الأفوكادو: هذا ما يجب أن تعرفوه عن هذا الطعام الخارق!
نشر في 02.05.2024
ليس السلمون ولا بذور اليقطين: هذا هو الطعام الذي يمنع فقدان الذاكرة! إكتشفوا ما هو هذا النوع من الطعام وما هو تأثيره على الجسم.
غالبًا ما نغير نظامنا الغذائي ونختار مكونات صحية لأسباب جمالية. ومع ذلك، يجب أيضًا إعطاء الأولوية لرعاية الدماغ عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام: تمامًا مثل بقية الجسم، فإنه يشيخ بمرور الوقت وأحد الآثار الجانبية هو فقدان الذاكرة . إليكم أيضًا أفضل الفيتامينات لتقوية الذاكرة تناولوها من خلال أطعمة صحية
تحتوي بعض الأطعمة على عناصر غذائية محددة لصحة الدماغ، مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة والفيتامينات. فهي تساعد على حماية خلايا الدماغ وتعزيز التواصل بينها وتسهيل تكوين اتصالات جديدة.
ومن الأطعمة المعروفة شعبياً بأنها مفيدة للدماغ، لأنها غنية بالأوميجا 3، الأسماك الدهنية، مثل السلمون، وبذور اليقطين. ما يعرفه القليل هو أن التوابل المستخدمة على نطاق واسع كتوابل للأطباق الآسيوية هي حليف ممتاز بهذا المعنى وأكثر هذه التوابل هو الزعفران.
يشتهر الزعفران بخصائصه المضادة للاكتئاب والمثيرة للشهوة الجنسية والمضادة للالتهابات، ويمكن اعتباره مهّم جدًا لشباب للدماغ، حيث أن له تأثيرًا ثلاثيًا بفضل مركباته النشطة بيولوجيًا.
يمكن أن تؤدي العادات السيئة أو التلوث أو الشمس أو عمليات الجسم الداخلية إلى تلف خلايا الدماغ، مما يزيد من فقدان الذاكرة والتدهور المعرفي. تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران، مثل الكروسين، على تحييد الجذور الحرة وحماية خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي. هذه التوابل لها أيضًا تأثير إيجابي على الناقلات العصبية. لقد أثبت العلم أن الزعفران يمكن أن يكون له تأثيرات على إطلاق السيروتونين والناقلات العصبية الأخرى في الدماغ، والتي يمكن أن تؤثر على الأداء المعرفي وتحسين الذاكرة. ويرتبط التوابل أيضًا بحماية الخلايا العصبية. أظهرت المركبات الموجودة في الزعفران، مثل السافرانال، خصائص وقائية عصبية في الدراسات المختبرية، مما يشير إلى أنها قد تساعد في الحفاظ على صحة خلايا الدماغ وتحسين الذاكرة. اليكم في هذا الإطار أيضًا فوائد شرب الزعفران للجسم وأضراره المحتملة
في دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا ونشرت عام 2018، لاحظ العلماء الارتباط بين استهلاك الزعفران والوقاية من الأمراض التنكسية القادرة على التأثير على الذاكرة. وكان العنصر الأساسي في التوابل التي تمت دراستها هو الكركمين.
وفي عام 2024، أبرز مقال علمي نُشر في مجلة الصيدلة السريرية والعلاجات أن مستخلص الزعفران كان له تأثير قوي على المرضى الذين يعانون من المراحل الخفيفة والمتوسطة من مرض الزهايمر!
هذا المقال مترجمًا من موقع tudogostoso