إكتشفوا أفضل قشطة للقطايف اللذيذة المحضّرة على موائد الإفطار
نشر في 21.02.2025
يعتقد الكثير من الأشخاص أن خيوط الموز هي جزء من القشر لذلك يرمونها. لكن في الواقع تحتوي هذه الخيوط قدر كبير من القيمة الغذائية الرائعة.
تجدر الإشارة إلى أن الموز فاكهة طازجة ومتعددة الاستخدامات وغير مكلفة نسبيًا. وهي مليئة بالعناصر الغذائية الأساسية وقد تفيد في إنقاص الوزن والهضم وصحة القلب. وفي سياق متصل، توقفوا عن تناول الموز! قد يكون ضارًا لصحتكم إذا كنتم من هؤلاء الأشخاص.
يختار العديد من الأشخاص قطف أجزاء الموز الليفية بعد افتراض أنها مجرد جزء من القشرة، لكن أحد الأطباء يحث الناس على التوقف عن القيام بذلك.
الخيوط هي في الواقع حزم من اللحاء، والتي تؤدي دورًا حاسمًا في نمو الموز من خلال توزيع العناصر الغذائية في جميع أنحاء الفاكهة. حيث أوضح الدكتور مانويل فيزو أن قطفها قد يعني فقدان العناصر الغذائية الأساسية. حيث تؤدي هذه الخيوط، المعروفة باسم حزم اللحاء، دورًا حاسمًا في نمو الموز من خلال توزيع العناصر الغذائية في جميع أنحاء الفاكهة.
وفقًا للدكتور فيزو، فهي في الأساس “الأوعية الدموية للموز”، غنية بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات والبوتاسيوم والمغنيسيوم والتريبتوفان، وهو مقدمة رئيسية للسيروتونين.
كما ذكر موقع الأخبار الإسباني La Vanguardia، فإن التخلص من حزم اللحاء يعني التخلص من تركيز عالي من الفيتامينات والمعادن. حيث أن المغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلاهما موجود في هذه الخيوط، ضروري لصحة القلب ووظائف العضلات والإشارات العصبية.
وفي الوقت نفسه، يعد التربتوفان حمضًا أمينيًا يساهم في إنتاج السيروتونين، والذي يُطلق عليه غالبًا “هرمون السعادة”.
وفي مقطع فيديو نُشر على حسابه على إنستغرام، شجع الدكتور فيزو الأشخاص على تناول الموزة بالكامل، بما في ذلك الخيوط، للاستفادة الكاملة من الخصائص الغذائية للفاكهة. ونصح قائلًا، أنه في المرة القادمة التي نأكل فيها موزة، لا يجب أن نزيل البياض، بل علينا تناولها. وفي سياق متصل، لن ترموا قشر الموز بعد اليوم لما له من فوائد.
ويدعم ادعاءات الدكتور فيزو نيكولاس جيليت، نائب رئيس أبحاث التغذية ومدير معهد دول للتغذية في ولاية كارولينا الشمالية. وفي حديثه إلى هافينغتون بوست، قال جيليت إنه في حين لم تتم دراسة حزم اللحاء على نطاق واسع، فمن المحتمل أنها تحتوي أنواع أكثر تنوعًا من الألياف مقارنةً ببقية الموز.
علاوةً على ذلك، الألياف هي كربوهيدرات حيوية تساعد على الهضم وترتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ومرض السكري من النوع 2 وسرطان الأمعاء.
نظرًا لأن خيوط الموز هذه توفر الدعم البنيوي للفاكهة، فمن المحتمل أنها تحتوي ألياف غذائية مفيدة ومركبات نباتية تساهم في صحة الأمعاء بشكل عام. وبينما توفر حزم اللحاء مغذيات إضافية، فإن تأثيرها على الصحة العامة صغير نسبيًا، وفقًا لجيليت.
نظرًا لأن الخيوط تظهر بكميات صغيرة مقارنة ببقية الموز، فيجب أن نأكل كمية كبيرة منها للحصول على فرق ملحوظ في تناولك للمغذيات.
ورغم ذلك، يصر الدكتور فيزو على أن تضمين هذه الألياف في نظامنا الغذائي لا يمكن أن يكون مفيدًا إلا كجزء من نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات بشكل عام. أما بالنسبة للأشخاص الذين يتطلعون إلى زيادة تناولهم للمغذيات، فإن الحفاظ على خيوط الموز سليمة هي طريقة سهلة وطبيعية للحصول على المزيد من الألياف والفيتامينات والمعادن.
الموز فاكهة صحية ولذيذة ومتعددة الاستخدامات. فهو مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تساعد في منع الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي والأمعاء وتعزيز التعافي من النشاط المكثف.
تناول موزة واحدة يوميًا يوفر ما يلي:
يعد تناول موزة واحدة يوميًا خيارًا صحيًا. ولكن نظرًا لأن معظم السعرات الحرارية الموجودة في الموز تأتي من الكربوهيدرات، فإن تناول الكثير من الموز قد يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من السكر، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
الموز فاكهة مغذية ومنخفضة السعرات الحرارية وقد تساعد في:
الموز من الأطعمة الشائعة في وجبة الفطور لأنه مغذي ومشبع وسهل الأكل. وإليكم الموز بالسحور: 4 فوائد ستجعله وجبتكم الصحية المفضلة.
ومع ذلك، نظرًا لاحتوائه نسبة عالية من الكربوهيدرات، فقد يزيد من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2. قد يكون تناول الموز مع طعام غني بالبروتين والدهون، مثل الزبادي اليوناني، أكثر فائدة.