الحبهان من التوابل الرائعة للجسم وبفوائد لا تعد ولا تحصى!
نشر في 17.11.2023
لن تصدقوا قوة تأثير القهوة في علاج فقدان الذاكرة، دراسة أجريت لفهم انعكاس هذا المشروب على القدرات المعرفية، إليكم كل التفاصيل في هذا المقال
نقدم لكم فيما يلي نتيجة الأبحاث التي أجريت في اليابان ونطلعكم على أدلة جديدة تظهر العلاقة بين القهوة والقدرات المعرفية وفقدان الذاكرة في مرحلة الشيخوخة. فهل القهوة صحية أم أنها مؤذية؟ وكيف يمكن أن يؤثر الإفراط في استهلاكها على الجسم؟ هذه شكوك شائعة جدًا حول الكثير من المعلومات المتعلقة بالكافيين والمواد الأخرى في هذا المشروب. حتى التأثير المليّن الذي يسبّب الرغبة لدى الأشخاص الذين يشعرون بالحاجة إلى البراز مباشرة بعد شرب القهوة. أو حتى إذا كان شرب القهوة على معدة فارغة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة. ولكن شيء جديد حول هذا المشروب ينتشر في جميع أنحاء العالم، تعرفوا على تفاصيله.
هل تعلمون أن فوائد القهوة العربية تجعلها أفضل أنواع القهوة؟ أثبتت القهوة أنها عنصر قوي في الدراسات المتعلقة بتحسين الإدراك والذاكرة. وقد كشفت دراسة يابانية عن فوائد هذا المشروب للدماغ وتعد بتقدّم كبير في علاج التدهور المعرفي. بعبارة أخرى، قد تكون إحدى المؤثرات الأكثر صلة بإبطاء فقدان الذاكرة والحفاظ على القدرة على التعلّم موجودة داخل فنجان القهوة!
قام باحثون في جامعة تسوكوبا في اليابان بإعطاء مركّب نشط بيولوجيًا في القهوة، يسمّى “تريغونيلين”، للفئران المسنّة لمدة 30 يومًا. بعد شهر واحد من المكملات الغذائية، خضعت الحيوانات لاختبارات سلوكية لقياس مستويات عجز التّعلم وأعراض فقدان الذاكرة. من بين الفئران التي تلقّت جرعات من هذا المركّب، كان هناك تحسّن كبير في القدرة على التّعلم وأداء الذاكرة.
تركّز معظم الأنشطة المتعلّقة بالذاكرة على منطقة الحصين (في القوارض والبشر). بهذه الطريقة، حقّق الباحثون فيما إذا كانت المكمّلات تسبّب تغيّرات كيميائية أو فيزيائية في هذه المنطقة من الدماغ. وأشاروا إلى التّغييرات مفيدة في مسارات الإشارات المتعلّقة بإنتاج الطاقة الخلوية والالتهاب والالتهام الذاتي (عملية إعادة تدوير الخلايا التالفة القديمة). كما قلّل مكمّل القهوة من مستوى الالتهاب العصبي، وهي مشكلة موجودة في معظم الأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر.
يؤكد الباحثون على أهمية هذا التّقدم: «توفّر دراستنا معلومات قيّمة حول الإمكانات العلاجية لمركّب “تريغونيلين” في تحسين التّدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة، وتسلّط الضّوء على قدرته على استهداف الالتهاب العصبي والوظيفة المشبكية وإطلاق الناقل العصبي في الحصين».
ويقول الباحثون اليابانيون أيضًا: «لذلك، يجب اعتبار “تريغونيلين” كمركّب طبي إضافي محتمل لتحسين الشيخوخة المعرفية واختلالات الجهاز العصبي المركزي المتعلقة بالالتهاب العصبي».
الخطوات التالية، ستكون دراسات سريرية على البشر، تحديدًا كبار السن. ومن خلال النتائج، سيكون من الممكن تقدير الكمية المثالية من المكمّلات الغذائية لحماية الدماغ من عواقب الشيخوخة.
التريغونيلين هي مادة بيولوجية موجودة في حبوب البن. تظهر بكميات أقل في القهوة المخمّرة أو الإسبريسو. فكلما زادت درجة تحميص القهوة، انخفض تركيز هذا المركب. وفي هذه العملية، يتحوّل مركّب القلويات إلى حمض النيكوتينيك، الذي يتمتّع أيضًا بقدرة وقائية عصبية محتملة، ولكن لا يزال بدون نتائج مؤكدة.
تعرفوا على أفضل خلطة قهوة عربية وسرّ نجاحها في كلّ مرة!