أفضل الأطعمة لتحسين صحة الأطعمة بحسب الخبراء!
نشر في 19.03.2024
لماذا يركّز السعوديون على السحور أكثر من الافطار؟ إذ تتضمن عادات مختلفة ومتنوعة وفقا لما أصبح عرفا لدى المجتمع باختلاف عاداته وتقاليده.
وجبة السحور في السعودية، هي آخر وجبة يتناولها الصائم قبل الإمساك عن الطعام في شهر رمضان وأيام الصوم، يبدأ وقتها بعد منتصف الليل، وتكون عادة قبل أذان الفجر بوقت كاف، ويلتف حول مائدتها أفراد العائلة، لن تشعروا بالعطش أبدًا: أفضل طعام على السحور لتخزين الماء.
بين العادة والعبادة يحتم على الصائم أن يغيّر برنامجه الغذائي ليصبح أمام تنظيم يتطلّب منه أن يعوّض حاجة الجسم الذي يصوم طوال النهار وفق ما أوجبه الله في الركن الرابع من أركان الإسلام ليصوم عن الطعام والشراب والمحذورات في نهار شهر رمضان، وعند تناول وجبة السحور إحرصوا على اتباع 5 نصائح.
ولحاجة الجسم إلى الغذاء الدائم فإنَّ وجبة السحور تمثل أهمية كبيرة للصائم في ظلّ حاجة الجسم إلى عناصر غذائية مهمّة وأساسية تساعد على إكماله للصيام دون أن يلحق به الجوع والعطش .
وحظيت وجبة السحور بتوجيه نبوي للصائمين كافة، حيث ورد في صحيح البخاري الذي رواه أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عن النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله : ( تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً).
وتشكل وجبة السحور أهمية صحية للصائم كونها تحافظ على التوازن الغذائي من خلال عناصر غذائية مهمّة يحتاجها الجسم طوال اليوم إلى جانب تخفيف الأعباء على الجهاز العصبي والمخ والأجهزة الحيوية الأخرى في الجسم.
تحظى وجبة السحور في الثقافة السعودية كلّ عام، باحتفاءٍ تقليدي متوارث، فلا تغلق المحال التجارية أبوابها إلى وقت وجبة السحور، وتفتح بعض المطاعم أبوابها حتى الفجر، وتقام موائد السحور الجماعية، وينتشر في محيط إشارات المرور متطوّعون من مختلف الأعمار لتوزيع الماء قبل أذان الفجر، وإليكم أفضل وجبات السحور الغنيّة بالطاقة في رمضان.
وتأخذ مبادرات توفير وجبات السحور طابعًا تنظيميًّا غالبًا، خاصة في مكة المكرمة، من قِبل لجنة السقاية والرفادة، بمشاركة الجمعيات الخيرية والأفراد في توزيع وجبة السحور خلال شهر رمضان على المُعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، وتشمل أماكن توزيع وجبات السحور على ضيوف الرحمن: المسجد الحرام والساحات المحيطة به، ومحطات انتظار الحافلات.