أنواع الشوكولاتة الكافيين وكميات عالية من السكر ،ممّا قد يزيد شدّة أعراض القولون العصبي.
كالبصل والثوم والبروكلي والزهرة؛ إذ تُعدّ هذه الأطعمة صعبة الهضم، ممّا يزيد من تجمع الغازات في الجهاز الهضمي.