أعراض نقص البروتين في الجسم وكيفية تعويضه بالمأكولات
نشر في 03.03.2025
الحلويات من الأطعمة المحببة لدى الجميع، كما أنه من الصعب مقاومتها وخصوصًا بعد تناول الغداء. وهذا هو السؤال الذي يريد معظم الأشخاص إجابة له!
رغم أن الحلو ليس مفيدًا للجميع إلا أننا نحب تناوله. على سبيل المثال ، يُنصح مرضى السكري بالامتناع عن تناول الحلويات. بصرف النظر عن هذا، قد يختلف تأثير تناول الحلويات على الأشخاص. فأولئك الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة ويريدون إنقاص الوزن يجب أن يأكلوا كميات أقل من الحلويات. كما أن تناول الكثير من السكريات يشكل خطر الإصابة بالأمراض. وإليكم قائمة بأنواع الحلويات الجديدة الأكثر انتشاراً وطرق تحضيرها.
وجد الباحثون في معهد ماكس بلانك لأبحاث التمثيل الغذائي أن الشعور بالشبع لا يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة الحلوة، بل على العكس من ذلك فإنه يعززها.
أظهرت التجارب على الفئران أنه بعد تناولها للطعام حتى الشبع، رفضت أي جزء إضافي تقريبًا من وجبتها الرئيسية. ومع ذلك، عندما عُرضت عليها أطعمة سكرية، استهلكت ما يصل إلى ستة أضعاف السعرات الحرارية.
أظهر تحليل نشاط أدمغتهم أن منطقة معينة من الدماغ، وهي منطقة تحت المهاد البطني، تنشط بشكل خاص في وجود السكر. أدى هذا التحفيز إلى تنشيط الخلايا العصبية POMC، والتي أطلقت إطلاق الإندورفين، وهي المواد المسؤولة عن الشعور بالمتعة والمكافأة.
وفقًا للعلماء، فإن هذه الآلية تجعل الأطعمة الحلوة أكثر جاذبية، حتى عندما تكون ممتلئًا بالفعل. كما أظهرت الدراسة أيضًا أن الفئران لم تأكل المزيد من السكر فحسب، بل إن مجرد رؤية أو شم الأطعمة الحلوة كان كافياً لتحفيز أدمغتها. قد يفسر هذا سبب صعوبة مقاومة الحلويات، حتى بعد تناول وجبة كبيرة. وإليكم أنواع حلويات رمضان بين التقليدية والمبتكرة الأكثر شهرة في الوطن العربي.
إذا كنا معتادين على إنهاء وجباتنا بالحلوى، فستكون قد نشأت لدينا هذه العادة، وسرعان ما إذا تخلينا عن الحلويات، سنبدأ في الشعور بأننا نفتقد شيئًا ما. أيضًا، عندما يتم استهلاك السكريات، يتم إطلاق ما يسمى بهرمونات السعادة (الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين). سيفعل دماغنا غريزيًا كل ما في وسعه للحصول على هذا الشعور بالسعادة ولهذا السبب سنشتاق إلى تناول الحلويات.
لذلك، أسهل طريقة للتغلب على العادة هي استبدالها بأخرى مختلفة وأكثر فائدة. على سبيل المثال وبعد الوجبة، يمكننا تدليل أنفسنا بالفواكه المجففة أو المكسرات أو أي وجبة خفيفة صحية أخرى. كما يمكننا العثور على شيء لذيذ قدر الإمكان، لأننا بهذه الطريقة لن نحتاج إلى تبني طريقة جديدة في الأكل بالقوة.
هل تساءلتم يومًا لماذا نحب الحلويات أكثر عندما نكون تحت الضغط أو التعب أو المزاج السيئ؟ لأنه في مثل هذه الحالة المزاجية تكون مستويات السيروتونين في جسمنا منخفضة. وسيبدأ إفراز السيروتونين عند اللذة، أي التحلية.
لذلك، أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هي محاولة الحصول على هرمون السعادة من الآخرين بطرق أكثر صحة. وقد ثبت أنه يتم إفرازه بكميات كبيرة، على سبيل المثال، في التمارين البدنية. كما سيقل أيضًا التوتر والقلق إذا حرصنا على تناوله كل يوم وقتًا لنفسنا، حيث يجب البدء في ممارسة التأمل أو اليوغا، نطور الإبداع أو نحاول الاسترخاء بمساعدة الموسيقى أو المحادثة مع الأصدقاء.
قد يكون سبب الرغبة الشديدة في تناول الحلويات مرتبطًا أيضًا بهرمون الغريلين، وهو هرمون الجوع. فإذا شعرنا بأننا لم نأكل ما يكفي، فمن المرجح أن نلجأ إلى الحلوى. لذا يجب أن نتأكد من أننا نستمتع بها طوال اليوم بما يكفي من العناصر الغذائية. فإذا لم نتناول وجبة الفطور على سبيل المثال، وقضينا نصف اليوم جائعين، فسوف نشعر في المساء أننا ببساطة لا نستطيع تناول الطعام.
كما يجب الانتباه إلى تنوع نظامنا الغذائي، أي أنه يحتوي الدهون والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات، إلخ. كما يجب تناولها في وقت كافي من الوجبات، وإلا فإن دماغنا سوف يقتنع بسرعة بأنه لم يحصل على ما يكفي من الطعام.
يشير الخبراء إلى أن الإفراط في تناول الطعام والإفراط في تناول السكريات يرتبط غالبًا بعدم كفاية النوم وسوء نوعيته. إذا أمكن، يجب التأكد من أننا ننام لمدة 8 ساعات تقريبًا. لكي يكون نومنا جيدًا، من الأفضل أن نضع لأنفسنا روتينًا قبل الذهاب إلى النوم. يمكن أن يكون كعناية بالبشرة، والاستماع إلى الموسيقى، والتحدث… كما يُنصح بعدم استخدام الهاتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى قبل ساعة من وقت النوم وأن نذهب إلى النوم ونستيقظ أيضًا كل يوم في نفس الوقت.
إذا كنا نعاني من الدوار بسبب عدم تناول السكر وكنا بحاجة ماسة إلى تناوله، فقد يشير هذا إلى مشكلة أعمق. أحد الاحتمالات هو نقص السكر في الدم أو اختلال توازن السكر في الدم، وهو أكثر ما يميز مرض السكري. من الممكن أيضًا أن يكون لدينا نقص في المعادن، التي تشارك في تنظيم الأنسولين. وإليكم أفضل أنواع الكنافة والأكثر شهرة في الوطن العربي في شهر رمضان.