صواني بيتزا خيارات تناسب كل الأذواق
نشر في 16.08.2024
لماذا يأكل بعض الناس ولا يكسبون الوزن؟ هذا الأمر يعتبر مثيرًا للجدل، لأنهم ورغم تناولهم الكثير من الطعام، لا نلاحظ زيادة في وزنهم بينما يعاني آخرون من هذه المشاكل باستمرار، مع العلم أنهم يبذلون الكثير من الجهد لخفض السعرات الحرارية وممارسة الرياضة.
يمكن تلخيص هذا في الجينات الجيدة ذات التمثيل الغذائي العالي، اذ يؤكد الخبراء إن العوامل الغذائية والسلوكية يمكن أن تؤدي دورًا في تجنب الوزن الزائد لجسم الشخص. وفي سياق متصل، إليكم 4 أطعمة دسمة لا تزيد الوزن.
إن ميلنا إلى اكتساب الوزن أو الحفاظ عليه هو أمر معقد، حيث تؤدي العوامل الوراثية والتغذوية والسلوكية دورًا في ذلك ويختلف مدى تأثير كل من هذه العوامل على وزننا، وفقًا للشخص نفسه.
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة كامبريدج عام 2019 عن اكتشاف مئات الجينات التي تزيد من فرصة زيادة وزن الشخص. وأشارت الدراسة الى أن الأشخاص المصابين بالسمنة لديهم درجة خطر وراثية أعلى من الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي، مما يساهم في خطر زيادة وزنهم. من ناحية أخرى، أظهرت النتيجة أنه لا يوجد فقط للأشخاص النحفاء متغيرات وراثية أقل، ولكن لديهم أيضًا مناطق وراثية جديدة تشارك في النحافة الصحية.
الحقيقة هي أنه لا يوجد مفتاح “تشغيل وإيقاف” وراثي يسمح لبعض الأشخاص بالإفراط في تناول الطعام ويتحدى القواعد الأساسية لزيادة الوزن. ربما تجاهلنا سلوكيات نمط الحياة والعوامل الهرمونية لأولئك الذين يبدو أنهم لا يكتسبون الوزن أبدًا.
1- تناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع الجسدي
أحيانًا يكون الأمر كله في العقل. قد يكون لدى البعض شهية كبيرة، فيستهلكون أكثر مما ينبغي وينتهي بهم الأمر إلى زيادة في الوزن، مما قد يؤدي في النهاية إلى السمنة. وغالبًا ما نجد فئة من الناس تتناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع الجسدي، وليس عندما تشتهي نوع معين من الطعام فتحافظ على وزنها.
2- االمعاناة من المشاكل الهرمونية
يتم التحكم في الجوع بواسطة هرمونين هما: الغريلين واللبتين. الليبتين، الذي تنتجه الخلايا الدهنية يقمع الشهية بينما يقوم الغريلين بتحفيز الشهية. يجد الأشخاص الذين لديهم حساسية أو إنتاج أعلى للبتين أنه من الأسهل التحكم في الرغبة الشديدة في تناول الطعام مما يؤدي الى فقدان الوزن.
3- اتباع نمط النوم المناسب
يمكن التحكم في الهرمونات من خلال الحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة. اذ يؤدي الحرمان من النوم إلى ارتفاع مستوى الغريلين فيقوم الجسم بإنتاج الكورتيزول بشكل مفرط، وهو هرمون يعزز الشعور بالجوع. باختصار، يمكن أن يؤدي النوم أكثر إلى انخفاض وزن الشخص.
4- اعتماد عادات الأكل الصحية
تحدد طريقة تناول الطعام أيضًا الكمية التي يستهلكها الفرد. فإذا كنتم تأكلون ببطء وتمضغون أكثر، فمن غير المرجح اكتساب الكثير من الوزن، حيث يحصل دماغكم على مزيد من الوقت لإرسال إشارة إلى الجسم بأنه ممتلئ.
كما يوصي الخبراء بتناول وجباتكم وأنتم جالسون لأن تناول الطعام أثناء الوقوف يرتبط عادةً بتناول الوجبات الخفيفة وقد ينتهي بكم الأمر إلى تناول أكثر مما تحتاجون إليه.
قد يبدو الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الطعام ولكنهم لا يصابون بالسمنة أكثر نحافةً من الخارج، لكن هذا لا يعني أنهم يتمتعون بصحة أفضل. علاوةً على ذلك، لا يرتبط الوزن المنخفض بالضرورة بانخفاض دهون الجسم. يمكن للأشخاص النحفاء أيضًا أن يعانون من أمراض مرتبطة بالسمنة. نظرًا لأنهم لا يصابون بالسمنة، فقد يكونون أكثر عرضةً لتجاهل المشكلة وبالتالي زيادة مخاطر المشاكل الصحية المرتبطة بها.
كما أن الأشخاص الذين لا يصابون بالسمنة بسبب سوء الهضم الذي يمنع امتصاص العناصر الغذائية، قد يواجهون مشاكل صحية مثل اضطرابات الغدد الصماء وانقطاع الطمث لدى النساء وهشاشة العظام أو فقر الدم التغذوي. وقد يهمكم الإطلاع على أكلات تنقص الوزن في أسبوع.
قد يرغب الأشخاص الذين يعانون من النحافة المستمرة في اكتساب بعض العضلات. يمكن أن يساعدكم اتباع نظام غذائي غني بالبروتين مع الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وتمارين القوة، في زيادة وزنكم تدريجيًا.
كما يجب زيادة تناولكم للأطعمة المغذية من خلال التحول إلى خيارات أكثر صحة مثل الأرز البني ومنتجات الألبان الغنية الدهون واللحوم التي تضم البروتين. نذكر لكم بعض الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، والتي يمكن أن تساعدكم على اكتساب الوزن بشكل صحي:
ختامًا، إليكم وجبات خفيفة تحسن المزاج ولا تزيد الوزن.